عزيزي استاذ حمدي لابد من اختراق الثالوث الارهابي العالمي :تعاليم الازهر واموال البترول وديمقراطية الغرب فلو تم اسقاط احدهم لن ينجح الارهاب ولن يكون للوهابية السلفية مكانا واظن ان سيطرة اليمينين المتشددين في امريكا وبلاد الغرب سيكون نكبة علي الاسلام السياسي وتحياتي
هؤلاء الناس خلقوا من طينة تختلف عن طينة الآخرين ولنا فيهم قدوة وتاريخا يؤكد لنا أن الصدق والكفاح ومحبة الآخرين والطبقات الكادحة التي تصنع الحياة ليست شعارات وأعلاانات أنتخابية استهلاكية بل هي ملح الحياة التي جسدها هذا الأنسان الرائع وأمثاله في ارجاء المنطقة الناطقة بالعربية لكن المحزن ان تضحياتهم لم تجد من يكمل طريقها والمؤلم ان الظلامية هي التي تنير لأجيال من الأنتحاريين طريقهم فيما جسد الدكتور يعقوب ورفاقه في بلاد الرافدين وفلسطين ولبنان وغيرهم الصورة الحقيقية للمثقف العضوي المنتمي لأبناء جلدته ترى كيف يرى استاذنا ما ستؤؤل اليه الأمور وقد سلب المثقف والعامل دوره وهويته في زمن الهواتف الذكية ؟
بودي دائما ان تثار مثل هذه المناقشات مع شخصيات وطنية وثقافية فاعلة وصادقة سيما ونحن نشهد حالة من التدهور المتواصل على كافة المستويات.السؤال الذي لابد من إعادة طرحه هو ما العمل؟ كيف لنا ان نعيد الوعي المسلوب في زمن العولمة الرأسمالية الرهيبة؟ وهل يمكن للفكر اليساري الديمقراطي ان يستفيد من ادوات التقنية والعولمة في تصحيح الرؤية والصورة؟ واذا ما تم ذلك ، كيف لنا ان نواجه حركة رأس المال المعاصرة التي لابد لنا من إعادة دراستها في ضوء الأزمات المالية؟ هل هناك إحتمالية بعودة اوربا الى مسار معاد للرأسمالية بعد ان كشفت الشعوب لعبة دولة الرفاه الأجتماعي؟ تساؤلات ربما يعيننا الدكتور بحكم خبرته وحكمته على الرد عليها وتكملة الرحلة الطويلة لبني البشر من اجل الوصول الى .غايات أنسانية نبيلة.
موضوع لطيف أستاذ , لكن لا تصدق هؤلاء وقد وصفتهم إنهم من عباد المال والفساد بأنواعه فلهم الدنيا وحور عين الدنياويضحكون على الناس ويوزعون لهم مفاتيح الجنة وحور العين لكن في الآخرة . أريد الوصول الى إنها لعبة سياسية يمارسها هذا اللامقتدى القذر بعد أن عرف إن زيف تياره وزيف أصحابه اللصوص والعلاسة المجرمين قد هبطت بشعبية التيار فآثر أن يلعب هذه اللعبة قبل الإنتخابات وسيرجع في الوقت المناسب.
هذا التراكم في الخطا عبر اجيال جعلوها ثوابت ومرتكزات يتحكمون فيها بالمجتمع فيهينون المراة فنسحب الانهيار على الرجل وبالتالي يتعرض اليوم ويزداد تعمقا الانهيار الكامل للمجتمع
مقالة الاخ تقع في منطق الواقع السياسي ليس في سوريا فحسب ولكن في المنطقة والعالم والترابط بينهم ، ولكن فات الاخ نايف تناول الدور الذي تلعبه قطر ضمن الاخطبوط السياسي التركي الامريكي ، كما ان الاخ نايف لم يتطرق ايضا الى ضرورة تجمع القوى الحقيقية التي يهما مصلحة البلاد في التحول الديمقراطي المؤسساتي والرافض الى الهيمنة الخارجية بكل اقطابها . القوى الديمقراطية واليسارية والقوى الاخرى التواقة الى بناء نظام سياسي جديد ينبذ قيادة الحزب الواحد هذه القوى بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى ، بحاجة الى نقد الذات والعبور الى بناء جبهة عريضة فاعلة حريصة على جذب الجماهير اليها ومبدعة في ترابط المصالح الوطنية والعالمية وعدم الانجرار الى مخططات من شأنها ان تجعل سوريا وشعبها رهينة للمصالح الدولية وبعيدة عن مصالح شعبها الحقيقية .
مقالة الاخ تقع في منطق الواقع السياسي ليس في سوريا فحسب ولكن في المنطقة والعالم والترابط بينهم ، ولكن فات الاخ نايف تناول الدور الذي تلعبه قطر ضمن الاخطبوط السياسي التركي الامريكي ، كما ان الاخ نايف لم يتطرق ايضا الى ضرورة تجمع القوى الحقيقية التي يهما مصلحة البلاد في التحول الديمقراطي المؤسساتي والرافض الى الهيمنة الخارجية بكل اقطابها . القوى الديمقراطية واليسارية والقوى الاخرى التواقة الى بناء نظام سياسي جديد ينبذ قيادة الحزب الواحد هذه القوى بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى ، بحاجة الى نقد الذات والعبور الى بناء جبهة عريضة فاعلة حريصة على جذب الجماهير اليها ومبدعة في ترابط المصالح الوطنية والعالمية وعدم الانجرار الى مخططات من شأنها ان تجعل سوريا وشعبها رهينة للمصالح الدولية وبعيدة عن مصالح شعبها الحقيقية في العيش الكريم
-مثل روبرت ميردوك، الإمبراطور البريطانى الإعلامى الفاسد الذى سقط مؤخراً، وسوف يعقبه سقوط الثقافة الرأسمالية الأبوية وإعلامها الكاذب فى العالم كله.-
هذا كلام استاذتنا الفاضلة ... حلو قوى ... مردوخ كخة وابن ستين فى سبعين ... و بعد ما يغور فى ستين داهية ستتحول الصومال الى سويسرا ... ونتمشى مع ماريان و جلفدان فى زيورخ و حلوان و ناكل بذنجان .. و حلينا مشاكل الفقر و التخلف بكل البلدان ...
هذا التسطيح وهذه البهلوانيه ضارة جداً ... ان اخذ القارئ الى منتصف المبنى و ارميه من الشباك لعبة مش لطيفة ابداً
ساكون ساذج اذا اتهمتك بالجهل ... جريمتك هى التحريض ضد سكان العالم المتقدم ... تماما مثل بن لادن و القرضاوى ...
الاجدر ان تستخدمى عِلمك وتاثيرك فى تحليل اسباب تخلف عالمنا الرابع و كيف نخرج من المطب الذى صنعناه بايدينا على يد عباقره من امثال معمر و صدام و البشير ... و مافيش مانع نبعتهم فى طرد واحد الى الجحيم على عنوان الاخ مردوخ و الزفت النرويجى اللى مايتسماش
مع الأ عتذار لطفولتنا البريئه ولعبة عسكر و حراميه . المباراه الأن ليست بين فريقين من الأطفال احدهم عسكر - اى ناس جدعان تدافع عن الحق - والأخر حراميه - اى من العكاريت الصعاليك - لا ..,
الفاصل الأ ن هو بين الحداثه و الوسطيه و الحياه من جانب .. و الموت والرعب والهدم و الفناء على الجانب الأخر .
قمة المأساه هى ان العسكر و الحراميه اختاروا ان يكونوا معا فريق الفناء الأسود ليقتلوا مصر و مستقبلها ....
قل لى بالله عليك يا دكتور مالذى اوصلنا الى هذا الحضيض و ما العمل و اين المخرج ؟...
و بالاخص انظر حضرتك تحت رجليك ... و حاول الرد على التهم الموجهة الى الصرح العظيم الذى تعمل به الان ... ازهر التنوير و الثورة .... ازهر الطهطاوى و محمد عبده و سعد زغلول ... هو الان مؤسسه مترهله يسرى فيها فساد يعادل فساد مبارك ... و احياناً تهريج يفوق الوصف ... ما رايكم فضيلة الدكتور فى العراك و الجرسة و الرفت و الاعادة للشيخ الفضيل صاحب قضية رضاع الكبير؟
مصر ليست بحاجه الان لملائكه ليصلحوها بل لمديرين اكفاء للعمل الجاد و الشاق ليصلحوا ما أفسده المهرجون
شكراَ للتحليل الصائب ... هذا ما نريده الان وفى امس الحاجه اليه كامة و افراد ... ان كان لى ان اضيفف ....
ا - خلاص مصر و صعودها من هاوية العسكر و سنينهم لم تعد تعتمد على شخص القائد او الرئيس لذاته او لزعامته بل على اداؤه وكفاته
ب - مصر بها الان كارثة سكانيه فى حاجه الى مواجهه عاجله
ج - مطلوب مسح شامل و احصائيات دقيقه و امينه عن توزيع الدخل , كفاءة او بالاحرى عدم كغاءة التعليم المصرى بالمقاييس الدولية , حالة الاقتصاد و الامن الغذائي ... الخ
د - الاستغناء عن نظرية الموامرة طوعا من الشعب المصرى وقبوله بتواضع و شجاعه نظرة المجتمع الدولى لنا الان ... امة فشلت فى تدبير امورها لقرون ... على وشك ان تصير عاله على العالم ... بها مقومات نجاح .. تحتاج الى جهد و عرق ودماغ كل ابنائها .... و صبر و جهد شديد لتلحق بركب الامم المستوره و باذن الله بعد زلك بركب الامم المتقدمه.
يحتاج المهندس ساويرس الآن الى ملاذ آمن ... ليس لثروته ولا الى شركاته ... بل لرأسه ... ليست هذه هى المرة الاولى لتهديده بفتاوى القتل و التصفيه ... بل المرة المختلفة عن سابقاتها ... و نحن اذ ندعوا المولى القدير بسلامة المهندس ساويرس وسلامة صاحب الفتوى التى تهدده الان و سلامة مصر كلها ... لا يمكننا ان نتجاهل ديناميكية تفكيك مصر كوطن متماسك .... اغلب الظن ان تهديدات السلفيين فى المقام الاول و تهديدات الاخوان فى المقام الثانى .. و الكوارث السكانيه و الاقتصاديه و البيئيه .. وعدم وجود بديل جدى وقادر على حكم مصر .. كل هذا سيفرز في السنوات العشر القادمه حل التهجير والتقسيم ... سيبلغ السلفيين مناهم فى دولة الشريعه و سيجد الاقباط اخيرا حل لمشكلة التهميش و التهديد و حينئذ سينتفى ارق المهندس ساويرس ... ويبدأ قلق من نوع جديد للسلفيين و دولتهم و الاقباط و محميتهم .. و صداع جديد للمنطقة و للعالم ... عليكى العوض يا مصر
و وين دى تبقى جامعه - فى بلاد اليابان بلاد تركب سوزوكى - وتاكل الثعبان تبحث عن العلوم - و تشجع النجحان بس انا المصرى - ضعيف كده و خملان مقهور من الحكومه - مذلول من السجان عايش فى كون لوحدى بعيد عن الاكوان
الصراع القائم هو صراع على من هو الذي يقوم بقيادة التغيير ووجهته والملامح الحاليه له، وقيادة الصراع الحالي لازالت تتخبط وتحاول ان تبتعد عن النهج الديمقراطي حيث ان الوجهه الديمقراطية لا محال تسبب في اسقاطها ، حيث ان ادارة الصراع وكما تذكرتم هي غير مؤهلة لبناء المسيرة الديمقراطيةلاسباب فكرية معروفة اما عن الطفل المشوه فالامثال تقال ولا تقاس اما الامم التي بنت ديمقراطياتها اول ما قامت به فصلت الدين عن الدولة اما في وضعنا الحالي فهو تكريس لمسار ونهج ديني في اغلب جوانبه حيث سن القوانين يجب ان لا يعرض الشريعة فهذا لا يشبه ذاك في بناء المؤسسات الديمقراطية على الاقل ولم تكن في التأريخ ديمقراطية عرجاء واخرى ناقصة عقل. مع التحيات.
لم تكن هنالك ديمقراطية بعد ، بل هنالك حراك وصراع سياسي على من هو الذي يدير المرحلة الحالية الجردة من المعالم الديمقراطية سوى مؤسسة البرلمان التي نراها في التلفاز ، فاذن هي ليست ديمقراطية وليدة بعد وان كانت هي كذلك لتوضحت معالمها ، وبما ان المقال يتطرق الى ان قوى الدين السايسي لليس بمقدورها قيادة العملية الديمقراطية، فكيف هي اذا ديمقراطية وليدة؟ حسب رأي كاتبنا؟ اما الديمقراطية فهي ديمراطية واحدة لا غير واذا كانت غير ذلك فهي ليست ديمقاطية كما اسلفت في الرد، اما الممارسات فهذا شىء آخر ، وبطبيعة الحال تختلف الممارسة من ظرف الى آخر مشروطة بقيادة مؤهلة لانجاز مهمة وضع الاسس الديمقراطية وبالتالي انجاح عملية التحول الديمقراطي. واذا كان المسار سليم فبالتأكيد ان الولادة الغير مشوهة سوف تولد ديمقراطية غير مشوهة، وحينما نقول غير مشوهة نقصد بالديمقراطية النتعارف عليها باسسها وقوانينها ومؤسساتها، وحينما نقول غير حقيقية فهذا يؤدي بالتأكيد الى مسار آخر غير ديمقراطي
: يكفي للعنوان ان يكون الإسلام السياسي والمعوقات المعرفية السلوكية في ممارسة الديمقراطية بدون اضافة الحقيقية
، حيث لا توجد ديمقراطية حقيقية وغير حقيقية ، وان كانت غير حقيقية فهي ليست ديمقراطية. ان الاسلام السياسي ذو عقيدة لا تتصل بالديمقراطية ، حيث تعتبر الديمراطية بالنسبة لهم هي العلمانية والعلمانية هي فصل الدين عن الدولة مما يصطدم تماما وعقيدتهم ، فهم في النهاية غير مؤهلين لبناء الديمقراطية . وهذا لا يعني تجاهل دورهم الاجتماعي في الصراع في ظروف غياب وتبعثر القوى الديمقراطية في بلداننا لا سباب معروفة شارك الاسلام السياسي بشكل او اخر في اضعافها سواء ان كانو على دسة الحكم او تأيدهم للحاكم الظالم ، باعتبار اطاعة ولي الامر من اطاعة الله وغيرها من الاسباب الفكرية المعروفة
1 - لكل فعل رد فعل ... دمه خفيف و زى الفل 2 - لأ يا حلو لأ ... ميدان التحرير لا هو زقاق ولا مدق 3 - الكوسه طلعت فى الاسفلت ... و المجلس العسكرى غَلىّ الاسمنت
6 - سبعين مليون جنيه يوميا : هى دخل باقى بر مصر السبعين مليون المطحونين المكومين عشره فى اوضه بدون مرافق . جريمه و عار مصر كلها وبصقه كبيره فى وجه ناصر و السادات و مبارك و كل موظف حكومى اشترك فى هذه الجريمه البشعه . ثمرة كفاح حكومات الثوره كلها ضد الفقر و الجهل و المرض ... معامل تفريخ الدعارة المقننه و الحرة .. ارهاب الدوله و ارهاب الجماعات .. عساكر الامن المركزى العاملين بدون اجره او وجبات , بلطجية مبارك و الحزب الوطنى و الانتخابات و العادلى , ساكنى العشوائيات و المقابر و الشوارع ... اصحب الاطفال المصابين بكل الاوبئه و الامراض , و قود السلفيين و الاخوان , و حديثا بلطجية الطنطاوى.
3 - مليون جنيه شهريا : هو دخل تجار المخدرات الكبار و عددهم حوالى الف شهباندر سوبر سايز ... يعملون فى تجاره بلغ بها الرواج ان وصل حجمها 28 - ثمان وعشرين - مليار جنيه سنويا العام الماضى 2010 متجاوزا بذلك ميزانية عشر وزارات بالتمام و الكمال.
4 - مليون جنيه سنويا : حوالى كام الف اسرة من الميسورين جدا رواد مارينا و اخواتها يعيشون في عالم خيالى افتراضى كانهم خارج مصر .. منهم الشرفاء الموهوبين اطباء , تجار فنانين , ومنهم افاقين من و زراء مبارك الملاحيس - نسبه الى رئيسهم خايب الرجا - من ذوى الاسماء الغريبه مثل أنس الفقى او الغول او ابو رجل - اقصد فرشاه - مسلوخه وزير الثقافه - او اراجوز الاثار - مستر حواس.
5 - مليون جنيه شقا العمر كله : معظمهم شرفاء كادحين رضوا العيش بين و خدمة اسفل خلق الله في الغربه المره.
تاريخ العسكر اسود و مستقبلهم - و معه مستقبل البلد - اكثر سوادا .
دراسه بسيطه للرقم السحرى - المليون - ربما تعطينا زاوية جديدة لننظر منها على مصر الدوله و المجتمع. ولكى نفهم ايضا مدى الخراب الذى اجراه حكم العسكر لمصر فى السنوات الستين اللعينه التى اغتصبوا فيها مصر الدولة و الوطن وتفوق فى هذا الاغتصاب حسنى مبارك :
1 - مليون جنيه فى الساعه : هو دخل مبارك شخصيا من السرقات و الرشاوى و العمولات. دخل مبارك الشخصى السنوى راوح المليار - بليون - دولار سنويا . مش بطال لصايع لا يملك من مواهب اكثر من دعاء الوالدين.
2 - مليون جنيه يوميا : دخل مجموعه شيطانيه من النافذين - اصحاب النفوذ . عددهم حوالى مائة شخص يتقدمهم ملوك الرذاله و البلطجه اولاد مبارك وبعدهم المشير طنطاوى الذى حصل على مرتب وعلاوات و بدلات و سرقات فى شهر اكتوبر المضى 21 - واحد وعشرون - مليون جنيه بس - فقط لاغير - . و اللسته تضم اسماء سماسرة سلاح و عقارات و حديد و ضمائر مثل العادلى و عز و حسين سالم و احمد - لا مؤاخذه - نظيف و قاتل القلوب وألفنانات حرامى سان استفانو ... الخ
نحن متهمون دائماً بالتشاؤم و السوداوية. ... نحن نكتب بأختيارنا حاملين أجراس الأنذار .. آملين أن نكون مخطئين ... مصيبتنا أننا محقين بعض الشئ فى تحليلنا الموثق بالأرقام و الأحداث و التاريخ ... و أيضا بشهادات نقادنا ولاعنينا ... وكما حدث لضاربى نواقيس الأنذار ايام الرايش الثالث فى سنوات ما قبل الكارثه من 1933 و حتى 1939 سيقتل معظمنا و يبقى عشر منا ليبكى و يوثق بعد الخراب بسنين . ... ان كان ما نبشر به انا و انت حقيقى و ليس تخريف عواجيز , هاهى السيناريوهات المستقبليه لمصر تحت حكم العسكر و السلفيين الخيارات امامنا - كأمه فاشله و وطن ضعيف وحكومات خائنه - هى كما يلى :
ا- الحرب الاهليه و المذابح على طريقة روواندا عام 1994 ب - تقسيم مع حروب أهليه عديده على طريقه اليمن السعيد و الصومال الأكثر سعاده
ج - الشوطه ... كوليرا 1948 د - اى سيناريو أخر بشع تحت اى ذريعه او مسمى
1 - لكل فعل رد فعل ... دمه خفيف و زى الفل 2 - لأ يا حلو لأ ... ميدان التحرير لا هو زقاق ولا مدق 3 - الكوسه طلعت فى الاسفلت ... و المجلس العسكرى غَلىّ الاسمنت
السلفيين هم الحل .... تسالنى حل اية مشكلة؟ اجاوبك انها مشكلة الوقود .. الحطب ... فلولا الوقود لما اضطرمت النار ... نار السلفيين ... و النار غير المنضبطة قاسية , شريرة , شيطانيه , غاشمه , لا قلب لها و لا ضمير ... هكذا هم السلفيون و هكذا هى نارهم وقودهم و حطبهم هى الجمهورية الرابعه , جمهورية القاع المصرى , تركة مبارك و زبانيته ... الملايين السبعين المهمشين الفقراء الاميين. ساكنى العشوائيات و المقابر و الطرقات .. والى ان يتحسن مستوى هؤلاء الابرياء .. او حتى يتم فناؤهم وفناء مصر كلها على يد السلفيين سيبقى الشيخ الحنجورى يصرخ فى كل قناة تلفاز و كل مظاهرة و كل مسجد - النار .. النار