جواد كاظم إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 12:52
المحور:
الادب والفن
منذ ُطفولتي ...
ألوذ بظل ِ البيادر ...
أستمع ُ إلى ناي ٍ بعيد
لايفقهه ُ إلا ّ إنا ..
والنساء الجنوبيات ...
منذ ُ طفولتي ..
وأمي وَحدها من تَشعرُ بغربتي
تنشدُ مواويل َالوجع
تَغدقُ الدفء َ
تشتري السُهاد َ..
لتَمنحني الوَسن ..
هذا الصباح ..
واحات ُ القرى مهجورة ٌ
عصفت الريح بالبيادر
وصَمَتَ الناي ...
إلا ّ من أنين ..
أمي ...
رَز َمَت مواويلها
حيث ُهي َ
لا ...دف ْ
لا وسن ....لا ...سُهاد..
إني استعيذ ُ بك ِ
من بعدك ِ
اقتربي....
صرتُ أتوق ُالوصال َ
هلمي لآخر ِ مراسيم َ تشييعي
ترَنّمي بنعي ِالفاقدات...
احتاج ُمهابة َطقوسك
يا مَن حَلِمت ُبها ...لما مضى
تعالي إلى حيث الذي راح
#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟