أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?















المزيد.....

العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 05:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في البدايه لا بد ان نسال بعض الاسئلة الى كل من يهمه الامربذلك : من المسؤول عن هجرة وتهجير اكثر من ثلاثة ملايين عراقي الى خارج العراق? من المسؤول عن التهجير الداخلي للعوائل العراقيه واجبارهم على ترك مساكنهم ومناطقهم ومدنهم والعيش في الخيم والمدارس والدوائر الحكوميه المهجورة ? من المسؤول عن مغادرة اكثر من ثلاثة الاف عراقي وهم من النخبه والشريحه المثقفه والواعيه من الكادر العلمي وتحديدا/ الاطباء , المهندسين , الاساتذه الجامعيين , المقاولون واصحاب المعامل والمصانع والمهن الحرة الى خارج الارض العراقيه ? .
من المسؤول عن قتل اكثر من مائتا من العلماء والطيارون والمهندسون وغيرهم . . . ! واختطاف حوالي ستون واختفاء العشرات ولا يعرف مصيرهم الى الان ! اليس هذا العمل والمقصود منه لارجاع العراق الى العصور المظلمه والتخلف ? , من يقوم بقتل الحلاقيين وغلق المحلات والصالونات الرجاليه والنسائيه بحجة الحرام والالتزام الديني الاعمى وصفحة الممنوعات وغيرها من الخزعبلات ?.
من يوعزسرا ويعطي تعليمات الى بعض المتخلفون فكريا وعقليا في مجلس النواب المشكوك في امره ووضعه القانوني والدستوري كسلطة تشريعية لطرح مواضيع سخيفه مثل محلات المشروبات الكحولية والبارات وغلق وسائل الراحة والترفيه للمواطنين واغلاق الفنادق ومحلات شارع ابي نؤاس , وفي باقي المدن العراقيه المتبقيه الباقيه ? .
من ساهم في ابقاء اكثر من سبعة ملايين قطعة سلاح مسروقة من معسكرات ومخازن ومشاجب النظام السابق بعد سقوطه , والاسلحة الى الان بيد المواطنون العراقيون والارهابيون والمجرمون . . . ولا يعرف مصيرها والاجهزة الامنية ساكتة على ذلك ? . من ابقى على العصابات والميليشيات وقطاع الطرق والمافيات التي ساهمت وقامت في عمليات القتل والسلب والاغتيالات والاغتصاب والتفجير والاحراق لاماكن العبادة , للمسلمين والمسيحيين والايزيديين مع باقي الاديان والاقليات الاخرى ?.
من يريد الان تقسيم العراق الى مناطق طائفية واقاليم شيعيه و سنيه و كرديه . . . ? , هذه مجرد اسئله قليله تدور في اذهاننا وفي عقل كل مواطن عراقي عندما يرى ويشاهد مدى الخراب والدمار والتخلف الذي جلبوه الى الارض العراقية هؤلاء المتسترون وراء الدين واصحاب اللحة والعمامة والجبة وبسم الله الرحمن . . . ! .
نحن منذ البدايه كنا وما زلنا مع التغيير الذي حصل في العراق , لكن لسنا ولم نكن مع هؤلاء الذين جاءوا وسلبوا واستلموا الحكم بعد 9 نيسان عام 2003 ابدا , لانهم جلبوا للشعب العراقي اوضاع امنية سيئة , وابقوا الحدود مفتوحه لايران والسعوديه وسوريه والاردن وتركيا . . . هذه الشريحه الفاسده الحاكمه من الاحزاب الاسلاميه الدينيه المتطرفه الطائفيه الدمويه و لا نستثني حزبا ما او تكتلا معينا منهم .
البعض من اتباع هذه الحكومه الطائفيه زمروا وطبلوا حينما جاء السيد المالكي وما حمله من شعارات لم تكن الا حبرا على ورق ! تم التهريج بان لحكومة دولة القانون خطه امنيه محكمه و قامت باعطاء وعودا للعراقيين ولدول المنطقه بانها سوف تقضي وتحارب الميليشيات والعصابات والسلابه والقتله والحفاة من جماعة الرفيق القائد مقتدى وغيرها من المافيات والعصابات المجرمه ! البعض قال بان الجهات الامنيه سوف تصدرمرسوما بمنع الاسلحه وتجميعها ومعاقبة كل من يثبت ان بحوزته سلاح , لكن اتضح الامر فيما بعد بانها كانت مجرد شعارات ووعود كاذبه ومزيفه لاستمرار بقائهم في نهب اموال الشعب العراقي وتحويل العراق الى تابع ضعيف الى دول الجوار الاقليمي .
اعلام الحكومة رقص ايضا منذ اليوم الاول من مجيئ سلطة الامر الواقع الدينيه بانها ستقوم بارجاع العوائل المهاجره والمهجرة الى بيوتها واراضيها . . . لكن هذا لم يحدث قط الى هذه اللحظه والحكومه تعيش الان ايامها وساعاتها الاخيره وموتها الى الابد وبلا رجعة ورحمة واسف عليها , هذه الوجوه القبيحة التي يتمنى كل عراقي ان لا يراها مرة اخرى امامه ! نقول لهم الى مزبلة التاريخ والله يلعنكم ساعة ما رايناكم فيها على ارض العراق الطاهرة التي دنستموها وشوهتموها بافعالكم وتصرفاتكم المكروهة الشيطانيه . . . الخ .
الفساد الاداري والسرقات والمحسوبيه والاجرام والاوضاع الامنيه السيئه نراها في تزايد مستمر يوميا , عمليات السرقات النفطيه في الجنوب خاصة في البصرة و التهريب الى الدول المجاورة , اضافة الى المنطقه الشمالية التي اصبحت في زمن هذه الحكومه الفاشله دولة مستقلة لها مواردها وميزانيتها الخاصه وجيشها وشرطتها ومخابراتها واجهزتها الامنيه السرية وما تقوم به من اجرام وتصفيات للمعارضين ! اما حكومة الشمال تقوم بابرام العقود النفطيه مع من تشاء وترغب دون علم و معرفة الحكومه المركزيه واخيرا صرح السيد مسعود رئيس دولة كردستان بان واردات نفط الشمال هي ملك لدولته ! نقول ان الحكومه تغض النظر عن كل ما يحصل الان في شمال العراق وسهل الموصل مع الاقليات بسبب تحالف حكومة المالكي الدينيه سياسيا مع الاكراد لكي تبقى مهيمنة ومسيطرة على رقاب الشعب العراقي وهم يبيعون العراق ويدعون الوطنيه والحرص على العراق وترابه زيفا وكذبا . . .
اما عمليات بيع الشهادات العليا من الماجستير والدكتوراء في المزادات العلنيه بحيث وصلتنا اخبار ومعلومات تقول / بان هناك عدة دول قد رفضت بمعادلة الشهادات التي تمنحها الجامعات العراقيه حاليا للدارسين من رعاياها , وكما قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بان هذا الاجراء ادى الى انخفاض عدد الطلبه الدارسين في الجامعات العراقيه وبالاخص في اقسام الدراسات العليا , شهادات الحصول على درجات الدكتوراء والماجستير في بعض الجامعات العراقيه صارت واصبحت سلعا معروضه للبيع , هناك من يتولى عمليات السمسرة في بيع الاطروحات الجامعيه الجاهزة لقاء مبالغ تدفع بالعملات الصعبه الاجنبيه , وهذه اللجان اقصد العصابات والمافيات حددت سعر شهادة الماجستير ب 500 دولار . والدكتوراء ب 2000 دولار ومثلها للاطروحات الجاهزة , كما توجد عمليات تنسيق مع عدد من العمادات وبين المطابع الاهليه التي تتولى طبع الاطروحات الجامعيه .
اليس من واجب واولويات الحكومه القضاء على هذه الافات القاتله . .. الفساد الحكومي في العراق وصل الى اعلى مستوياته بحيث لم تسلم منه الاجهزة الامنيه والشرطه والجيش والمخابرات ,هذا الجهاز تم تقويضه واضعاف دوره للقضاء عليه بعد ان استقال السيد الشهواني وهاجر الى خارج العراق بسبب ضغوطات الحكومة واحزابها الدينيه المرتبطة بايران والحرس الثوري ومخابراتها , وهناك تنسيق امني - مخابراتي بينهما .
ملاحقات لمعارضي الحكومه والتيار الديني مستمرة وغير متوقفة لا في داخل العراق ولا في وزاراته ودوائره , و هناك اشخاص ومراكز تم كشفها تابعه لاجهزة الحكومه تقوم بتسهيل عمليات الاختراق لاجهزة المخابرات الايرانيه للدوله العراقيه لملاحقة معارضي التيار الديني .
المعلومات تقول ايضا / بان وزارة الشؤون الاجتماعيه العراقيه قد افتتحت بنايه او مركز للمعلومات وهذه البنايه قريبه من مكتب حزب الدعوة - فرع او منظمة العراق في منطقة القادسيه , وهنا تتم عمليات التجميع والتوثيق للمعلومات عن الدوله العراقيه لصالح الاجهزه الايرانيه , والمكان يقع مقابل منزل عز الدين - الحارس الشخصي السابق لصدام - واحمد عزت الدوري .
تم التحقق من ان هناك اقراص CD عليها معلومات ووثائق خاصه بالحكومه العراقيه و مؤسسات الجيش والمخابرات لدى اجهزة المخابرات الايرانيه / اطلاعات / مع وجود عملاء يسلمون هذه الاقراص والمعلومات للخارج ! كما ان اجهزة اطلاعات لها دور كبير في عمليات التعيين بعد ان تقوم هذه الاجهزه بالتحري عن الاشخاص خاصة في المحافظات الجنوبيه .
هناك تقارير سرية تتحدث عن عمليات تحويل البيوت باسم المسؤولين بطرق غير شرعيه وقانونيه وهي املاك لبعض قادة النظام السابق واخرى للحزبيين الكبار سواء مدنيين او عسكريين .
اذن نقول وبدون تردد الحكومه فشلت فشلا ذريعا بجميع الاصعده والمهام منذ توليها سلطة الامر الواقع المفروض الى هذا اليوم . العراق سيبقى حرا كريما معافا للعراقيين عربا واكرادا ومسيحيين وايزيديين وكافة مكونات الشعب العراقي الاصيل واقلياته .
نحن نبقى مع التغييرالذي حدث في العراق ولكن ليس على الطريقه الهمجيه والتخلف والعنصريه والطائفية ومع هذه الاحزاب الدينية العميله الفاسده والمجرمة التي اجرمت بحق المواطنين العراقيين منذ ان جاءت الى حكم سلطة الامر الواقع المزيف المفروض .
سوف يبنى العراق مهما طال الزمن بسواعد وعقول وقلوب الاصلاء الشرفاء النزهاء . . . والخزي والعار لكل خائن ومرتزق وعميل ومجرم وسافل ساقط الذي اوصل العراق الى قاع التخلف والسقوط الى الهاويه بعقولهم المتحجرة الفاشيه العنصرية ! وتسقط العربان الحاقدون المجرمون الذين يتكالبون فيما بينهم لنهش جسم العراق وحضارته وتاريخه ومجده باساليب الوحوش الحيوانية المفترسه . . .







#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?