أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - (جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)














المزيد.....

(جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 14:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الوطن.. من كل كتر يا حزب يتسلب!!
ويا مسؤول يحكم يلغف.. وينهب..
ويبقه هل الشعب جوعان يتعذب!!
ها.. ها..
شعبك حاير وين ايروح.. ويا هو ايداعي بحقّه .... الكبير ناظم السماوي
من صاحبي حين يراسلني بعد فراق طويل من صاحبي حين يشرح لي آلم تأصل في الدليل من صاحبي نحيب ونشيج ياشعب الى متى هذا التجهيل صوتك حقك والسراق حولك وانت المسروق والمغيب فهل في أغفائتك مستحيل صاحبي ارسل لي مقاله وقال كيف يتم التغيير كيف نخلق جيل وهؤلاء يحكمون بأكثر ما حكم الطغاة طغيان بأسم الدين والبرلمان صاحبي اليك اكتب وانشر ما ارسلته لي فنم قرير العين واصحو على غد طريق اتحاد الشعب ياصاحبي ايها الدكتور ابن النجف في العراق الاشرف باقر الكرباسي* آليك حبي وعهدي ولازلنا على الدرب كما عهدتنا ايام الخوالي نعم التاريخ يلعنهم انهم سراق المال العام سراق الشعب والوطن تحت عصبة وعصابة الأحتلال
يحكي لي صاحبي

غادر الصديق الشاعر إلى خارج العراق خوفاً من سلطة الدكتاتور لان شعره لم يكن يرضي ازلام السلطة. كان يبعث برسائله المملوءة شوقاً وحباً لوطنه العراق واذكر ان في احد رسائله كتب ابياتاً يقول فيها:
مالي احن على العراق وليس لي
بسهوله إلاّ رماد حصير
لاناقة لي في العراق وإنما
لي فيه مشنقة وقيد أسير
لا ناقة لي في العراق وإنما
لي فيه سبي غد وجوع فقير
لا ناقة لي في العراق وإنما
لي فيه قبر أبي ولحد صغير
وبقية من أخوة عبثت بهم
اغلال سجان وعتمة نور
لكنْ بي بعض الجنون فسعفه
كفني وطين فراته كافوري
هذه الصورة الرائعة من الحنين إلى الوطن لشاعر غادر عنوة ولكنه بقي وفياً لبلده وعاد ليسهم في بنائه واستقراره، عكس ما فعله الذين جاءوا من الخارج ليحكموا العراق إذ الذي حدث انهم خدموا أنفسهم واحزابهم وتركوا هذا البلد الذي تحمل هو وابناؤه كثيراً من الصعوبات، فبدأوا يصرحون ويخطبون وسيفعلون، فأما التصريحات كانت وما زالت رنانة، واما الخطب فكلهم قد أكملوا الدكتوراه في اللغة العربية فلا خطأ عندهم والحمد لله، اما انهم سيفعلون فحدث ولا حرج، البناء والاعمار في البلد قائمان على قدم وساق، الفريق الأول يصل ا لى الأساس ويذهب ليتسلم منه فريق آخر مكتشفاً ان ثلاثة ارباع المشروع قد سرق، فيفعل هذا الفريق مثل سابقه وهكذا، بلد يسرقه ساسته، الله ما أروعكم أيها العائدون من بلاد الغربة، كنتم حفاة تخدمون في سفارات البلدان المختلفة الوطنية والأخلاص وخدمة أبناء شعبكم هي الشعارات التي جئتم بها، ولكنكم لم تطبقوا شيئاً منها، في أثناء ذلك كنت استمع قبل أيام إلى اغنية عراقية قديمة تقول: (جينه انشوفكم وانرد لهلنه) إذ ان سماع الاغاني التراثية القديمة هي احدى هواياتي مذ كنت شاباً ولحد الآن، وقلت لعلهم يفعلون ذلك، ولكنهم حملوا شعاراً آخر على غرار ما تقوله الاغنية وهو (جينه نبوكم وانرد لهلنه).
فهنيئاً لكم سرقاتكم وهنيئاً لنا وطنيتنا.


*- اكاديمي من العراق



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل قرمطية عاشقة.... حبيبتي
- هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير
- غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قا ...
- الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر ...
- بغداد تعويذة قرمطية
- شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
- تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
- روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
- العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
- جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
- الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
- همسات
- رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
- يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
- نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
- من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟
- بالأمس بني آمية واليوم آيران تقطع الماء عن أحفاد الحسين ع
- ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - (جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)