|
غولدستون والأمانة العظمى
عبد الغفور ياتيب
الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 00:57
المحور:
الادب والفن
قبس أخلاقي ما فتئ .. يغازله فاستجاب .. لفطرته . الإنسانية ثقل معنوي ظل يعاركه .. فانتصر استجاب الرجل لنداء .. الضمير الآتي من خلف الزمن .. السحيق * عقد حلفا .. مقدسا مع نصفه .. الأعلى فارتفع .. درجة ثم .. سما * استجاب لأنين .. الصبايا لانتظارات .. المعذبين وآهات .. اليتامى هاله ما .. سمع وأذهله ما .. رأى أبرق توا إلى .. المؤرخين أمرهم بتحمل .. المسؤولية * ترفع عن حسابات .. الهيئات ومراوغات .. الساسة في سابقة .. تحسس أطرافه عند الوقوف بين جماهير .. الضحايا وبقايا أطياف المجرمين فوق .. العادة * قاض .. استثنائي لجرائم .. استثنائية قاض شعاره .. العدل ينشد القسط في .. الميزان * لازال يراود .. العالم لازال .. يحاول إقناع المترددين والخائفين .. معا لازال يراود .. العتاة عن .. صفاقتهم كي يفسحوا للعدالة .. الطريق لازال يأمل في .. وخزهم من تحت .. الكراسي بعدما مات فيهم .. الضمير * حمل الأمانة في زمن الكسوف .. والرياء حمل الأمانة وأشفق منها .. العربان بعد زمن .. الإقدام فدخلوا أفواجا زمن .. السفور وأدمنوا .. الطقاطيق بدلا من الملاحم .. البطولية * كيف أذعن .. ولمَ .. انبطح المفترض أنه .. الزعيم المكلف بالحفاظ على .. التربة على الرمل وشجرة .. الزيتون والذود عن .. الصبايا * وَهُمْ خلف طائراتهم .. الورقية في انتظار اشتداد .. عودهم مرحين .. يتسابقون * والقدس .. يا فخامة الزعيم أليست أول .. قبلة أليست بوابة .. السماء أليست مسرى الحبيب .. الأمين فأين .. تذهبون ؟ ! * ِزرّ ٌعباسيٌّ .. إذن تحت تصرف السادة .. البورصويين إضافة إلى .. أصدقائنا وأحباء الهنود .. الأصليين * الجرائم .. موثقة والقفز الفوقي أو .. الجانبي سوف لن .. يفيد * أحجية إعلان نوايا .. طروادة باتت في مرمى .. "الفيتو" شبه .. الأكيد تـُرَى إلى أي .. مسافة تذهب صفاقة السادة .. الآمرين *** غولدستون عاشت .. الأسامي بدلا عن .. نواف وكل الفهود .. الناعمة * نبيل ذو طلعة .. إشراقية وعلى المتوجسين أكثر من .. كارثية كشفت .. فجأة المتمرغين في .. المجون والمنتفعين من مأساة .. القضية * لم يخش .. لم يهب لوبيات .. الليل ولا تماسيح البحيرات .. القذرة لم يهب .. مقالب أوكار .. الماسونية أعلن على الملأ .. خلاصته واحتفظ بالحجج .. الدامغة المقرفة .. إلى حين *** استجاب الرجل لنصفه .. الأعلى فـَسَمَا .. وسقط في الأوحال السادة .. المبجلون لم يتطلع لأكثر من يومه .. الباصم بختم من ذهب .. للتاريخ وقد نشدوا عن طريق .. التمديد وأحيانا .. التوريث شرك الخلود وطغيان .. الأبدية * من يجازف من السادة .. الكبار من يتلاعب عن طريق .. التأويل من يناور أو يبخس .. التقرير يحمل أمته عارا .. إنسانيا ووزر .. القضية * غولدستون .. أو الضمير كيفما .. تشاء اسمان لشخصية .. استثنائية عندما عقرت نساء .. العرب نيابة .. عنهن أنجبت مريم .. العصر هناك بجنوب القارة .. الأفريقية * قاض أعاد للقضاء .. الدولي ما افتقده منذ كارتونية .. "نورنبرغ" وما تلاها من .. أكاذيب لازالت حتى الآن .. قياسية * هنيئا لـ .. "دريسدن" إذ أصبح لها .. شقيقة اسمها .. حصار ولقبها .. عزة وشعارها .. انتصار * رفقة ضمن مأساة التاريخ .. الهمجي محطة يقرأ .. عليها "هذا ما جناه السادة .. الأشباح والكائنات .. الأنجلوساكسونية" على غرار "ناكازاكي – هيروشيما" الكاظمتين لما اقترفته تلك الأيادي .. الآثمة * غولدستون راق ٍ إلى أبعد ما .. يُتصور بدل .. الغول يتمركز بداخله .. الإنسان غربي .. الطلعة ذو جوانح .. جنوبية ابن روحي لـ .. "هامر شولد" فقيد "الكونغو" .. الإنسانية * أقدم الرجل على ما أحجم عنه .. تهيبا الجنرالات .. والساسة استطاع ما لم تستطعه .. الإمبراطوريات القائمة .. والمنهارة وصل إلى أبعد من فك ضفائر .. الحسناء المخبلة .. بإحكام أزاح قناعها .. التجميلي الخادع بإتقان .. الماكرين كشف للعالم وجهها .. "الدراكولي" المعادي للحياة .. للبشر أعادها .. مكبلة بغية الحد .. من العبث أدخلها .. مرغمة إلى عيادة هيأة .. الأمم إلى حيث .. ولدت دون فراش .. كالغجر ومن حيث .. انطلقت على غرار .. "فرانكنشتاين" كالحية بقرار .. "ترومان" .. فتقرر بعدما قضت .. ستين في خدمة محور أعداء .. التحرر على الملأ أعلن .. الرجل نهاية صلاحيتها .. الهمجية طالب .. بأنسنتها أصر على إضافة خيوط .. من وتر إلى جيناتها .. الميكانيكية ثم استئصال ما صدئ .. وما تورم كي .. تتساكن وجيرانها .. البشر كي تتذوق فنون .. الشرق وسكانه .. الحضر كي تصغي إلى .. البلابل حول الحرم .. القدسي مؤذنة .. للفجر عند .. الانبلاج أثناء .. السَّحَر
عبد الغفور ياتيب – شاعر/كاتب صحفي من المغرب [email protected]
#عبد_الغفور_ياتيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
والله زمان يا سلاحي
-
غصبا عني: أحببت أردوغان .. وكرهت الأمين العام
-
تشي غيفارا.. هالة القداسة
-
صديقي .. يا أيها الإنسان
-
لويس مورينو أوكامبو .. لكم بوشكم .. ولنا بشيرنا
-
شبح ال- كيدورسيه -
-
هوغو تشافيز .. والقرصان
-
برويز مشرف: جنرال.. يحترق
-
-باراك أوباما- وريث شعرة معاوية
-
الأدميرال وليام فالون
-
-كاسترو- .. آخر قلاع البروليتارية
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|