ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 22:06
المحور:
القضية الفلسطينية
تتسارع الاحداث على الساحه الفلسطينيه جاءت الاحداث الاخيره من تعنت اسرائيلي من مفاوضات السلام الى وقف بناء المستوطنات الى تبني الراعي الامريكي مواقف اسرائيل ومن ثم خطاب ابو مازن الذي نعا فيه عملية السلام وحمل ذلك للاسرائليين وكذلك الراعي الامريكي الذي كان من اولويات برنامجه الانتخابي حل قضية الشرق الاوسط.
كل هذه الاحداث لم تتعدى الشهر, ومما زاد في الامر توترا هو اعلان الرئيس محمود عباس عدم ترشيح نفسه للانتخابات التي كان قد اعلنها في 24 كانون الثاني والتي كانت ايضا مجال شك وتساؤل حيث غزه ترفض والقدس خارج المعادله وهذا ما قالته لجنة الانتخابات بعدم جاهزيتها لاجراء انتخابات في الموعد المذكور. فابو مازن مهندس عملية السلام منذ انطلاقها وهذا الرجل لطالما ردد ان السلام خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني’, ها هو ينعي عملية السلام بعدما ياس من مواقف اسرائيل وكذلك الانحياز الامريكي’, ناهيك عن الانقسام في الموقف الفلسطيني وظهور اللاعب الحمساوي في الملعب الدولي, لا نريد القول هنا ان الراعي الامركي لا يكترث للصراع بل بيده كل مفاتيح الحل ونذكر ايام وجود الاتحاد السوفيتي القطب الثاني في العالم حينما اجبرت الولايات المتحده اسرائيل على التخلي عن سيناء وح
وذلك خوفا من ارتماء مصر في احضان السوفييت , الوضع الفلسطيني معقد فهم كمن دخل في حقل الغام , خياراتهم باتت محدوده في ظل الانقسام الفلسطيني وكان ذلك واضحا من خلال الحراك الفلسطيني فتعالت الاصوات بالرجوع الى المنظمه وتهميش السلطه وهي اساسا تحتاج الى جهد كبير من اجل تفعبلها وتارتا حل السلطه وهذا فات اوانه منذ فتره خصوصا ان هناك كيانان فلسطينيان , ولعلي ارى الخطوه الاخيره في اعلان الدوله من طرف واحد وقد سبق الرئيس الراحل ابو عمار في اعلانها في ظروف احسن ارى في ذلك مجازفه قد تكون غير محسوبه جيدا فهذه الدوله حتى لو اعترف فيها العالم كله فهي من المستحيل قيامها في الضفه الغربيه ويبقى السؤال: ما المكان المناسب لاقامتها ؟ اخشى ان يكون غزه
#ادم_عربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟