أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن














المزيد.....

بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 00:18
المحور: كتابات ساخرة
    


هبطت احداث 11 سبتمبر في العام 2001 نعمة من السماء على امريكا ... انها نعمة الهية لم يكن يتوقعها جورج بوش ولهذا سارع هو ومستشاريه الى استثمارها واي استثمار بعيدا عن الحديث في شأن الضحايا الذين جاوز عددهم ثلاثة آلاف .
لنبدأ من الاول ايها السادة فقبل ضرب برجي مركز التجارة العالمية كانت ديون امريكا الخارجية اكثر من 3 تريليون دولار عدا فوائدها التي لم تكشف في حينها اضافة الى عجزها عن سداد المبالغ المترتبة عليهاكعضو في هيئة الامم، وكانت تلوح في الافق بوادر ازمة اقتصادية حادة تنخفض فيها قيمة الدولار ويخسر رجال الاعمال والتجارة ملايين الدولارات دونما سبب سوى سياسة بوش الهوجاء.
وجاء الحادي عشر من سبتمبر لينزل اله جورج بوش النعم بدون حساب عليه اذ لم تمر سنة واحدة حتى سددت امريكا ديونها الخارجية وتعزز وضع الدولار وانتعش السوق الامريكي في كل المجالات بعد ان انهالت دولارات الاستيراد الى اصحاب الشركات الامريكية من كل بقاع العالم.
لنبدأ اولا بمصانع السلاح ولكم ان تتخيلوا عدد الدول التي استوردت مختلف الاسلحة ومعداتها التقنية لمكافحة "الارهاب" واذا اردتم ان نعرج على المطارات ففي كل دول العالم المتخلف منها والمتحضر طلبت على عجل تزويدها باجهزة الكشف عن كل صغيرة وكبيرة تدخل عبر الترانسيت من اجل مكافحة "الارهاب" ايضا . ولابد لنا ان ننتبه الى تزايد عدد شركات الامن والحماية وتوظيف اعداد هائلة من الرجال لمرافقة الشخصيات القيادية وهم بالتأكيد يحتاجون الى تدريب امريكي للقيام
بمهمتهم خير قيام. ولاننسى خبراء الكمبيوتر في الشركات المختصة اذ صدروا او باعوا – لافرق- التقنية الجديدة ضد الهجوم الفيروسي على المواقع الحساسة ومراكز جمع المعلومات شريطة تدريب من تريدهم الحكومات كمشرفين وحامين لهذه البرامج والمعلومات في امريكا وعلى حساب حكوماتهم. ولابد من ذكر المصارف العالمية التي تحتاج الى حماية امنية لموجوداتها ولابد من وجود رجال بكافة معداتهم واسلحتهم الخفيفة و"صنابير" اشعة الليزر التي تضرب العدو عن بعد.
واسمحوا لي ايها السادة ان اذكر اجهزة الشرطة والامن والاستخبارات التي زودتها الشركات الامريكية بكل ما تحتاجه من معدات رقابة وتنصت وتعذيب و..الخ.
ولا انسى ايها السادة العدد الهائل من السيارات المصفحة التي صنعت على عجل لتقاوم النار والرصاص ووصلت الى كل من يملك ثمنها من قادة الدول الى رجال الاعمال مرورا براقصات شارع الهرم والشانزليزيه ورواد ملاهي تايبيه من بلدان الخليج الموقرة.
هناك اكثر من 1000 قناة فضائية في العالم منها 150 قناة على الاقل عربية المنشأ والمصدر وكلها تحتاج الى احدث التقنيات لتساير العصر وتحافظ على مكانتها بين اخواتها القنوات الاخرى وهذه التقنيات لاتوجد الا في بلاد العم سام.
تمتاز افغانستان وباكستان كما شمال العراق بجبالها الوعرة واوديتها الواطئة وآلاف الجنود الذين تدربوا على حرب العصابات سابقا بحاجة الى ملابس واحذية تلائم الصعود الى هذه الجبال او النزول الى الوديان وكلها موجودة كما قلت سابقا في بلاد العم سام.
المهم ايها السادة ان امريكا سددت ديونها الخارجية على حساب عدد كبير من شعوب العالم المضطهدة بل وانتعش فيها حتى سوق الهمبركر والباي الذي اقبل الناس عليهما بعد ان امتلأت جيوبهم بالعملات الصعبة.
هل بعد هذا ايها السادة تريدون من امريكا ان تحارب بن لادن ..؟ لماذا تحاربه وهو ابن المخابرات الامريكية البار والصديق اللدود لجورج بوش.
لا اريد ان اطيل عليكم ولكن هل يعقل ان دولة عظمى مثل امريكا لاتستطيع ان تقبض على بن لادن بحجة انه مختبىء في جبال افغانستان..؟ اذن اين هي التقننية الجبارة التي تتشدق بها امريكا والتي تستطيع من خلالها كشف المستور والمحظور.
اين هي الاقمار الصناعية التي قالوا انها تقرأ مانشيت الصحف وهي مرصوفة على ارصفة شارع المتنبي في بغداد.
عذرا ان نسيت ان اورد تفاصيل تقنيات اخرى صدرت من امريكا الى دول العالم الاول والثاني والثالث فانا اعرف ان صدر القراء رحب ويتغاضى عن بعض الهنات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوجات ازلام عدم الانحياز يجتمعن في روما؟؟؟؟
- الزوجة الدبلوماسية تزور روما
- عاشق البقرة
- الزوجة الدبلوماسية تستعرض عضلاتها في مطارات العالم
- حتى الرضيع ايها الناس يحمل جواز سفر عراقيا دبلوماسيا
- ألا بؤسكم من مسلمين
- البرادعي.. انت كذاب ياسيدي
- نحباني للو
- الحجاج يتلهفون على الحمامات التركية الشعبية
- ياصياد السمك .. اريد -بنية-
- رسالة من بيت الموتى الى الدول الثمانية
- أين العدالة ايها الناس?
- رسالتي الثانية الى رب العزة
- انا ابن الله .. وليخسأ الخاسئون
- ايها العرب أتركوا فلسطين واركضوا نحو كشمير
- أفكار بصوت عال .. لمن يسمع
- الامام الحسين بين ولاية الفقيه والموت من أجل السلطة
- الامام الحسين بين حافظ اسد وحسني مبارك
- كلهم في الجنة ..بأمر الهي وغصبا على اصحاب اللحى
- المساواة بين الرجل والمرأة ... اسطوانة مخرومة


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بالروح .. بالدم نفديك يابن لادن