أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى















المزيد.....

الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى


أنون بيرسون

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 20:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت هوايتى شبه الوحيدة التى ورثتها عن أبى هى القرأة ...كانت مكتبته ضخمة جدا و كانت سلسلة المجلات الادبية المتخصصة مثل سلسة الهلال و المختار و الفصول شبه كاملة منذ تاريخ تأسيسهم ...و بعد أن أتيت على مكتبة أبى عدة مرات بدائت أشترى و أستعير أنا كتب أخرى و أتذكر أن صاحب مكتبة خاصة كنت أستعير منها فاجئه كم الكتب الذى أستعيره يوميا و رغم أن أعارة الكتب كانت هى كل أكل عيشه ألا انه فى يوم قال لى ماذا أنت فاعل بحياتك أنت بالتأكيد لا تستمتع بها و انت تستعير هذا الحجم و تعيده كل يوم و رفض ان يعيرنى أكثر من كتاب واحد فى اليوم الواحد بل و جائته فرصة فتحدث الى أسرتى و قال أن ضميره لا يسمح له أن يعيرنى أكثر من هذا ..و بدئت مشاكلى فى مطلع الحياة الجامعية فكنت من أسرة ميسورة الحال و كان أبى يشغل منصبا هاما و مرموقا و كنت أبنه الاكبر و المدلل و كان أصدقائى يزورون بيتى ليستمتعوا بكم و كيف من الالعاب لم يروا قط بعضها .....مازالت بقية منها باقية حتى اليوم و ما زالت تثير الدهشة .....و لكن أنا شغلنى مفهوم العدل الاجتماعى و لماذا الفقير فقير و الغنى غنى .....و اتذكر أجابة حمقاء جائتنى من خادم فى الكنيسة يكبرنى فى السن .....و مازال صديقا ....نطاسيا بارعا ......و لكن أجابته فى ذالك الوقت كانت بكل أسف "أذا كنت انت و انا أغنياء من سيعتنى بالاعمال الدنية و الدنيئة" و أعتقد هذه هى أغبى أجابة سمعتها حتى الان و تشبه الأجابة القرأنية " وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ ".....الانعام 165... و شغلنى عدل الله معى و ماهيته فأنا لم أطلب أن أتى الى الحياة فلماذا يأتى بى بمزاجه الخاص ثم يصنع لى خط بالطباشير على الارض أن تعديته يفعل بى و يسوى ..أن كذبت يعاقبنى أن سرقت يعاقبنى أن زنيت يعاقبنى ...أى مثقال ذرة شر أرى .....و أى مثقال ذرة خيرا أرى ......ما هذا الاله المتربص المتحفز ؟؟؟؟.....تتلاعب بى أرادته العشوائية المطلقة .......التى لست لا أفهمها فقط ......بل لا أتوقعها أيضا !!! فهو يفعل ما يشاء و قتما شاء دون معقب و دون حساب !! ......حتى وقع فى يدى الاعمال الادبية الكاملة للكاتب الروسى المعروف "دستيوفسكى" و كانت 18 مجلدا ضخما و صرت أقرأ فيها واحد تلو الاخر حتى وصلت الى المجلد الثانى من ثلاثة أجزاء للرواية الاشهر الاخوة كرمازوف و كانت رواية طويلة و فلسفية و مملة جدا و قرات المجلد الثانى فى شهرين كاملين رغم أننى اتيت على 12 مجلد سابقة عليها فى بضعة أيام ........أم هذا الجزء من تلك الرواية .....فكنت أقراء و أتوقف و هكذا
و اعجبتنى أفكار بطل القصة و خاصة فكرة ...."ان كان الله غير موجود أصير أنا اله نفسى"..... و أعجبتنى فكرة أن أتسلح ضد هذا الاله القمعى السلطوى الذى جاء بى الى هذا العالم دون أرادة منى ليلهو و يتحكم بى ..أعجبنى ان أتسلح ضده بسلاح "الانتحار" ...مثل بطل الرواية تماما.....فقلت أنا لن أستسلم لهذا الاله الظالم الذى يوزع الغنى و الفقر و المرض بمزاجه الخاص دون عدل ..بل و أتى بى الى الحياة دون مشيئة منى و يهددنى بالويل و الثبور أن لم أطيعه ......فقررت بما أنه كان له أختيار بداية الحياة سأنتزع أنا منه اختيار أنهائها.........فسأحى "اله نفسى" الكلمة و القرار لى .....و أن حاول هذا الاله الظالم .....قهرى ........سأقتل نفسى و أختفى من أمامه .....و قلت على أى حال هذا الاله ليس موجود بل هو شماعة لتعليق الاخطاء و مخدرات يستخدمونها لتغيب العقل و سلاح الانتحار يؤمنى ضد أن أوضع فى موضع الضعيف .....فأضطر لأن أنكسر و الجئ الى هذا الاله الظالم ....أو فكرة هذا الاله الظالم ....و أبادله طقوس و نسوك برضائه ..فأمن بطشه و عسفه .....كما كنت أظن فى هذه الايام المظلمة ... ....و طردت من كنيستى و حذرت عائلات أصدقائى أبنائهم منى ....و عضد من أفكارى أن تعرفت على شخص مهم و ذو مكانة كان شبه ملحدا كان يؤمن أن الله و أبليس كليهما فكرة أو رمزأو منهج و ليسوا أشخاصا حقيقيا .... و تتلمذت على يديه و تعلمت و درست الفلسفة بكل عمق .....و بعد ان حللت معضلة عدل الله "الشخصى" معى...و نعته بالظالم اللهى العابث .....الذى لم يخلقنى لشئ سوى أن يتلاعب بى و يتلهى بالتحكم فى مخلوقاته ..مثلما ألهو انا بألعابى ....... والحدت و تمترست بالانتحار.....بدائت أحاول حل معضلة العدل "الاجتماعى" المختل.... ...فمارست الحادى بالمنادة بالمركسية المادية الجدلية و شيوعية وسائل الانتاج...الى أن حدثت واقعة لم تغير تفكيرى .....و لكنها رجتنى لأعيد التفكير فى ....((من هو الله)))).....و فى صيف عام جامعى منذ أكثر من 32 عاما ....دعيت الى مخيم صيفى لكنائس متعددة من مجموعة لم أكن انتمى لها فذهبت ....و كان المخيم فى منطقة ساحلية على شاطئ المتوسط نائية تماما ...و فى اليوم التالى لوصولنا و بعد الخدمات الصباحية بما فيها خدمة الترانيم نزلنا الى البحر و فجاءة طفى جسد أحدنا و تبين انه غرق ..و سحبناه الى الشاطئ و حاولنا ما بوسعنا فى المنطقة النائية المتطرفة و لكنه كان قد قضى .....و دامت المحاولات ساعة أو أكثر .....و لكن من الواضح انه مات .....و مشيت حزينا مطرق الرأس لأمر بمجموعة تصلى ...و سمعت شابة علمت فيما بعد انها شقيقته بصوت عالى جدا وواضح تقول بكل وضوح ........"يا رب أنا أثق أننى لو طلبت منك أن تقيم أخى من بين الاموات ستقيمه و لكن أنا لن أطلب هذا ...بل فلتكن أرادتك و مشيئتك أنت لا أنا "............... فهززت كتفاى و مضيت و قلت مسكينة فقدت عقلها من هول الصدمة ..من يقيم من ؟ هى لا تجروء ان تطلب لأنه ببساطة لن يقوم .....هى لا ترجح حقيقة مشيئة الهها على مشيئتها ......هى تغلف عدم ثقتها .....و يأسها بغلاف دينى
و قلت فى نفسى هذه المعجزات أن كان هناك معجزات قابعة فقط بين دفتى الانجيل و كانت تحدث زمان و ليس اليوم ........و مضى النهار حزينا و أنسحبت المجموعة التى كانت ترافق هذا الشاب من كنيسته الاقليمية .....و من ضمنهم خطيبته التى كانت من ضمن المجموعة و أخذوا الجثمان و عادوا الى بلدته و جاء موعد الخدمة المسائية و تقاطر المتبقين فى المخيم الى قاعة الصلاة مطرقى الرأس حزانى .....نتحاشى النظر فى أعين بعضنا البعض .......و لم يكن العدد الاجمالى يتعدى ال 50 و كنت أنا مستسلم لأن الموت كان بالنسبة لى حقيقة على أن أوجهها بل و سلاح ضد هذا الاله الذى كنت أظنه ظالما أن هو حاول قهرى ....و أذا بالأخت التى كانت تصلى و هى شقيقة المتوفى و أذ بها لم تغادر المخيم مع باقى المجموعة التى أخذت الجثمان و مضت !!!!! ..و كانت مفاجئة كبيرة جدا لى.....فالجميع فيما عداها أنسحب و عاد ليوروا فقيدهاالثرى فيما عدها هى ...شقيقته الوحيدة ....أكملت اليوم و أخذت قيادة فترة التسبيح أو الترانيم المسائية ......و كانت تعزف الاكورديون و بدئت بالاية من سفر أيوب "الرب أعطى الرب أخذ فليكن أسم الرب مبارك" ......و قالت أخى تخرج طبيب هذا العام و كانت خطيبته التى احبها و نوى أن يرتبط بها ترافقه ....كان حى حتى هذا لصباح و الأن أنا أثق أنه مع المسيح ......ماذا يكون الموقف لو كنت أنت الذى مات بدل منه اليوم فى البحر أين كنت تذهب؟؟؟؟ ...ثم رنمت الترتيلة التى أختارها أخها فى الصباح قبل أن يقفز الى الماء ...و كان أختار ترنيمة "على السما أنا رايح و المركب أهى جات يا ريحينا ليسوع .. للسما أنا رايح " أو شئ من هذا القبيل ........و بدئت الترنيمة لم يرنم أحد غيرها فالجميع أنخرط فى البكاء فيما عدى انا ..........لم أجروء أن أبكى ........و لكنى هذه المرة بخلاف وقت صلاتها صباحا صدقتها و صدقت صدقها .......و صدقت انها كانت تعنى كل كلمة قالتها فى الصباح ....واهمة أم متيقنة ..لا يهم ...و فهى صادقة فيما تعتقد و تقول ....مؤمنة .....ما تحى .....و انها كانت تثق ان مسيحها كان قادر على أقامة اخيها ...و لكن تركت الاختيار له لا لنفسها !!! ...و تصدق بالاكثر والاهم أن أخيها مازال حى بل وفى السماء مع المسيح ......و صدقت أنها لم تفقد عقلها من الصدمة ...فمن كان يقف أمامى و يرنم و يقود بكل هذه الشجاعة و لم يغادر المعسكر وراء جثمان شقيقها الوحيد ..و قرر أن يبقى و يوصل رسالة الله فى هذا اليوم .....لم يكن مجنون ..و لا فقد عقله .....لم أبكى كما كان الجميع ينخرط فى القاعة فى البكاء الشديد و لكن لم أستطع البقاء فى المكان و أنسحبت خارجا و جلست بعيدا جدا ..
..و قلت ما هذا ...... ....أنا بكل فلسفتى و علمى و بكل ما قرأت و بكل شجاعتى الانتحارية .......لا يمكن ان أمر بنفس الموقف و أخرج بنفس التماسك و بنفس الشجاعة ......هذا موقف كان يمكن أن أكون أنا فيه ......و لكن بدل أن أضع نفسى فى مكان المتوفى كما طلبت هى منا ...وضعت نفسى مكان هذه الاخت المتماسكة الفائقة الشجاعة نفسها ....و قلت انا وحدى كان من المستحيل أن أعبر هذه الضيقة ......بهذه الطريقة و بهذا التماسك و بهذه الشجاعة ...ماذا املك انا يفوق ما تملك هذ الاخت ......و ماذا تنفع فلسفتى ....فى هكذا موقف يعصر الحزن أعتى القلوب و يتركه حطاما ..و قلت فى تفسى ........يااااه لو كان الله خدعة فهو خدعة رائعة و جميلة جدا ....ماذا أملك انا ليعيننى كما اعان أيمان هذه الفتاة حياتها ؟؟؟ الانتحار ؟ "يا خبتك" هكذا قلت لنفسى .....و قلت لو كان الله شماعة فهو شماعة جميلة ....و بكيت و كان بكائى فى هذه الليلة بكاء طويلا جدا و بصوت عالى و لم أبكى الذى مات و لم أبكى نفسى بل بكيت كل شئ كل التعب و كل السنين و تصالحت فى هذه الليلة مع الله الذى أسئت الظن فيه .....و العجيب اننى لم أسلم حياتى لله فى هذه الليلة بل أحتاج الامر حوالى 4 سنوات حتى سلمت حياتى للمسيح فى نفس المكان و نفس الموضع النائى الذى أختليت فيه بعدهذه الحادثة بعدة سنوات مليئة بأحداث بعضها جسام ......و لكن هذه الحادثة كانت محورية جعلتنى أعيد التفكير فى ماهية الله و الايمان ..((من هو الله)) . فى هذه الحادثة تصالحت مع الله كفكرة و أدركت ان وجوده لا يعيق بل يعين و كانت أول مرة أحس أن الله ليس سيد قاسى بل من الممكن جدا أن يكون هو المخرج من كل هذه القسوة التى تخيط بى بل و ينجح فيما لا ينجح فيه أحد أخر ...و عصاه عكاز أستند اليه لا عصى مشرعة لعقابى و تأديبى .......بعدها أدركت ان الله لم يخط خطا بالطباشير و يتوعدنى أن عبرته يصنع بى ما يصنع .....و أدركت ان هذه الفكرة الظالمة عن الله تسربت لى من المجتمع الاسلامى الذى عشت أنا فيه ....و الكنيسة التى للأسف تلوثت أيضا بنفس الفكر .....فبعض كنائسنا صارت مسلمة أكثر من المسلمين .......بل أدركت ان الله يقف ليحول بينى و بين خط دونه هاوية لا قرار لها .؟؟؟؟....الله لا يقصد ان يقمعنى بل يقصد ان ينقذنى ....الله لا يمنعنى ليتحكم بى و يمارس سيادته و ساديته بل يمنعنى ليحول بينى و بين الهلاك لأنه أبدى ....تحية .....للأخت منى عبد المسيح ......من كنيسة مدينة بنها .....التى لم أراها مرة أخرى قط منذ تلك الليلة منذ 32 عاما ......و سلاما و نياحا لروح أخيها الطبيب الراحل ناصف عبد المسيح ......الذى كان فى موته .....لى حياة .......



#أنون_بيرسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول
- شهود على عظمة محمد ..........-مايكل هارت- ..و ما ادراك ....م ...
- قل مؤالفة قلوب ........ولا تقل رشوة جيوب .........لعبة قل و ...
- ......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......ا ...
- .......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء ...
- ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
- ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 ...
- ..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى