أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رياض عبد الله - صراخ التوريث التوريث التوريث لما وما الهدف














المزيد.....

صراخ التوريث التوريث التوريث لما وما الهدف


رياض عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 16:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


صراخ التوريث التوريث التوريث لما وما الهدف ... رياض عبد الله
أقول مستعينا بالله العزيز الحميد بأن هذه الفترة بالذات وما قبلها قليل وما بعدها
ربما أكثر فلا ندري ولا نعلم الغيب
المهم كثر الصراخ والضجيج عن التوريث في الحكم وكأنه وليد اللحظة أو بدعة
هذا الزمان
فأقول وكما قلت سابقا في موضوع لي ندندن على نفس المنوال وما شابه أي
(( تداول السلطة وتداول المعارضة ))
وقلت فيه وبينت لما لا تقوم المعارضات الدينية والحزبية على أنواعها وأشكالها
بتطبيق مبدءا الديمقراطية على أصولها الغربية وبكل شفافية ونزاهة حتى تطالب
السلطة بالشفافية والديمقراطية في الحكم أم الأمر فقط عليكم ما علينا !!!!
وعليه نجد أن أغلب هذه الأحزاب والقيادات التي تنادي برفض التوريث لا
تمارس الديمقراطية الغربية على أصولها كما تطالب وتنادي ... وما الأمر إلا
خداع السذج فقط والوصول على أكتاف المصفقين المغفلين
بل حتى الغرب لا يطبقها إلا بقوة المال والنفوذ بمثل قوة القوة عندنا وفي دولنا
التي نعيش فيها وهي دول العالم الثالث والأخير
المهم أعود وأقول التوريث هل هو بدعة الزمان والحال أم جاءنا عبر تعاقب
الزمان ونفس الحال
وأقول يكثر الصراخ عن التوريث ولعلي هنا أشير إلى دولة مصر التي يكثر فيها
وعليها ضجيج الصراخ حول التوريث وتكالب الكل حول القصعة المصرية فقط
وكأن التوريث نبت في مصر نبتة جديدة وصلت عبر النيل لتتوقف وسط القاهرة
فقط
وهنا لست أدافع عن مصر أو عن التوريث ولكني أرى مخادعين ومتاجرين فقط
وضاحكين على الفقراء والمكلومين وهم أصلا يقومون بكل أنواع التوريث الحزبي
والقبلي والديني
وهنا أقول لمن يصرخ عن موضوع التوريث هل الاعتراض لأمر قانوني أمر لأمر
كيدي أو مصلحة مرجوة أو اقتناص فرص أم لتحقيق مطلب أم نكاية فقط
لأني وجدت الصارخين فقط حول التوريث في مصر فقط الآن كل منهم له مأرب
ومبتغى ولن تجد من يعمل لله أو للشعب فالجميع كاذبون طامحون وعلى أكتاف
الناس وتغفيلهم صاعدون
فلما لم نجد الصراخ حول التوريث عبر الزمان في بلدان الملكية سواء في المغرب
أو الأردن أو دول الخليج أو حتى توريث الإمبراطور الياباني أو البريطاني أليس
هذا توريث
ولما لم نجد نفس الضجيج والصراخ والحراك عند توريث الحكم للرئيس بشار
الأسد وبنفس الوتيرة ونفس الضجيج والحراك الحاصل الآن
لما لا نجد نفس الوتيرة حول توريث زعامات الأحزاب في لبنان من الكتائب أو
التقدمي الديمقراطي أو المردة أو غيره ولاحقا التيار الوطني الحر
لما لا نجد الصراخ عن التوريث في توريث الحكم والحزب بين الشيخة خالدة
والشيخة حسينة في بلاد البنغال أو حزب الشعب الباكستاني بنا زير بوتو لزوجها
وابنها وهناك الكثير من الأمثلة أو إيران وترتيب توريث المرجعية لأبن خامنئي
مجتبى الذي يتم تجهيزه
لما لا نجد نفس الوتيرة أم إن الأمر متعلق فقط بتنظيم الإخوان وصراعه من أجل
الحكم في مصر فقط أو غيره ثم لا نجدهم مستقبلا إلا يقومون بالتوريث
لأن من يعترض عن التوريث فلا بد أن يعترض على التوريث بالجملة أو لا
لم لا نجد معترض عن توريث زعامات القبائل أو المراجع الدينية الشيعية أو
الصوفية أو غيرها كثير وكثير
وأخيرا أقول بأن جل المعترضين في الأصل باحثين عن أدور أو مناصب أو بروز
أو متاجرة فقط
فلن تجد أحدهم يقول بأنه يسعى لنفسه والكل يتخذ من الشعب والشعوب مطية
للأغراض فقط
وأكرر كل الإعدامات تتم باسم الشعب وكل الهتافات تتم باسم الشعب ولكن
كل إنجاز يتم باسم الرئيس البطل القائد المناضل الملك المفدى
أو سعادة رئيس الحزب أو الأمين العام للحزب أو غيره
فالكل في الهوى سوى هذا ما جادت به قريحتي من خلال متابعة الأفكار فقط
فإن صواب فنعم بالله إن خطاء فنسأل الله السداد في المقالة والرأي مرة أخرى
كتبه رياض عبد الله



#رياض_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رياض عبد الله - صراخ التوريث التوريث التوريث لما وما الهدف