سندس النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 00:28
المحور:
الادب والفن
ماضون على ظهر الكلمات
وعلى ظهرينا ايقاعات
الرقص الأبدي ،
وصمت ينفض جناحيه
الى المجهول !
هاجس الوصل يعيد البكارة
الى الحلم اللاممكن !
ويبدأ المشهد ~
كان الكلام ينساب الى قارورة الشفاه
كملاكَين صغيرين تارة
وتارة يتيه في خربشات الرعشة
وهي تتيه في زحام الافلاك !
غنينا ، رقصنا ، ضحكنا
تحاورنا ، تباحثنا
توجعنا ، بكينا
كبكاء الحور في سلسبيل الكوثر..
ههنا ايام تختزل التاريخ
شراشف بيضاء خضراء
تفوح برائحة الآس
تراقص دمى زبرجدية
وسعفات الصبار
على جسد ناعس !
لتلعق الخرافة انوثته !
كان حلم غريب
كان حبر رهيب
يبحث عن ورق
قد يجد لاستفهامات الرعشة تفسيرات !
حاولنا ان نعانق ماهو مختبئ
بين الوريقات الخريفية
و سطور الاعشاب
المنثورة في ممرات القصيدة!!،
اذ مسكنا الزمن
راقصنا الشعر والنثر
في ظلال الحقيقة
وفي مكان قد نصنع
الماء للخلود برزخ ،
قد نصوغ ابجدية
قيد متين كلجام
مشدوق الى معصمينا
في ترانيم الاغتراب
وجغرافية النيران المجنونة
بين الرضاب !
اهو اختزال الزهر للعطر؟
ام انه قطيعة ابدية
لعناق بين الحشر
امام موازين الفردوس !
اهو توق الى الكمال
السرمدي بالاخضرار
ام هو لوعة النسرين
للاستكانة في صحارى الجمال !
هكذا توادعنا
هكذا تعانقنا
هكذا تصافحنا
بيد من حبر
واخرى من ورق !
وعلى الشفاه يبقى سؤال ؟!!!
سندس سالم النجار
#سندس_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟