أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - إمرأة مسترجلة أم رجل يلبس ثياب النساء؟














المزيد.....

إمرأة مسترجلة أم رجل يلبس ثياب النساء؟


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 22:36
المحور: كتابات ساخرة
    


ضعنا مؤخراً ونحن نقرأ بعض المقالات في الحوار المتمدن. بعض هذه المقالات الممشكلة والمملة والمكررة والغير إبداعية مكتوبة من قبل رجل يقول بأن إمرأة ترسل إليه رسائلها لينشرها لها في الحوار المتمدن، وأحياناً يقول بأن إمرأة ثانية قد أرسلتها له لينشرها وكأنها لاتستطيع نشرها لوحدها. أيضاً هناك من يكتب تحت إسم إمرأة ويقول البعض بأنه رجل. وهناك من يقول ويصر بأنه رجل ويصرالآخرون ويقولون بأن المتكلم إمرأة. أشياء لاتدخل العقل بصراحة ولكنها تكررت وتتكرر بإستمرار فهل هناك من حل، أو نهاية؟

مشكلة كل هذه المعارك والقيل والقال أنها مملة ولاتودي لنتيجة.

جرا كل هذا في معارك الدين الدونكيشوتية والتي تجرى بإستمرار بين ناقدي الدين ونظرته للمرأة وبين من يقول بأن الأديان الموصوفة بالسماوية قد قدمت النساء وسوف تقدمهم. الدين محوري وأساسي هنا بسبب نظرته للمرأة ولهذا فموضوع جندرية الكاتب/الكاتبة من الأهمية بمكان. الواقع يقول بأن الأديان جميعا لم تكن منصفة للمرأة. الواقع الغير ديني يقول بأن الشرق الأوسط لم يكن مكاناً وليس في الحاضر بمكان عادل للنساء. هذه هي الأمور ببساطة من غير تغيير الجندر.

الأسماء المستعارة شيئ والجندر المستعار شيئ آخر. هنا يتبادر إلى ذهني السؤال التالي: كيف بإمكان رجل الكتابة كإمرأة؟ ماهي قصص تحولات وميتامورفوسيس كتاب الحوار الديني؟ كيف يتحول الرجل إلى إمرأة؟ هل هناك نساء تحولن إلى رجال وكيف؟ هل ستأتي التسلية أم الغم والنكد والنكايات؟

كل هذه الأسئلة مهمة ولكن لفهمها وحلها علينا أن نرى أنهم الرجال في معظم الأحيان من يقوم بالتحول. الإسترجال من قبل بعض النساء يؤخذ بعين الإعتبار ولكن حالاته قليلة.

في أمريكا هناك الكثير من المتحولين جنسياً، وهناك من لايتحول جنسياً ولكن يلبس ملابس الجنس الآخر ويتشبه به. هناك من يتعاطى الإبر لتنمية نسبة هرمونات معينة. يقال للنوع الأول "تراني" وهي كلمة مشتقة من "ترانسفستايت" والنوع الثاني "دراغ كوين."

ترى هؤلاء المتحولين في كل مرافق الحياة لكن التسلية إختصاصهم على عكس متحولي نقاشنا. تراهم في النوادي الليلية وعلى أبوابها وفي المسارح وفي الكرنفالات وفي الفيديو كليبس وفي كل مكان يعد بالتسلية. هل يعدنا متحولوا نقاشنا بأي شيئ سوى بالمهاترات؟

جابه المجتمع التقليدي الأمريكي هؤلاء بحزم ولاتزال الكراهية موجودة وحالات التفرقة موجودة.

من المعروف أن الكثير من الدراغ كوينز هم من الرجال الناجحون الذين يتبهرجوا ويتصرفوا كنساء معينات. إنها موضة كبيرة وكلما إزدادت سخافة الدراغ إزدادت شعبية الدراغ كوين نفسه. من أشهر الرجال الذين كان لهم حياة مزدوجة هو جي إدغار هوفر 1895-1972 مدير الاف بي آي الاسطوري المرعب. تذكر بأنه كان مرعباً في معظم وقته وسخيفاً بشدة عندما يلبس ملابس النساء ليلاً. المثير هنا هو معرفة هل إتخذ قراراته العنيفة الدموية في بعض الأحيان وهو في ثياب النساء؟ هل حارب المافيا والشيوعيون في ملابسه كرجل؟

المسترجلات حقيقة ولكن أعدادهم قليلة ولاتقارن بعدد المتحولين من الرجال إلى النساء، وحتى بعض هؤلاء النساء صار لهم شوارب. هناك مطربة من فرقة معروفة بشارب صغير وصاحبة مثل القمر.

في هذه الأيام تبدو معظم الكتابات/ولاأقول كلها/ وكأنها مكتوبة من عصابة التنابل. أصابتني هذه العدوى بالذات لأنني إبتدأت بالإعتماد على القيل والقال لكتابة مواضيع مشتتة هنا وهناك وإبتدأت بعمل الأخطاء هنا وهناك. هذه الأخطاء تتكرر في الحوار الجندري الذي نشهده ولمتتبع بصمات الكتابة فمن المعروف من هو الرجال ومن هم النساء. ولهذا فسوف أختصر فخير الكلام ماقل ودل.

تحية


فهرس الكلمات المستعربة

Drag Queen

Trany أو Trani

Transvestite

J. Edgar Hoover 1895-1972



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن تيمية وهجوم بلا وعي
- الجغرافيا ومقالات التنوير والحداثة
- ترجمة كوزموبوليتان
- تصويت وتعليق والآلة الإعلامية
- نادر قريط أم كامل النجار تحليل تضادي
- الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار
- حكاية الجني في نيويورك
- أربعين ألف محارب
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثالث
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثاني
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط
- صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحش ...
- إدعاء النبوة والعصمة والنقد
- نقاط ممشكلة في مقال السيدة وفاء سلطان
- لغة عربية مابعد حديثة
- التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف
- إختفاء الهجاء وسيادة المديح
- أحمد المتصبب عرقاً في حفلة عراة الألمان
- تفكيك مقالة -إنبعاث المارد- للأستاذ طارق حجي
- لماذا أنا لست من هواة وفاء سلطان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - إمرأة مسترجلة أم رجل يلبس ثياب النساء؟