عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 15:29
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في 5 يونيو 2008 قام المدعو خميس عيد بمساعدة اخرين بطعن المواطن ميلاد فرح ابراهيم عدة طعنات ادت الي وفاته في الحال بعد أن كان قد أستدرجه الي منطقه مهجوره ليقوم بقتله بسبق إلآصرار والترصد وبالفعل تم القبض علي القاتل الذي اعترف بجريمته تفصيليا بعد أن كشف عن أن القتيل قد رصد خيانة الاخ الي أخيه مع زوجته وهو ما دعاه الي التخلص منه بهذه الطريقه البشعه وتوافرة في القضيه كل أركانها من اعتراف للقاتل وارشاد القتيل عن من قتله في اللحظات الاخيره الي وجود سلاح الجريمه المرتكب مع شهود عيان لكن هذا كله لم يكن كافيا للحكم علي مسلم لقتله مواطن مصري كل ذنبه انه قبطي فكان رد فعل القضاء والحكم الذي صدر في شهر اكتوبر من نفس العام كان كالصاعقه حينما تم تبرئة القاتل خميس عيد ولم يحكم عليه بيوم واحد داخل السجن لماذا لا احد يدري
وفي شهر اكتوبر من نفس العام قام المواطن رامي عاطف خله بفتح النار علي زوج اخته احمد صلاح الذي تزوج اخت الاول بطريقه غير مشروعه عندما استدرجها بمساعدة اخته وقام بالاعتداء عليها جنسيا مما حدي بها لآن تستسلم للامر الواقع وتقبل الزواج منه علي ان تقوم بأشهار اسلامها وهو المخالف للعادات والتقاليد والاعراف داخل المجتمع المصري ولم يكتفي بذلك القتيل بل امعانا واذلالا في اسرة القاتل قام بأستئجار شقه أمام منزل اسرتها وقام رامي بمخاطبة الاجهزه الامنيه حتي يتخذوا اللازم في محاوله لآبعادهم عن المنطقه منعا للحساسيه ولكن دون جدوي وبعد فتره من الزمن اعلنت مريم اخت رامي عن نيتها الي العوده الي الديانه المسيحيه ولكنها تخشي علي طفلتها من ان يتم انتزاعها منها ومع مرور الايام بدئت تشكو اكثر من سوء المعامله من زوجها واسرته التي اشتهرة ببيع المخدرات وأنهم من المسجلين خطر وأمام هذه الضغوط قام رامي بالتوجه الي شقة القتيل لآخذ أخته وبنتها ونشبت مشاده بين الاثنين وكان رامي الذي اعلن في التحقيقات انه لم تكن في نيته القتل بل مجرد التهديد فقط ممسكا بسلاح ناري انطلقت الطلقات منه سريعه لتقتل أحمد صلاح وتصيب اخته ويصدر الحكم اخيرا بتحويل أوراق رامي عاطف خله وعمه رأفت خله الي فضيلة المفتي وذلك لوضع الختم الشرعي لتنفيذ حكم ألاعدام بعد ان حددت جلسة 19 ديسمبر للنطق بالحكم
قضيتين قتل متوافره كل ألاركان مع أختلاف ملابسات وظروف القتل ودوافعه والتي وجدت في قضية رامي أنها ألاكثر أثاره ولكن نتيجة الحكمين تظهر ما يعانيه الاقباط من تعسف ضدهم وصل الي مراحل غير مسبوقه وهذا ليس بغريب في دوله غابت عدالتها واصبح الظلم هو دستورها
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟