أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح السعدي - المثقف والغربة















المزيد.....

المثقف والغربة


صباح السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


المثقف والغربة
شهدت الامة العربية خلال الفترات الزمنية التي مرت بها موجات من الهجرة البشرية كما كان حال اوربا خلال فترة القرنين الماضين وخلال فترة انشاء الولايات المتحدة هجرات من مختلف الاجناس والقوميات ومختلف الانتمائت وشهد العراق بالاخص هجرات من هذا النوع ايضا غريبة ومختلفة بعض الشيء عن باقي الدول العربية فلقد كانت بدايات الهجرات العربية ولنقل الاسلامية منها بدات بتاسيس الاسلام في مكة واضطرار المسلمين الى الهجرة الى الحبشة وقبولهم لأجين في الحبشة التي هي الان اثوبيا ومن ذالك الوقت بدأت الهجرات الاسلامية الخالصة حتى على مفهوم العروبة على حساب الاسلام لان الاسلام مفهوم يشمل كل الدول التي تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله لكن ليس شرطا ان تكون تنطق اللغة العربية لهذا صار هذا الكيان العربي على شكل امة عربية مسلمة على حساب الامة الاسلامية التي اكتفت بمنظمة مثل مظمة الموتمر الاسلامي وهكذا صار شعار القومية العربية هو الغالب في هذة الدول لكنة بقي مجرد شعار ليس الا منذؤ انطلاقة على يد احرار العرب بعد اندحار العثمانيون وانشاء مشروع تقسيم الدول بين المنتصرين الاوهم الانكليز والفرنسين وحلفائم فصار احتلال لاماكن متعددة من هذة الارض الاسلامية والعربية امرا واقعا وغربيا بنفس الوقت وعلى اثر ذالك كله نشئت المقاومات والمصادمات بين العرب بكل اطيافهم العلمانية والاسلامية وكان الهدف هو التخلص من الاحتلال بكل اشكالة وفي العراق كانت المقاومة هي مقاومة يقودها رجال الدين في بداية الامر وكانت مقاومة شرسة وشريفة ادت الى تكبيد المحتل خسائر كبيرة واعادة حسابتة في العراق من جديد ومن ثم امتصاص هذا الغضب الجماهري عن طريق تنصيب ملك من سلالة ال الرسول باعتبار العراق نسبتة الغالبة من الشيعة لتتحول بعدها المقاومة الى الجماهير الغالبة في الشارع العراقي وخاصة مثقفية الذين كان المعول عليهم كبيرا توعية الشارع الذي رزح اهلة تحت خط الفقر والامية والخرافة دهرا من الزمن فكانت مسؤلية المثقف كبيرة جدا وجسيمة بنفس الوقت ادت الى التصادم مع الواقع المفروض هذا ولم يكن من بد غير المواجهه وليس هناك حل سؤ المواجهة لمحاولة تغير هذا الواقع المر فكانت هجرات المثقفين في العراق بالاخص نابعة من حب في التغير هذا الواقع الذي خلفتة الفئات التي تنتسب الى الاسلام فدمرت العراق والامم المجاورة للعراق وهكذا كانت هجرات من العراق ودولا عربية محددة في بداية الامر لغرض التزود من اوربا من العلم الذي وصلت الية والعودة من جديد وخدمة العراق والامة العربية هدف كل طلاب العلم ومثقفية حتى علماء الدين كانوا يزورن اوربا ويتعلمون اشياء من اوربا تفيد بلدانهم لكن المهم بالامر ان هذة الهجرات التاريخية كانت بمثابة رد على اوربا التي كانت يهاجر خيرة شبابها الى العالم الاسلامي للتزود من احدث ما تصول الية من علم وتقنية في كل شيء وردا على كل الجهل الذي اصبح الحال معاكسا هنا حيث تحولت الامة العربية الاسلامية الى امة جاهلة بقدرة حكامها الجهلة الذين كانت تشغلهم متع الحياة الدنيا عن رؤية ما ال الية مصير بلدانهم وناسة نستطيع ان نفهم من كل هذة الهجرات انها كانت اختيارية وبرغبة شخصية من اصحابها وفور التزود بالعلم نراهم يعودون الى بلدانهم لا بل يحيون و يموتون فيها كانت بريطانيا وفرنسا هما الوجهتان لتلك الهجرات المتلاحقة وكانت بريطانيا بالدرجة الاولى هي كعبة مثقفي العراق وهدفهم بحكم ان بريطانيا هي الدولة التي تحتل العراق وفي العراق في الداخل العراقي كان الشعراء ينشدون الاشعار التي تدين كل الاحتلال والتخلف وكانت الكتب قد بدآت تطبع فصار البلد يشهد ثورة على مورثات التخلف وزداد الهم في الحصول على العلم من اوربا الناهظة من كبوة التخلف والحروب لهذا ازدادت البعثات والزمالات الدراسية نحو اوربا حتى تحول العراق بعد فترة مشروع نهظوي جديد في كل شيء الا السياسية فقد بقيت بيد البريطانيون والملك مما يعني استمرار الصراع التحرري والكفاح المسلح والذي افرز كتل واحزاب بقيت حتى يومنا هذا واخرى غيرت الاسم لكنها بقيت على الساحة العامة للبلد باسماء مختلفة لم يكن مصادفة قبول العراق العشائري بالملك العربي حاكما على عرش العراق كما لم يكن مصادفة ان يتخلى العراق العشائر عن الملك العربي لحساب جمهورية جديدة يديرها ابناء العراق ان الثقافة الموجودة عند اهل العراق هي ثقافة اصلية نابعة من تجارب وخبرات السنين ولا سيما انهم بالاساس لديهم مشروع قديم بالحكم هي حكومة علي الاسلامية التي تنفس الصعداء بها الناس لفترة من الزمن لهذا هم جربو الملك وتبين لهم عكس الشيء الذي يريدؤ في الحكم حيث استمر كل شيء على حالة وبقي الفقر والجهل والتخلف وبقيت مؤسئسات الدولة على حالها من تردي الى تردي خدمي لهذا لم يبكي العراقيون على الملك كما لم يبكو على حكم صدام لاحقا بل رحبو بحكومة معبرة من معاناتهم وكم كان غربيا ان يرحب كل اطياف العراقيين بهذه الحكومة التي اسئت وبدات بتاسيس المشروع العراقي التنموي النهظوي في العراق عموما لهذا لم يكن خفيا او مستغربا موازرة خيرة مثقفي العراق وجميع شرئح العراق الكادحة والكاسبة في هذا الامر بل استمرت حتى بعد الانقلاب على المشروع التنموي(( الكريمي) نسبة الى الزعيم التاريخي ) الهائل الذي كان يستند بالاساس لما موجود من خبرات عراقية بالاساس والتي ركنت لفترات من الزمن بسبب تصرفات المحتل و لقد كان المشروع التنموي الهائل هذا هو تنمية العراق من كل برامج التمنية العمرانية في المباني والمصانع والمواني والمطارات والتجارة والزراعة حيث تحول العراق الىى بلد زراعي في فترة قصيرة وهي حقا يمكن ان نسميها بالمعجزة قياسا بفترة الحكم التى قضاها الزعيم قبيل الاطاحة به ولم يكن الاعتماد بالدرجة الاولى على النفط وتحول خيرة شبابنا الى الهجرة لغرض الدراسة ليس الا وصرنا نصيف في اوربا وصرنا نستقدم عمالا من اوربا فتحولنا الى قلب المعادلة بوقت قياسي حيث تحول الدينار العراقي الى عملة عربية وعالمية يحسب لها الحساب وصارت العملات الغربية تساوي الشيء القليل امام هذة العملة التي اخذت بالتوسع بفظل الاقتصاد الهائل الذي تسير به لكن دوام الحال من المحال كما يقولون كثرت الانقلابات الدموية وانا اعتقد شخصيا تصفية العائلة المالكة بالعراق دمويا وبهكذا شكل جر العراق او فتح الباب نحو الدم السياسي وان كرسي الحكم لابد ان يكون عقيما ونتج عن كل هذا تلك الهجرات المتلاحقة والمستمرة حتى يومنا هذا من خيرة مثقفي العراق وحتى الانسان البسيط لم يسلم من هذة الهجرة الاضطرارية هذة المرة فتحول العراق الى دولة بوليسة تطارد ابنائها وتاكلهم وربما كان الهاجس القوي في كل هذا الامر هو محاولة البقاء على الوضع الذي وصل الية الحكم في العراق ومحاولة القضاء على اي راس تفكر في التغير السلمي او العسكري هو الهدف من وراء فرار الالف الناس ولجؤهم نحو الغرب ان المثقف العراقي وجد في نفسه وحيدا في هذا الصراع وضحية كبيرة واصبح بين امرين الاول السكوت والثاني العمل لكن دون اصدار ضوضاء تثير جلبة السلطة نحوة كان هناك فراغ قد بدأ يتوسع ليشمل العراق كله حيث تراجعت عجلة التقدم في البلد وتحول العراق في كل شيء مستورد وبقي الحال مع الاسف الى الان حيث ولد جيل بلا ثقافة جيل بلا تراث يخلفة الاجداد فصارت الثقافة بلا هم وبلا قيمة حضارية واصبحت عوامل المادة والراسمالية هي المسيطرة وتحول المثقف بين هاجس الاغتراب الداخلي والاغتراب الخارجي فصارت اغلب كتابات مثقفينا العراقيين ولعل ابرزهم في هذاالمجال غائب طعمة فرمان عن الغربة وتلاهه جيل كبير من الكتاب العراقين نخص منهم المرحوم فؤاد التكرلي وشاكر خصباك في بداية القصة او الرواية فيما بعد وانا اعتذر عن سرد كل الاسماء هنا ربما لاني كحال غيري اعاني من فقدان بسيط في ذاكرتي ,ان اغلب كتابات المثقفيين سؤ في الداخل او الخارج تتحدث عن الغربة بكل ابعادها الحضارية والروحية والمعنوية وما تفعلة بالانسان العراقي عندما يتحول الى غربيا وحيدا بلا وطن او اهل يرعوه ويهتمو به ان المثقف تحول الى كاتب رثاء والى واعظ وناسك بنفس الوقت وتحول الى سندباد عصرة يسرد كل شيء يراه لعل هناك من يفهم شيء من سردة لما وصل الحال بنا لكن كان عزفا منفردا عزفا وحيدا لعازف استمر بالحزف وهو يرى غرق بلادة في مستنقع الدمار الفكري والمادي حلم الشعراء وقالوا شعرا وشاعرا كالسياب لم يعيش الاغتراب الا قليلا كتب احلى قصيدة هي غريب على الخليج وقال الجواهري قبلة وبعدة احلى القصائد عن الغربة وهو لم يشهد التغرب الا قليلا و لم يغادر العراق الالملما اجمل القصائد وبقيت الغربة وهم بقو في الغربة في ترحال المثقف الكاتب اينما حل كانت تجربة لابد من المرور بها كما كان يحلو للمثقفين قبل الان ان يعشوا طبيعتها هي مرحلة لابد ان تمر بالبلد وتستمر غربة تجبر الاخرين على السؤال نحن من ولماذا تحول البلد الى هذا الحال واين سوف نقف من جديد كي نعيد حسابتنا وهل بقي فكر عراقي نستند علية كما نستند الى جدار مكين اسلئه كبيرة بقي المثقف في داخل العراق يعيش هم الغربة الادبية هذة وتحول كل نتاج ينتج في العراق وحتى خارجة مادة للتهكم والسخرية من شريحة كبيرة من العراقيين وتحول القلم هنا الى مدافع عن كل ما يكتبه هذا الاديب الصامد بوجه هذة الهجمة الجهلية والتي حدثت بعد الردة السياسية في العراق بعد سنة1963 تحول الادب الى مقاتل عن وجودة ومدافع عن هذا الوجود عندها نشاء الادب السياسي وهو الادب الذي صار الهدف من ورائه هو تعرية السلطة امام جماهيرها الذي بدا هو الاخر يقل على حساب المنتفعين من هذة السلطة وتحول المشروع السلطوي الى مشروع قمعي دموي ضد كل الناس وهكذا بدات تدريجيا الحياة تدب من جديد بالمثقف الذي وجد ان خلاصة ياتي من نهاية هذة السلطة فكتب اظافة الى الغربة سبب الغربة وتحول السبب هذة المرة مباشرة الى الاشارة الى السلطة بعد ان كان يشير اليها بالرموز او بسلطات قديمة كما في رواية القمر والاسوار لعبد الرحمان الربيعي وغيرها لا والغريب في الامر ان الدولة تبنت هكذا اعمال ودعتمها بكل ما تستطيع طالما انها لا تتحدث عن مرحلة الان ربما لصرف انظار الناس عن جرائمها ضد شعبها ومحاولة الصاقها بغيرها كما هو حالها وربما الكتب التي تمجد تلك السلطة خير مثال لما كانت كيف انها تسخر كل موارد الدولة لصالح غسل مخ القارئ العراقي لحساب السلطة خير مثال هنا حيث بقي المثقف في خندق المقاومة ومحاولة الصمود وشهدنا غربة اخرى تتعلق بطبع ونشر كتابات مثقفين في الداخل والخارج حيث كنا نعاني من الحصول على الكتب العراقية المتميزة وحتى المترجمة منها عكس الكتب التي تمجد السلطة ورموزها حيث كانت بحجم الخراب الذي حدث بالعراق والفوضى الخلائقة كما كانت تسمى ولم يكن بد هذه المرة الا الكتابة في الخارج وحتى كتابات الخارج كانت محكومة بعوامل عدة منها المادي والجمهور وهم الابرز في الامر لان الكاتب عندما يكتب كتاب لابد من جمهوره ان يقرئه ويطلع علية اذن كيف نوصل له هذا الفكر وهو في سجن حقيقي وكبير اذن لابد من وجود طريقة معينة حيث نشئت الاغنية الشعرية المسجلة على شريط كاسيت ونشئت المحاظرة الدينية وغيرها على شكل شريط صوتي وكانت ناجحة ومصبرة لهموم شريحة كبيرةمن العراقيين وتحول القمع والحرب على الحيازة هذة المرة وتطور الامر الى الاعدام والاختفاء بمجرد الامتلاك وبقي المثقف يعيش غربة مزدوجة غربة في تفيسر فعل السلطة ضدة وغربة جمهورة الذين توزعوا بين سجين وبين شهيد وبين صامت همه لقمة العيش وابقاء على قيد الحياة لم يكن هناك حل سؤ انخراط المثقف الكاره للدم في المشروع التحرري للبلد وتحول الى مناظل حامل للسلاح يجوب اطراف العراق القسية تحول الى انسان ينشد الحرية بيدة لا بقلمة هذة المرة وصارت غربتة مكانية وتحولت كل كتابتة عبارة عن هجوم عنيف على السلطة الدموية فصار دم المثقف كما دم الانسان العادي المجاهد على السواء لكن الفرق اننا نفقد بموت المثقف موت فكر كان من الممكن ان يفيد العراق فيما اذا بقي على قيد الحياة الامة التي لاتحترم مثقفيها وتقدر وتكرم كل كتابات مثقافيها هي امة في طريق الزوال لاشك في ذالك ونحن شهدنافي كل هذا التاريخ الثقافي الذي مر به العراق تلك الغربة الحقيقية المميته للروح والنفس البشرية فليس اقسى وامر على المثقف العراقي ان يكون بلا اب يراعىاه لا ويكون الاب هو الجلاد الحقيقي ويتحول ادبه الى مجرد وهم غير موجود ويموت الغريب في غربتة ومن يواسة سؤ كتابتة التي تبقى الشاهد على ما حدث للروح من دمار ومحاولة للتخريب والهدم ويبقى الغريب الشاهد على مراحل مرت وتمر بالعراق الحديث وربما لو فهمنا لماذا ولاجل من حورب الفكر الحقيقي وتحول الى مجرد ثقافة مغتربة لا توثر الا بالقدر الذي تاخذة اعلاميا في العراق لاتضح حجم الكارثة الحقيقة التي بقيت شاخصة مع الاسف الى الان وسوف تبقى تبعاتها لالف السنين ولان يكون هناك اصلا تراث نلجاء الية وثقافة رصينة الا ثقافة المادة وثقافة الخلاعة وثقافة المرحلة او الهشك بيشك او ثقافة ام الحواسم واتي حسمت كل شيء جميل في العراق وبقي مجرد ثقافة تقاسم الادوار في كل شيء تقاسم ثروات هي اخاذة بالنفاذ وتسخيرها في انشاء ثقافة جديدة هي لكم عراقكم ولي عراقي وتحول المشروع الثقافي الذي كانت بدايتة بذهاب الملكية الى مشروع تاريخي في رفوف المكتبات ليس الا يعاني هو الاخر من غربةفي فهمة والاخذ بيدة والسير على خطاه اليس من واجبنا ان نضع حلا لغربة المثقف العراقي في الداخل والخارج لان المثقفين انفسهم وضعوا الحلول لها وذالك في اغلب كتابتهم وهي موجودة وعلى الذي ينشد الحل ومعرفتة علية بمطالعة كل كتابات مثقفي العراق في الخارج والداخل والكف عن متابعة اخبار السياسين ومتابعة اخبار وكتابات المثقفين فقط وهنا ربما اوجة دعوة للمطالعة او القراءة ربما هي دعوة صادقة لكل شرائح العراقيين واخص بالذكر الذين يملكون حب المطالعة ان يتوجهو نحو قراءة الادب العراقي بكل اصنافة ويتركوا قراءة اخبار السياسين والسياسة لان السياسة هي مرحلة من مراحل التخلف في العراق والمرروثة من تراث فية الكثير من العيوب والاخطاء ونحن نسير في غربتنا الثقافية يسير معنا الكتاب وهو الجليس الذي لايمل منه الغريب وهو الونيس الحقيقي لهذا الزمن المرالذي تعفن بكل اصناف العذاب القهري للمثقف الذي اختار الموت في الغربة على ان يوضع في قفص السياسين كي يغرد اجمل الحانة لهم اننا نمر بمرحلة الكينونه التاريخية الثقافية التي تحتم علينا ان نستغل هذة الحالة ونطور العلاقة مع الغريب الثقافي هذا ونحاول فهم ودراسة اغلب ما كتب لا سيما في الفترة القريبة الماضية ونضع جميع هذة الكتب تحت المجهر والتحليل العميق والدراسة والتي تخدم وتطور البلد كي يعود اللحن عراقيا وهي فترة مثالية للمطالعة في العراق وخارجة لا سيما بعد ان توفرت الاموال الان في العراق واندحار الرعب الصدامي الاجرامي وفي ختام بحثي البسيط هذا اشد وابوس اقلام كل المثقفين الاحرار الذين لم يتلوثو بسم الحكام وادعوا لهم بطول البقاء لكن ليس في الغربة والتي تبقى هاجس كل مثقف امنياتي ان يعود العراق مركز للريادة الثقافية الحقيقة وان يقصدة الغرب لاجل التزود من علمة لكن حتى الامنيات هنا تظل مجرد امنيات طالما الفقر والجهل هو المسيطر في العراق وسف يبقى ومع الاسف المثقف غريبا في بلدة وفي غربتة وسوف يغرد ويستمر وان متاكد من الامر لان الكتابة هي الحياة وسوف نرى اجمل الكتابات تخرج من رحم كل هذا التخلف كما وصل لنا وسوف يكون الصح في الاخير وتبقى الجدلية وهذة العلاقة مجرد علاقة بين مثقف وغربة علاقة تراث مستمر ولابد للسياسين ان يكفو عن نهب تراث البلد ويتركو الثقافة لاهل الثقافة كما هو حال جميع الدول التي تتغنى بالحرية والديمقراطية وهناك ملاحظة اخيرة هناك هجرات عربية وهجرات قدمت للمجتمعات التي هاجرت اليها اعظم ما عندها من عطاءات لكن في غالبها هي هجرات اقتصادية وبحثا عن مورد جديد مثل الهجرات الى دول اميركا اللاتينية واجزاء من افريقا واسيا وغيرها وباستثناء هجرات قليلية مثل هجرة مخائيل نعيمة وغيرة يبقى الغالب هنا هو الاقتصاد وليس الهجرة من اجل الثقافة في تلك المرحلة التي مرت بها مجتمعاتنا الناشئة والحالمة من النير العثماني الغاشم الذي احتل البلاد وقتل وشرد العباد واعطئ الحصانة لمن يتكلم لغتة فقط وحوربت الثقافة وبدات النزاعات والهجرات المتلاحقة لكنها لم تخرج عن حدود الوطن العربي الواحد الا لاحقا حيث توسعت واصبحت كما هي معروفة الان .....






#صباح_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رعب اخر
- مدنيون 460 تعانق بمسيرتها السيارة شوارع وبيوت مدينة الثورة


المزيد.....




- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح السعدي - المثقف والغربة