رهينةَ الألوانْ

نور عائق

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 03:51
المحور: الادب والفن
    

أثقلتني وزني
و أحتلني المكانْ

تَصلبت أرجلي
و أعتلاني الهذيانْ

مُذ رأيتُ اللهَ
يرسمُ العينانْ

فَقدتُ وحييّ
و عُقِدَ اللسانْ

* * *

وقفتُ و أطرافي
تصرخُ الزمانْ

و البصرُ حطَّ
على الجسدِ العريانْ

يهتدي بالنهدِ
و يتابعُ بعنفوانْ

ليخرجَ من سهلٍ
و يرتمي في وديانْ

* * *

تركني حائراً
أسكرُ الخدانْ

لينهي لوحتهُ
بختم الرحمنْ

بوشمٍ لطيفٍ
يعلو المكان

لأطرَبَ نظَرهُ
و تُشَدُ له الأجفان

* * *

لم أعلم اللهَ
مُراهقٌ ولهانْ

يُعلقُ لوحتهُ
أمام العيانْ

ليسمعَ تصفيقاً
و يغادر الزمانْ

و يتركَ حبيبتي
رهينةَ الألوانْ.

#نور_عائق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات