أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال المظفر - احذروا الماركزيلات














المزيد.....

احذروا الماركزيلات


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 19:09
المحور: كتابات ساخرة
    


كثر الحديث عن التواجد الاسرائيلي في العراق بعد الاحتلال الامريكي وسط نفي قاطع لهذا التواجد من قبل المسؤولين العراقيين ، فلاأي قدم لاي (ضفدع ) مخابراتي اسرائيلي على الساحة العراقية ، ولاتأجيج مخابراتي دولي – اقليمي للعنف الطائفي ولاسيارات مفخخة تدخل ولاعبوات ناسفة او لاصقة ولادسائس او مؤامرات باشراف مخابراتي دولي ، الامؤامرات الساسة بعضهم على بعض وفق مبدأ ( انت لاتجاريني اذن انت تتآمرعلي ) ..
بعد الاحتلال الامريكاني لـ ( ست الدنيا ) بغداد فتحت الحدود على مصراعيها لاجهزة المخابرات الدولية لاختراق بنيتنا المؤسساتية والمدنية ، لان ابناء العمومة ( الامريكان ) سرحوا الكل ، عسكريين ومخابراتيين وشرطة ومكافحة اجرام واعلاميين وتصنيع عسكري ، وحولونا من دولة مؤسساتية الى دولة (فلتانية ) ، لاشئ يحرسنا سوى عين الله ورعايته ، العصابات تسرح وتمرح في طول العراق وعرضه والدول الاقليمية دست عناصرها للتجسس وتنفيذ اجنداتها ناهيك عن عمليات التخريب التي قامت بها بعض الدول ابتداءً من حرق الدوائر والمؤسسات وانتهاءً بالعنف الطائفي بحيث لم يبق غير بلد ( ع ااااالحديدة ) ..!!
ولو كان اي مسؤول شاهد اللقاء الذي اجراه الاعلامي البارع حسن معوض
في برنامجه ( نقطة نظام ) الذي بث من على شاشة قناة العربية الفضائية بتاريخ 11/8/2004عندما التقى باحد المسؤولين العراقيين ، واتوقف عن ذكر اسمه كي لااتهم باني امارس التسقيط السياسي لحساب جهة ما مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة لغير رأيه وعرف حجم التواجد الاسرائيلي في العراق ...
المهم ان معوض استدرج هذا المسؤول الى ان وصل الى علاقته برجل الاعمال الاسرائيلي ( مارك زيل ) في البداية انكر هذا المسؤول علاقته بهذا ( الرجل ) ولكن عندما واجهه بالادلة تراجع واعلن انه التقى مارك زيل في بغداد بطلب من الامريكان لتوريد مواد غذائية للجيش الامريكي ولكنه لم يقبل بالعرض الامريكي ، وعندما كررالمقدم سؤاله عن عدد المرات التي التقى فيها زيل قال مرة واحدة ولكنه مازال يتردد على بغداد ، حسب قوله طبعا ..
هذا اللقاء استوقفني طويلا وقلت لنفسي ماذا فعل الامريكان بالعراق ، واي انهيار هذا الذي اصابنا ؟ الاسرائيليون في عقر دارنا..!! ماذا سيفعلون بنا وماهي الاجندات التي سينفذونها في العراق ؟؟ ومدى اختراق الموساد للمؤسسات المدنية والعسكرية ، وكم منظمة مخابراتية دولية تعمل في العراق تحت يافطة جمعيات خيرية او منظمات مجتمع مدني ، وكم شركة مقاولات او استيراد وتصدير هي واجهة للمخابرات الاسرائيلية او مخابرات دول اخرى ، وكم عمامة ادخلت على اساس انها شخصية دينية كانت مهمشة في الخارج وتنفذ اجنداتها تحت غطاء الدين اسوة بالجاسوس البريطاني ( اية الله ) عبدالله همفر ، وكم وكم من الاساليب المخابراتية التي تتفنن فيها اجهزة الموساد الاسرائيلي ...
كم ماركزيل في العراق يعمل تحت مسميات عدة ، ربما امام جامع او مفتي كهؤلاء الذين يفتون بقتل المدنيين الابرياء على اساس انهم علماء دين لاذكاء الفتنة بين ابناء الشعب ، قد يتجولون بيننا او يبتاعون ويشترون منا ويصدرون لنا الفتاوى ، وهناك من يتبعهم لانهم ( شعب الله المختار ) ونحن شعب الله ( المنهار ) بفضل الاحتلال الامريكي ..
هل اكتشفت اجهزتنا المخابراتية يوما اعضاء خليه مخابراتية دولية ، رغم ان المعلومات تشير الى ان هناك ( 23) جهازا مخابراتيا يعمل في العراق ، ولاندري هل يعملون على مساعدتنا لاخراجنا من محنتنا وكربتنا ، ام يعملون ضدنا ويصدرون لنا القتل والعبوات الناسفة والقنابل ويشترون ذوي الضمائر المريضة التي تقبل العمل في المناطق الضحلة ..
كم عدد الماركزيلات في العراق ياايها السادة ، قد يكونون ضمن مرتزقة شركات الحمايات الخاصة الذين تورطوا بقتل العراقيين الابرياء على مرأى ومسمع من الحكومة ، وكم ماركزيلة تعمل في العراق بصفة ( عاهرة ) لتنقل الايدز الى شباب العراق الذين يخنقهم الكبت الجنسي ويبحثون عن ملاذات أو احضان دافئة ....
احذروا الماركزيلات ايها العراقيون الغيارى ، قد يتداخلون بينكم ويستغلون مشاعركم وخصوصا الدينية منها ، وقد يلطمون معكم ويعرفون بالطقوس والشعائر اكثر منكم ويجيدون اصدار الفتاوى ولف العمامة وقراءة القرآن والحديث والسنة النبوية ..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواة الجعجعة
- انكسار الذات في القص النسوي
- حيلة الوالي التي انقلبت عليه
- انجازات استعراضية
- شكرا للاحتلال .. ولكن ليس باسم الشعب..!!
- قطاع الطرق
- فوضى سياسية عارمة
- ست سنوات .. والحبل عالجرار
- الدم العراقي ليس مسرحا للساسة
- فساد سياسي ام اخلاقي
- كل شئ ممكن .. الانتخابات قادمة
- ارحمونا يرحمكم الله
- حرب الفساد ... اعلامية
- انسحاب ام اعادة انتشار
- الشعراء يفعّلون الديمقراطية
- الى متى ينام التفاح على يديَ
- استعراضات مرورية ام بهلوانيات
- يطبخون اطفالنا في علب السردين
- اعيدوا للعراق هيبته
- عندما ينتهك المسؤول القانون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال المظفر - احذروا الماركزيلات