|
الديكتاتور 14 ( الانقلاب )
ثائر الناشف
كاتب وروائي
(Thaer Alsalmou Alnashef)
الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 00:26
المحور:
الادب والفن
( الانقلاب ) ( يتمترس رعد ورجاله أمام ساحة القصر في مواجهة الوزير عسال وسياف وعقاب وبينهم حشد من الجنود ) رعد ( بأعلى صوته ) : اغربوا عن وجهي أيها المتآمرون . عسال ( هازئاً ): ومن الذي زعمك علينا ؟ ( يرمقه بازدراء شديد) أيها العابث بأمن البلاد والعباد . رعد ( محتداً) : كفوا عن التعليق ، إذا لم تعترفوا بزعامتي فلن يكون لكم وجوداً بعد اليوم . سياف : أترانا نرتعد لتهديداتك الجوفاء . عقاب ( ساخطاً ) : اذهب أنت ورجالك إلى الجحيم . عسال ( يشير بيده لرعد): ألم تسأل نفسك ماذا سيكون موقف الزعيم ، إذا ما علم بانقلابك هذا ؟. رعد (كاظماً غيظه ) : وأين هو الزعيم أيها الأبله ؟. عسال : الزعيم بألف خير ، ولا نعترف بأحد سواه . رعد ( هازئاً ) : حتى لو مسه الخرف من بعد طول المرض . سياف (ساخطاً ) : أحفظ لسانك وإلا.. رعد ( مقطباً حاجبيه ) : وإلا ماذا ؟ .. أواثق أن الحياة ستكتب له من جديد . عسال ( بتحدٍ): إننا واثقون كل الثقة . سياف : وما لسنا واثقين منه (يشهر سبابته في وجه رعد) أن تغدو زعيماً على رؤوس الأشهاد . رعد ( بأعلى صوته ) : أنا الزعيم ، شاء من شاء وأبى من أبى . عسال : أنت زعيم على نفسك ( يشير إلى رجال رعد ) وربما زعيم على هؤلاء البسطاء المأجورين الذين هم حولك . الضابط الأول : عار عليك (يشير بيده نحو عسال ) أيها الوزير أن تنعت أشرف الضباط وأشجع الجنود بالمرتزقة والمأجورين . الضابط الثاني ( يشهر سبابته في وجه عسال ) : هؤلاء المأجورين سيجعلونك تدفع الثمن غالياً . الجنود ( بصوت واحد ) : عاش الزعيم ، عاش الزعيم رعد. عسال ( يشير إلى الجنود ) : أنتم جنود خونة ، وجزاءكم كجزاء مَن يفر من أرض المعركة . الضابط الثالث ( ساخراً ) : أيها الوزير الصنديد ، هيا اخبرنا متى شمرت عن ساعديك وخضت المعارك العظام ؟. الجندي ( محدقاً بعسال ) : صار لنا وقتاً طويلاً لم نخض المعارك تحت إمرتكم ، فمن أين لك الحق لكي تتهمنا بالخيانة وبالفرار من أرض المعركة . سياف ( مهدداً ) : أحفظ جنودك وإلا .. رعد ( مقهقهاً ) : هه .. هه ، إلا ماذا ؟.. أراك عدت إلى اسطوانة تهديدك المشروخة . سياف ( يشهر سبابته في وجه رعد ) : من الواضح أنك لا تقيم وزناً لعرفٍ أو قانون ، ولا يجوز التعامل معك إلا على هذا الأساس . رعد ( بتحدٍ ) : والقانون يقول باحترام سلطة الزعيم والامتثال لأوامره . عسال : يا إلهي ، لم أراك ملتزماً بالقانون أو معترفاً به ، إلا الآن . سياف : إذا كنت تسعى وراء شرعية تغطي بها ما اقترفته يداك ، فلن تنالها منا ما حيينا . رعد ( يذرع الساحة ذهاباً وإياباً ) : في عصرنا هذا ، أضعف الشرعيات ، تلك التي يحصل عليها الزعيم بالقانون ، وأقواها تلك التي يحصل عليها بالقوة . عسال : أتعي ما تقول ؟. رعد ( بثقة ) : أجل ، فإذا لم أحصل على ما أريده طوعاً ، سآخذه رغماً عن أنوفكم جميعاً . سياف ( بتحدٍ ) : منا لن تأخذ شيئاً ، أما إذا أردت أن تأخذ من الشعب ، فنحن من هذا الشعب ، ولن تأخذ شيئاً . رعد : الشعبُ لا حول له ولا قوة ، أن استرضي ثوراً خير لي من استرضاء شعب يضم أناس أمثالك . سياف ( يمشي خطوتان باتجاه رعد ) : لقد بلغ السيل الزبى ( يمسك به عقاب ) سأضع حداً لتطاولك . رعد ( يغمز للضابط الأول ) : أيها الضابط ضع له حداً قبل أن يضع حدوده علينا ( يهجم الضابط على سياف ، فيسقط الأخير أرضاً ) . عسال ( يصفع الضابط الأول على وجهه ) : سحقاً لك أيها القرد الأجرب ( ينهض سياف مغتاظاً ) . رعد ( يستدير باتجاه جنوده شاهراً سلاحه للأعلى ) : أيها الرجال هيا كسروا رؤوسهم النتنة ( يطلق النار في الهواء ) . سياف ( يشهر سلاحه ) : لن تنالوا منا أيها الخونة ، لقد خنتم الأمانة ، اللعنة عليكم أيها الخونة ( يطلق النار على الضبابط الثلاثة ، فيصيب الضابط الثاني بقدمه ويقتل الثالث ) . عسال ( يشير إلى جنوده ) : استعدوا يا رجال . رعد ( يستشيط غضباً لرؤية ضباطه الجرحى ) : اللعنة ، اللعنة عليك أيها .. ( يطلق النار على سياف ، فيصيبه بذراعه ) . عسال ( يشير إلى جنوده ) : حاصروهم واقبضوا عليهم ( يندفع الجنود بجنون أعمى ). رعد ( لجنوده ) : لا تدعوهم ينالوا منكم ، ومن مستقبل أولادكم ، ارموهم بنار ولائكم وإخلاصكم لزعيمكم الجديد . (يطلق الجنود النار ، ويشتبكون مع بعضهم البعض في صراع جنوني ) عسال ( مزمجراً ) : هيا .. حطموهم ، لا تدعوهم يطئون قصر الزعيم ( يستنهض سياف من الأرض ) هل أنت بخير ؟ . سياف ( مستجمعا قواه ) : بخير .. بخير . ( يدوي صوت إطلاق نار قوي ، يعقبه صمت عميق ، يلتفت الجميع في حالة ذهول ، يمنة ويسرة ، فجأة ومن دون سابق إنذار يدخل الزعيم بزيه العسكري مع ابنه وقائد الحرس من الزاوية اليسرى للقصر ) الزعيم ( مقطباً حاجبيه ) : ماهذا الشغب ؟. عسال ( يتقدم الصفوف ) : أهلاً .. أهلاً سيدي الزعيم . عقاب : حمداً على سلامتك سيدي . الزعيم ( يشير إلى سياف) : من الذي أصابه ( يشير إلى قائد الحرس ) أيها القائد احمله إلى المشفى . قائد الحرس : أمرك سيدي ( يحمله بمعونة جنديين ويخرج ) . عسال ( يرمق رعد على الجانب الآخر ) : سيدي الزعيم ، إن من افتعل هذه الأزمة ، هو الخارج عن سلطتك ، والمشكك بأهلية زعامتك ( أسفاً ) إنه ابن أمك . الزعيم ( ساخطاً ) : جميعكم يتحمل مسؤولية ما حصل أمام قصري ، ماذا تريدون أن يقول الناس عني ، هل شاخ الزعيم ، أم خرجت الأمور عن قبضته ؟. عسال ( مطأطئاً ) : نحن تحت أمر سيادتك ، ولن نرفض لك طلباً أو حكماً . الزعيم ( يشير إلى رعد ) : وأنت أيها .. أتغدر بابن أمك ؟ الذي لولاه لبقيت فلاحاً تحرث الأرض ، أنسيت كل ذلك ، أنسيت أن هناك من هو أكفأ منك في موقعك هذا ، أنسيت تحايلك على أبناء قومك ، ووعدك الفارغة لهم في توزيع الثروة والسلطة عليهم ، أنسيت كل هذا برصاصة طائشة من فوهة بندقيتك ؟. رعد ( بتحدٍ ) : لا تنسى أيضاً ، أنك سلكت طريقاً دموياً حتى وصلت إلى هذا القصر ، (يشهر سبابته ) وأنك عبرت فوق جثث رفاقك الأوائل ، وتهربت من تحمل المسؤولية في كل حروبك الفاشلة ، ولا تنسى أن هؤلاء الرجال ( يشير إلى جنوده وضباطه ) هم الذين أعانوك في انقلابك على رفاق دربك . الزعيم ( ضابطاً أعصابه ) : ماذا تريد مني ؟ . رعد ( يذرع الساحة ذهاباً وإياباً ) : إن سؤالك هذا لهو اعتراف بنا جميعا ( محتداً) عليك من الآن أن تجد قصراً غير هذا القصر . صقر ( مقاطعاً ) : وعليك أن تجد بلداً غير هذا البلد . رعد ( يشهر سلاحه باتجاه صقر) : أغلق فمك أيها الغلام ، ولا تدس أنفك فيما لا يعنيك . الزعيم ( يحدق بصقر ) : هدئ من روعك يا بني . رعد : هيا خذ ولدك وإلا .. عسال ( مقاطعاً ) : ألم تر ما حل برجالك ، أتريدهم أن يحملوا إلى القبور ؟. الضابط الأول ( ساخراً ) : بل إلى القصور . الزعيم ( مشيراً إلى الضابط ) : صه أيها القرد ، تباً لقائدك الذي لم يحسن تربيتك . الضابط ( بتحدٍ ) : من الآن فصاعداٍ ( يشير إلى رعد ) هذا السيد لم يعد قائدي وحسب ، بل أصبح زعيمنا ( يصدح بأعلى صوت ) عاش الزعيم ، عاش رعد . جنود رعد ( بحماس) : عاش الزعيم .. عاش . صقر ( غاضباً) : أرأيت غدرهم يا أبتي ، إنهم يتحدونك ، ولا يمكن أن أقبل بهذا الاستخفاف . الزعيم ( ببرود ) : دعهم ينهون نباحهم . صقر ( حانقاً ) : لكنه نباح سمج . رعد ( مشيراً إلى الزعيم ) : أظن أنك سمعت بأذنيك صيحات هؤلاء الجنود البواسل بالفم الملآن ، أن لا قدم لك بعد اليوم في هذا القصر ، هيا خذ ولدك وارحل . الجنود : هيا .. هيا . الزعيم ( يهمس بأذن صقر) : اذهب إلى قائد سرية الموت ، وأبلغه بما هو حاصل ، وقل له ، طفح الكيل . صقر ( يخرج مسرعاً ) : وهو كذلك . الزعيم ( مطرقاً برأسه ) : حسناً أيها الرجال لكم ما أردتم ، لن أبقَ حجر عثرة في طريقكم بعد اليوم . عسال ( يهرع باتجاه الزعيم ) : سيدي ، أصحيح ما تقول يا سيدي ؟. الزعيم ( بثقة وثبات ) : أجل وسترى أقوالي تترجم إلى أفعال بعد قليل . رعد ( يلوح بكفه ) : أحسنت صنعاً أيها الزعيم العليل ، فقد حقنت دماءً ما كان لها أن تسفح إلا في أرض المعارك الكبرى . الضابط الأول ( يرفع يديه مبتهجاً ) : هنيئاً لزعيمنا رعد ، وهنيئا للشعب الذي سيستقبل هذا النصر بالزهور والزنابق . رعد ( يلتفت يمنة ويسرة ) : لكن أين الوزير ولاء ؟. الضابط الأول ( مشيراً لرعد ) : سيدي الزعيم ، إن وزيركم ولاء يعتكف في مكتبه ، وسبق أن قال لي إنه لن يتزحزح عنه إلا بتوجيهاتكم . رعد : إن أفعال هذا الوزير تسبق أقواله ( يشير إلى الضابط ) اذهب وأبلغه أن يذيع الأنباء السارة للشعب وخصوصاً ( يحدق بالزعيم ) نبأ استسلام الزعيم . الضابط الأول ( محيياً ) : أمرك سيدي ( يخرج ) . عسال ( ممتعضاً ) : سيدي الزعيم ، أكاد لا أصدق ما أرى وأسمع ، فهلَّ وضحت لي قصدك ؟. الزعيم ( يربت على كتفه ) : لو أني تأخرت يوماً في فراش المرض ، لتسلط هؤلاء الرعاع على عرشي . عسال : لكننا قمنا بالواجب على أتم وجه . الزعيم : لست ناكراً لواجبكم ( مهدداً ) أما هؤلاء الخونة سيذهبون جميعاً إلى الجحيم . عسال : حتى لو كان من ضمنهم أخاك . الزعيم ( بمرارة) : أجل حتى لو كان أخي ابن أمي . رعد ( يشير إلى جنوده ) : هيا استعدوا لدخول القصر . ( بينما يدخل صقر برفقة قائد سرية الموت ، تقوم قواته المسلحة بتطويق جنود رعد والالتفاف عليهم من الخلف ) صقر ( بتحدٍ ): تأخرت كثيراً يا رعد ، والأجدر بك وبجنودك الاستسلام حالاً . قائد السرية ( يشهر سلاحه بوجه رعد) : لن أدعك تندس قصر الزعيم . صقر ( يشير لرعد ) : لقد انتهى أمرك . (يرفع جنود رعد أيديهم عالياً معلنين الاستسلام ) رعد ( يحدق بصقر ) : فعلتها أيها اللئيم ( يطلق النار على صدره ) سحقاً لك ( يسقط مضرجاً بدمائه ) . الزعيم ( يصرخ عالياً ) : صقر .. صقر .. ولدي صقر ( بينما ينشغل الزعيم وعسال وقائد سرية الموت ، بمصرع صقر ، يلوذ رعد وبعض رجاله بالفرار ) . عسال ( مواسياً الزعيم ) : عاش شجاعاً ، ومات شجاعاً ، لقد فدانا جميعاً . الزعيم ( منتحباً على جثة صقر ) : ما ذنبك أن تقضي ككبش فداء لصراعاتنا العقيمة . قائد سرية الموت : سيدي الزعيم ، لقد قضى شهيداً ، وما هذا الدم الطاهر إلا قرباناً لديمومة عرشك . عقاب ( مطأطئاً ) : بالأمس كان الأمل الواعد لنا جميعا ، وبات اليوم مثلاً للبطولة والفداء . الزعيم ( محتداً) : قسماً بما أملك ، لن يذهب دمك هدراً ( متحسراً ) فليس هناك مَن هو أقوى منك ، لكم تمنيت أن تؤول لك مقاليد الحكم من بعدي . عسال : إنه القدر الفاجع ، سيدي الزعيم . الزعيم ( حانقاً ) : ليس قدره أن يموت ، بل قدره أن يصبح زعيماً ( يمشي خطوتان ويستدير نحو الجنود ) أين رعد ؟. (صمت عميق ) الضابط الأول ( مستسلماً ) : لم يعد له أثر بعد عين . الزعيم : أين هو ؟. الضابط الأول ( مطأطئاً ) : لقد غرر بعقولنا ، واخبرنا أنك توفيت وأن رجالك يتسلطون على رقاب الشعب ( نادماً ) وها هو يغدر بنا ويرمينا كالكلاب الضالة . الزعيم ( يشير بعصاه إلى الجنود ) : سوقوهم إلى السجن ، وأعلنوا الأحكام العرفية حتى يظهر رعد ( محتداً ) أريده حياً أو ميتاً ( يخرج) . عسال ( يومئ برأسه ) : أمرك سيدي . ( بينما يسير جنود رعد في حالة استسلام ، يقوم عسال وقائد سرية الموت بحمل جثة صقر إلى الخارج ) . * *
#ثائر_الناشف (هاشتاغ)
Thaer_Alsalmou_Alnashef#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديكتاتور 13 (صحوة الزعيم)
-
نقد رعاعية النظام السوري
-
الديكتاتور 12 (معسكر الجيش)
-
هيثم المالح ... الحق لا يوهن الأمة
-
الديكتاتور 11 (المؤامرة)
-
الإسلام بين الاستبداد والديمقراطية
-
الديكتاتور 10 (مرض الزعيم)
-
الديكتاتور 9 ( المواجهة )
-
النظام السوري : القمع خبز الثورة
-
الديكتاتور 8 (الاستعداد للمواجهة)
-
إخوانية حماس : عبث الإسلام السياسي
-
الديكتاتور 7 ( المعارضة )
-
الديكتاتور6 ( القصر- مكتب الزعيم )
-
الديكتاتور 5 ( منتدى العدالة )
-
ماركس والاعتراف بمحمد
-
الديكتاتور 4 ( قمع الصحافة )
-
الديكتاتور 3 (مقهى المدينة)
-
هل وفاء سلطان علمانية ؟
-
الديكتاتور 2 ( قاعة السجن )
-
دمشق - طهران .. والسير في حقل الألغام
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|