أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !














المزيد.....

قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !


ضياء الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


يخترق باسم فرات هذه المرة الثقافة العالمية عبر ترانيمه المتآخمة للوجد والبوح في مجموعته الشعرية الجديدة (لاقارب يجعل الغرق يتلاشى ) الذي صدر باللغة الانكليزية مؤخرا عن دار نشر هيدووركس _ ولنغتن _ نيوزلندا في 64 صفحة .
ارتحل باسم فرات في مجموعته تلك داخل مساحات محتدمة بالصور المتناسقة ، تقاربت كثيرا مع تراتيل الشعر العالمي الحديث المتداول بين أوساط المثقفين في كل مكان ، حيث تمتّع هذا الإصدار وهو الثالث للشاعر عن الانكليزية بلغة شعرية رشيقة تصاعدت وتائرها وتمازجت رؤاها بين تنايا القصائد التي ترجمها بنجاح كبير نخبة من المثقفين منهم عباس الشيخ ، محيي الدين عساف ، الدكتور عبد المنعم ناصر ، سهيل نجم ، جواد وادي ، نجاح الجبيلي وقد أخذ على عاتقه الشاعر والناقد والناشر المعروف مارك بيري تحرير قصائد الديوان .
كذلك قام الشاعر النيوزلندي الكبير اليستر باتيرسون بكتابة كلمتي الغلاف حيث اشاد بشاعرية باسم فرات واصفا إياه بالشاعر الذي يندر مثله ويتمتع بحركة عميقة عبر منجز فني من شأنه ان يروق للقراء جميعا ، وذهب الشاعر المعروف باتيرسون الى قدرة باسم فرات الكبيرة في تسمير انتباه القارئ بذات الطريقة التي تميز بها الشاعر اندريه فوزنيسينسكي عبر قصيدة ( غويا ) وهي قصيدة مذهلة كتبها إبان الحرب العالمية الثانية .
وضمّ الديوان كذلك كلمة قيّمة بحق الشاعر باسم فرات كتبها الناقد النيوزلندي المعروف الدكتور أف دبليو أن رايت سلّط فيها الضوء على منجز فرات الشعري لاسيما تلك المجاميع التي ترجمت الى اللغة الانكليزية عادّا ايّاها بالقصائد المهمة والرائعة .
يذكر ان ديوان (لاقارب يجعل الغرق يتلاشى ) ضمّ 30 قصيدة مقسمة الى ثلاث مجاميع تنوعت بين قصائد للعراق تغنت بالوطن الذي ابتعد عن ثراه الشاعر لمدة تنيف عن السبعة عشر عاما كابد خلالها أشد انواع الحنين واللوعة على بلد تناهبته الانظمة الدكتاتورية المقيتة ويسوده الآن خراب الأرهاب والوجع ، فيما تناول الديوان في قسمه الثاني قصائد عن نيوزلندا ، البلد البديل للشاعر الذي وضع فيه اولى خطواته الوئيدة في فضاءات المنفى والحنين وماكابد من غربة مريرة تختلط مع ذكريات نيوزلندا التي فتحت آفاق الشاعر نحو عالم خالص من الجمال والطرقات المعبأة بالورد ورائحة السلام ، اما القسم الثالث والأخير تناول أهمّ محطات باسم فرات في بلد اليابان وجمهورية لاوس الذي امضى فيهما ومازال الشاعر باسم فرات سنوات حبلى بترانيم الطبيعة الخلاّبة وسحر الحدائق الموشومة بالخضرة الهادرة مثل لوحة سريالية رسمتها بكلّ تؤدة وحلم أنامل رسام ماهر .
قام بتصميم الغلاف الأنيق الشاعر والناشر مارك بيري ، حيث منح الكتاب مظهرا جذابا تماهى بين اللونين الأسود والأبيض ينم عن حبكة عالية في فن الإخراج والتخطيط المدهش اللافت للنظر .
أما اللوحة التي زينت غلاف المجموعة كانت للفنان غريغوري أوبرين ، 1988منحت المجموعة فخامة المنظر وروعة الإبداع .




#ضياء_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يخطف جائزة التمثيل في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح
- رياح التوريث .. هل تعصف بالمجلس الأعلى ؟
- تفجيرات الأربعاء الأسود ..من يقف وراءها ؟
- ياصحفيو العالم إتحّدو مع أحمد عبد الحسين
- ياصحفيو العالم إتحدو مع أحمد عبد الحسين
- باسم فرات المدجّج بالمنفى وبالشعر
- أبو معيشي ..موهبة مبكرة وذاكرة شعرية لا تنسى
- عمّو بابا .. كرة ٌسكنت شِباك القلوب
- يامجلس النواب العراقي ...إمنع الخمور وإفرض الحجاب وأقيم الحد ...
- قيامة عالية طالب
- وليمة أدونيس وفرسان الصباح
- منتظر الزيدي .. بطل من ورق
- قوام الرجل أجمل من المرأة !
- كل عام والحزب الشيوعي العراقي أجمل
- شيركو بيكس وعراقيتة المؤجلة
- شارع المتنبي .. أرصفة تنطق بالحرف
- المقاهي الادبية
- المسكوت عنه في ثنائية السلطة والفنان
- الفنان قاسم الملاك: أنا دقيق في اختياراتي ولا أرضى عن شيء بس ...
- سيدي الباشا .. عبد الخالق المختار


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الاسدي - قارب باسم فرات لايجعل الغرق يتلاشى !