أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عطا مناع - لا سمعاً ولا طاعة














المزيد.....

لا سمعاً ولا طاعة


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 07:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


قالوا : فلسطين من النهر إلى البحر.s
وقالوا: طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي.
قال البعض العودة طريق الوحدة، أما البعض الأخر فقال الوحدة طريق العودة.
رفعوا شعارهم العتيق: الثورة كالسمكة والجماهير بحرها فأن خرجت من بحرها ماتت.... هل خرجت؟
قالوا لنا: لا صلح لا استسلام ولا تفاوض، إنها قمة الخرطوم رحمها اللة.
قالوا في كل شيء: في العمال والفلاحين والمرأة والطلاب والمثقفين الثوريين والبرجوازية الصغيرة والضوء في أخر النفق والبعد القومي للقضية الفلسطينية ووحدة الشعب والوطن.
قالوا وما أكثر ما قالوا !!!!!!! أهي شعارات لا أكثر.
قد لا تكون شعارات تضليلية لأنها صدرت عن جيل قال
سأحمل روحي على كفي والقي بها في مهاوي الردى
وقال أيضا
نموت واقفين ولن نركع.... رحم اللة أبو علي أياد
قالوا الكثير وذهبوا
منهم من رحل مسموماً، ومنهم من رحل مهموما وعيونه شاخصة في الوطن الكبير المقسم، ولم يتوقع أن نعيش التفكك والتشظي والشعار الكاذب.
ماذا بعد
لقد ذهبوا ولا زال الصدى يعكس كلماتهم التي نتمتم بها بخجل، يقولون.... في البدء كانت الكلمة،لكن الكلمة لها معنى، والمعنى انعكاس لموقف، والموقف يتطلب ثمناً، والثمن لا يدفعه الدونكيشوت الذي يحارب طواحين الهواء معتقداً أنة يصنع التاريخ.
هل هي الكعكة وعفا اللة عما مضى.
في غزة إمارة الاتفاق.... عاشت الاتفاق!!!!! وعاش البزنس الوسخ!!!!!! لا بأس أن تكتب يا آخي وصيتك قبل أن تقابل ربك... لا تجزع فالحور العين بانتظارك..... أنت شهيد لقمة العيش.... لا تخف فهناك من يفتي بكل شيء، فأنت اليوم شهيد وغداً متمرد، وبعد غد خارج عن القانون، واللة اعلم ماذا سنرى
في غزة المتخم والمزواج والمتعب ممن وضعوا أنفسهم مكان اللة" لنستغفر لنا ولهم" ، وفي غزة تجارة رائجة ومربحة، أنة اللحم البشري الذي يقدم قربانا لجشعهم.
قد تنام قبيل الفجر، وتذهب لتقف أمام وجة ربك، والصورة هي الصورة، أطفال الجوع والشعارات الكاذبة.
تمهل: لا أنصحك بإطاعة أولي الأمر، قل كلمتك في وجة أحفاد من قصفوا الكعبة، وتوضئوا بالدم، ووقفوا بين يدي ربهم في مستبسلين.
لا سمعاً ولا طاعة، فالوطن ليس راتباً ولا تنسيقاً امنياً، ألوطن ليس المندوب السامي الأمريكي، الوطن حجرُ وبشر، بشرُ لهم حقوق، والحقوق حياة وتعبير وتعليم وعلاج ولقمة خبز نتقتاتها بكرامة.
لا سمعاً ولا طاعة لمن أستنسخ من الوطن سجوناً وبساطير.
لا سمعاً ولا طاعة للمقاومة التي لا تأتي لنا بوطن، ولا للتسوية التي تفرط بالوطن.
أنة الجنون.
قال لي أحدهم وهو رجل مسئول ومطلع، نحن ننحدر، تخيل أن رجل يسلم زوجته للرذيلة، وأم تسلم أبنتها للمجهول!!!!!!!!!!! قلت لن أتخيل، قال لي أنت مجنون، أنظر حولك وتعمق.... نحن ننحدر لقد نال من الانقسام وأمراء الحرب.
نقطة وأول السطر.
غزة تغرق في بحر من الحبوب المخدرة"الأتمريمال" للهرب من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية...... أطلعوا على التقارير الصحفية بهذا الشأن، والضفة ليس أحس حالاً، وقد تطرقت في مقال حمل عنوان أولادنا يتعاطوا المخدرات للتقاليد الدخيلة على أفراحنا وكيف يوزع ألشباب حبة"الاكستزي" كما القهوة والشاي، وبالمناسبة هي حبة تقود على المدى الاستراتيجي للجنون والانحراف.
ما العمل.
سؤال يدفع بنا لما أصطلح علية بالحوار البيزنطي، والغرق في الإجابة على تساؤلات قد تكون غير منطقية مثل، هل يمر الجمل من خرم ألإبرة، أيهما أسبق ألبيضة أم الدجاجة، وهل تدخل باب الحمام بالقدم اليمين أم الشمال، هي أسئلة تتماهى مع ما يطرح على ساحتنا الفلسطينية.
مرة أخرى ما العمل.
أللة لا يسمع من ساكت، وإذا اتفقنا على فشل المرحلة، علينا بوقفة، وقفة لها ثمن، ثمنها استعادة الدفة، والدفع بالدم للدفق في شراييننا من جديد، وقرع جدران الخزان والصياح بأعلى الصوت لا سمعاً ولا طاعة لمن يحولون وطننا لقبر جماعي لموتى مع وقف التنفيذ.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطير: تع بورد تع بورد تع
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين:هبوط آمن...ولكن
- كيف نتضامن مع أحمد سعدات
- فضايح نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إلى متى
- تحشيش سياسي ودعارة فكرية
- يا قدس: المساجد مزدحمة والشوارع خاوية
- ذاب الثلج وبان المرج
- ما أحوجنا للنقد ذاتي والمكاشفة
- رئيس التحرير
- كل عام وشهداءك يا وطني بخير
- فلنقرأ الفاتحة بالعربية الفصحى لتلفزيون فلسطين
- تنسيق أمني سكر زيادة
- قالت لي سأهاجر: وطني بقرة حلوب؟؟؟؟
- أريد قبراً في دولة الأمر الواقع
- افطارت المتكرشين والمقلوبة الكذابة
- يا من عدت لتقاوم في زمن المساومة
- رمضان والتخمة حتى الرقبة
- غزال الشيخ شيخ
- فلسطين-امارة في كل حارة
- حركة حماس: شيخوخة في عز الشباب


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عطا مناع - لا سمعاً ولا طاعة