أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...................الله جزء 8















المزيد.....


لقاء مع ...................الله جزء 8


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيداتي انساتي ... هناك امر جلل ... يسؤني اخباركم بما يسوء من انباء ... رباه !!! اي خبر؟؟ نعم احبتي الان لن تتوقعوا مني ان قص عليكم لقائي الفريد بمحمد ولن ابث لكم وقائع الجلسة المسائية للمؤتمر السوبركوني للاسف !لأن الذي يحدث امر جلل ويشابه الخيال وغير متوقع ابدا ابدا ...... سيداتي وسادتي ( خبر عاجل ) الله يعاني صداع مزمن قبل الجلسة المسائية ... هناك هرج ومرج بين الملائكة عند المدخل المؤدي الى غرفة نوم الخالق العظيم .. والكل يتسال ولا من مجيب .... نعم نعم نعم احبتي هذا حدث فعلا !!1 الله مريض ويعاني ,,, احبتي في الارض ادعوا معي وابتهلوا الى الله ان يشفي خالقنا !!!! ( تخيلوا ندعو الله ان يشفي الله !!!! هل نحن طبيعيون ؟؟؟)
جائني جبريل لعند محمد حيث كنت واياه نتحاور ( اسمحوا لي ان اؤجل اخباركم بنص الحوار لحين انقشاع الغمة ) وكان جبريل على غير هدى وكأن على راسه الطير مرتجفا وجلا يتكلم بطريقة مبهمة فزعة وقال لي : هلم يا محمد ان الله يستدعيك على عجل ,,, ورددت علية وجلا ومتوجسا : ويحك يا جبريل انت لست طبيعيا !! ماذا هناك ؟؟ اخبرني بالتو واللحظة ,, فتنهد قائلا : رباه ان الهنا مريض فقلت له : مريض !! وهو صاحب القول الشهير ان مرضت فهو يشفين !!! فقال لي جبريل : بالله عليك لا تزيد في وجعي وهلم بنا فانه يريد ان يراك ,,,,, فعلا وصلنا الى جناحه السامي وكانت كل الملائكة تحوطه بفزع وترتل عليه ما تيسر من الفرقان والانجيل والتوراة .. الخ ,,,, وحينما دخلت عليه فوجئت بوجهه شاحبا وقال لي : لا ادري ماذا يحصل معي لكنني اشعر وكأن رأسي يريد ان ينفجر ,و واريدك يا محمد ان تتابع تنفيذ الذي اتفقت واياك عليه من اصلاحات هنا في السماء لكنني رددت عليه بالفور( ودموعي تتساقط ) : صحتك ياربي هي ما يهمني وما عداه هو الهراء بعينه ,,,, كان منظر الخالق العظيم مهيبا وخصوصا حينما كان يربط راسه بقماشة ارجوانية والعرق يتصبب منه ,,,, بالعموم امرني الله ان اتابع المؤتمر بدون وجوده وان على الانبياء ان يختاروا نائبا عن الله ليتراس المؤتمر ( وأمرهم شورى بينهم ) مع ان الله المح لي قائلا : ماذا تقول لو ان عيسى المسيح هو الذي سيراس الجلسة ( هنا انا فهمت ان هناك ارادة الهية ليخلف عيسى الله ,,, اذن طلع كلام المسيحيين انه ابن الله صحيح !!!!! ويا خوفي ,,)وبينما كنت اتكلم واياه دخل علينا جبريل قائلا لي : دع الله يرتاح بهدوء وانصرف لتدبر امور المؤتمر ,, وهنا جائتني فكرة ماكرة وقلت لجبريل : اسمع يا هذا اننيس اريد ان اذهب من فوري الى الارض لالحضر لله دواء ضد الصداع ( بالحقيقة كنت ابحث عن عذر للذهاب الى الشيطان حسب الاتفاق الذي بيننا ) وقال لي جبريل : هل انت مناكد من دوائك هذا ؟؟؟؟ فقلت له : تمام التأكد وسيشفيه في الحال بأذن المولى وهنا قال الله ( متوجعا ) : دعه يا جبريل ان الغريق يتعلق بقشه ( لاحظوا ان الذي يقول هذا الكلام هو الله الباريء ) ,,, واتفقت انا وجبريل على ان يعيرني البراق الخاص به وقد دربني على كيفية قيادته ( البراق هذا سهل التعامل معه لان له 20 غيار امامي و3 خلفي ),,,, طبعا انا احرص دوما ان يكون معي اقراص دواء مضادة لحموضة المعدة التي اعانيها دوما وكنت قد قررت ان اخدع الله وجبريل وان اذهب الى حيث الشيطان وعند الرجوع ساعطي الله دوائي الخاص بالمعدة ( سامحوني لأنني كذبت لكنني لم اكن املك وسيلة اخرى لرؤية الشيطان ) ,,,,,, وفعلا امتطيت البراق ( حسب الاتفاق سيكون لقائي مع الشيطان عند مفترق الطرق المؤدية الى السماء الثالثة ونهاية الطريق الدائري الكوني رقم 2 حيث يوجد هناك مقهى لا يرتاده الا الابالسة )ووصلت الى ذلك المقهى واخذني الشيطان بالاحضان وكانه يعرفني منذ الدراسة الابتدائية , لكنه فسر لي ذلك انه يحب كل المشاغبين الذين يشككون بالله ( بالمناسبة هو يهدي السلام الى رعد الحافظ وحمورابي وناهد ورؤى وشلهوت و....الخ ),,, وبعدما طلب لي الشاي دخل في صلب الموضوع وهو انه يريد المصالحة مع الله بعد عداء 3542217 عام و12 شهر و22 يوم ( يالهي كم هو دقيق في حفظ التواريخ لكنه اجابني بالمثل المصري _ عمر الاسى ما بنتسى )وقد قام الشيطان مشكورا باعطائي خطاب بخط يده موجه الى الله يذكره به انه كان ذو حظوة لديه وانه كان الرجل الثاني بالسماء ( خليفة الله )لكن هناك من كاد له وتامر عليه وان قصة السجود لبني ادم هي مفبركة وقد قادوه اليها انقيادا ( تذكروا هنا ان صدام قد قادوه ايضا لغزوالكويت ),,ة اخبرني هذا الشيطان اشياءا ادهشتني ومنها انه حاول الدخول الى سموات العرش وتلصص على اهل الجنة..ووووالخ ,,, ولكنه حينما علم بطريقة وصولي اليه والخدعة التي اخترعتها لأقابله انفجر ضاحكا وقال لي بانني انا اشيطن منه واعقب كلامه هذا بقوله : والان يا حلو هل تصدق ان الله يسمع دبيب النملة ها ها ها ها ,,,, المهم اننا تناقشنا واتفقنا على الطريق التي سنعرض بها الصلح على الله ..... في الجزء التاسع ساضعكم في تفاصيل الصلح التاريخي بين الله والشيطان فكونوا معنا ... محمد الحلو ..مراسل الارض ...السماء السابعة .... موسكوووو( تذكروا بالله عليكم مراسل الجزيرة ),,,, وعند انتهائنا من التفاصيل اصر الشيطان ان اتناول الغذاء معه .... وبعد ذلك امتطيت البراق راجعا الى العرش ( بالمناسبة انا لم اقم بربط البراق عند الشجرة بقرب مقهى الابالسة حيث اجتماعي التاريخي مع ابليس لأن البراق مبرمج على انتاظار صاحبه ,,,,,,, وحينما عدت كان الوقت قد اقترب لموعد الجلسة المسائية وحينما ناولت الله حبتي الدواء المضاد لحموضة المعدة مع قليلا من الماء , شعرت ان الله تحسن وقد قام بالثناء على صانعي هذا الدواء ( الحمد لله ان رحلتي كانت محاطة بالسرية , وكذلك لا يوجد من هو بقادر على التمييز ما بين دواء المعدة ودواء الصداع ),,,,,, وفي الحلقات القادمة ساخبركم بالتفصيل عن حثيثيات المصالحة التاريخية بين اهم شخصين في الكون وعن تكملة المؤتمر السوبركوني وعن بنوده التاريخية وهناك في الحلقات والاجزاء 10+11+12 امور مدهشة وغاية في الغرابة فكونوا معي انا مراسلكم الحصري من السماء .

بسرعة من هناك
1- الشيخ متولي الشعراوي ( ما غيره ) يقضي اجمل ايامه في الجنة وقد ورد الى انه السبب الرئيسي في نشوب الخلاف بين جدتنا حواء وجدنا ادم ( كما اخبرتكم المرة السابقة ) حيث افتى بكل خسة بانه يحق لادم ان يعاشر اي حورية بعد ان كان ادم يمتنع عن ذلك بحجة انهن بعمر احفاده لكن القرضاوي قال له يا جدنا ان احفادك هم البني ادميين فقط, واما بنعمة ربك فحدث يا جدي
2_ اقنعت الله ( مع حفظ اللقب ) بعمل مشروع استثماري ضخم وهو جلب مزيد من السياح ليزوروا السماء ( الله بنفسه غير مشمول بالزيارة )وقد قلت له ان هكذا مشروع كفيل بسد عجز السماء التي يرهقها الجلسة الابدية للبلهاء وكذلك ان هذا المشروع لن يجعل هناك كافر بك لان الجميع سيقتنع بوجودك ,,,,, لذا يا احبتي اتمنى عليكم عمل اعلان بالصحف من اجل استقدام عروض من المكاتب السياحية المؤهلة لهذه الرحلة الفريدة
3-هناك زيارات خاصة لكل من له قريب متوفي وكذلك هذا يوفر قفزة اعلامية كبرى للكشف عن حقائق مخفية عند العظماء الذين ماتوا ( تذكروا برنامج شاهد على عصره في الجزيرة )
4- اتفقت مع الشيطان في بنود سرية على ( في حال تمت المصالحة المنشودة ) على تبادل اسرى ( انا اسف قصدي على تبادل ترحيل ما بين قاطني النار وقاطني الجنة ) فليس معقول ان يخلد العبقري مخترع الطباعة غوتنبرغ في النار بينما يسرح ويمرح الشعراوي هناك
5_الله مصر اصرارا مثير للدهشة على تحقيق مطالبات ناهد كاملة غير منقوصة ( وأنا يا ناهد ما قصرت )
6_ عائشة ام المؤمنين تريد رفع دعوى ذم وتحقير وتشهير ضد كل من ساهم بنقل حديث الافكم ... انتبهوا
7_ كا الذين لم يعجبهم بيرة هننغر من المعلقين احب ان اخبرهم ان الله اعتمدها مشروب رسمي للضيافه في قصره العامر
8_ زوجتي سامحها الله اتصلت بي غاضبة ومستنكرة تمديد غيابي عن البيت وهي تريدني ان ااتي حالا لأن ادرة مدرسة ابني تريد مقابلتي لامر يخص ابني المشاغب ,و وحينما قلت لها انني منشغل بامور غاية في الاهمية ,اشتساطت غضبا وقالت لا يوجد هناك شيء اهم من ذهابك للمدرسة (لاحظوا انا منهمك في اعمال اصلاح السماء ومن بعدها الارض وزوجتي ترى ان مدرسة ابنى اهم !!!!! النساء فعلا غريبات !!!!)
سعدت معكم وبكم والى اللقاء في الجزء 9 حيث ستسمعوا ما لا يخطر على بالكم من مفاجئات وغرائب فكونوا معي احبتي
هذا الجزء اهداء الىالجني الرائع اوشهيوض هلشوت ( وقد يكون انسي والله اعلم كما رايتم )



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدتي والاثاث مثلما الاسلام والشريعة مع التراث
- لقاء مع ...........الله جزء 7
- لقاء مع .............الله جزيء 6
- لقاء مع ..........الله جزيء 5
- لقاء مع ..........الله الجزء 4
- لقاء مع ..........الله الجزء 3
- لقاء مع ...............الله جزيء 2
- لقاء مع......... الله الجزء 1
- ثبوت تحريم الانترنت اسلاميا
- مناجاة الهي ...بطريقة مغايرة
- تركيا يا مسلمين
- قصتي مع الاسلام


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - لقاء مع ...................الله جزء 8