أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عندما كان سلمان عبد الواحد مسرحيا














المزيد.....

عندما كان سلمان عبد الواحد مسرحيا


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



في العالم المملوء اخطاءا
مطالب وحدك إن لأتخطى
كان ذلك المقطع الشعري المثير والمحير قد تصدر منهاج البرنامج الذي وزع على الجمهور وفيه أيضا أسماء المساهمين بالعمل في احتفاليه الافتتاح لمسرحيه فيراتا) للكاتب والروائي استيقان ازفايج.. التي عرضت على مركز شباب الثورة ( الصدر حاليا) في بداية ثمانينيات القرن الماضي أعدها سلمان عبدا لواحد واخرجهاالمرحوم هادي أسوادي.. اللذان اخرجا إعمالا كثيرة شكلت علامة واضحة في المشهد المسرحي للمدينة وأرسيا دعائم مسرح جادا بعيدا عن التهريج أو الركض مع موضوعات هابطه ومكرره بل كانت رحله مضنيه لفن راقي تجسد اختيارات واعية وملتزمة بقضايا الإنسان،,, وشكلا كذلك تنافس بين المسرحيين آنذاك مثل فرقة المرحوم خضير الساري والمسرحي طالب الربيعي كان المعد للمسرحية سلمان عبد الواحد يتلمس خطواته حذرا في وسط طريق ملغم بعلامات الاستفهام من اسئله تثار عن طبيعة ذلك النص ذو الدلالات الواضحة في رفض الاستبداد ومنطق القوه واقامه العدل!! وكان مثل الذي يمسك اقرب غيمه كي تمطر كلمات تدهش الجمهور وتثير فيه تنازعات شتى من اسئله مضخمه دائما عن مصير الإنسان في عالم يريد إن يسحقه .. وكان يخشى من معرفه إن الكاتب يعتنق الديانة اليهودية التي حرص البعض على التكتم عليها لان هيئه النادي لاترغب بعرض المسرحية لو اكتشفت ذلك ... و المصيبة إن البعض لايعرف المستوى الأدبي الرفيع الذي يحتله الكاتب ولا العمق الإنساني الذي يحمله فهو لم يعيش في ازدواجية فكريه آو تناقض برؤياه بينه كانسان أو أديب فقد مات منتحرا مع زوجته احتجاجا على موت ملايين البشر في الحرب العالمية الثانية رغم بعده الجغرافي عن ميدان المعارك فقد كان يعيش في أمريكا اللاتينية إلا انه كان يرى بضميره الحي بشاعة الحرب وأهوالها فلم يحتمل الآلام البشرية في حربا طاحنه لامعنى لها دمرت كل شي
كانت المدينة لثلاثة أيام تحيي عملا مسرحيا بعيدا عن الرمز قريبا من وجدان الناس وضمائرهم أنجزه شباب يملكون أحلاما حارة وأخيلة مجنحة سلمان عبد الواحد وهادي أسوادي وحسين محمد كاظم والزميل علاء الماجد والشاعر المبدع حمزة ألحلفي وعلي قاسم وجزائر عبيد ومحمد محمود وغيرهم



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موليير ويومه الاخير
- كريم كلش ومملكته الاثيره
- نجن وخرافات لافونتين
- الى المبدع قيس مجيد الولى -ذاكره-
- ذاكره- الى الحبيب قيس المولى
- سبعة ايام في الجنه
- عرفات ومؤتمر ودبس
- رسائل ملفوفه بشريط ازرق
- إلى المبدع جواد الحطاب- جاسم التميمي ..في الذاكرة دوما
- عبد الرحمن منيف وخوفنا المزمن
- يسنيين وجاسم التميمي
- عبد الله صخي اهلا
- ايامنا كلها ساخنه ياحاتم الصكر - في ذكرى استشهاد غسان كنفاني
- خليل حاوي شهيد الكلمه والموقف
- المفتش العام مسرح وواقع
- فلوبير واحب الابدي
- تخطيطات بقلم رصاص تبحث عن حاتم الصكر


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عندما كان سلمان عبد الواحد مسرحيا