أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشيد كرمه - الحجاب يغطي كل شئ














المزيد.....


الحجاب يغطي كل شئ


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 00:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الحجاب يغطي أشياء كثيرة ،فهو يُغطي (المُلكَ) والعدلْ معاً بَلْ بإمكانه أن يُسَوِقَّ معادلة ان (الُمُلْكَ أساس العدل) وليس كما شاع أن (العدل هو أساس المُلكْ) وما يجري في عراقنا اليوم هو محض إختبار لفلسفة رأسمالية أمريكية قذرة إختارت الحلقات الضعيفة في المجتمع العراقي من حيث إلتزاماتها الوطنية لتطبيق (عولمتها الظالمة )وما كان إلا أن تختار كما إختارت من قبل في الستينات من القرن المنصرم حزب البعث العربي الإشتراكي والجلاد صدام حسين المقبور،إختارت ومنذ 2003 ( الطائفية المذهبية والقومية المصلحية الضيقة وتفضلها على الوطنية والليبرالية والراديكالية والعلمانية بأشكالها وبمفاهيمها الحضارية الحداثية، تحت مسميات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ينكرها رجل الدين المعمم وغيره وإمرأة المذهب والتي تتحذلق بزيها المُعيب والمتخندقة وراء أهلها ومعارفها الأقربون الثلاثون الذين يشكلون حمايتها برواتب مجزية رغم أنها في مدينة محمية من جانب الكلاب البوليسية الأمريكية التي تشم عورات الجميع دون إستثناء، محمية خضراء تحرسها مجنزرات من بلاد الكفر وهي منطقة يتخيلها العراقييون اينما كانوا على انها مغلقة براً وجوأ وبحراً ومع هذا تخاف (النائبة )من مقال وتحقيق ونتاج ثقافي فكري محض تنظمه حرية الرأي وتضمنه وترعاه قوانين وأعراف السلطة الرابعة التي لاتحتمي بالمنطقة الخضراء أو الصفراء ويُغطي الحجاب "النقاب،الخمار،العباءة والجلباب والبوشي الإيراني,والعقال واليشماغ أوالكوفية والعمامة بألوانها والكشيدةُ بأشكالها والأسماء المزورة،كأن يُكنى عمرٌ سابقاً وعليٌ حالياً ,وابوعروبة سابقاً وصولاغ حالياً. ويدخل ضمن الحجاب الصفة والكنية المزورة كأن يستبدل الرفيق بالشيخ والسيد والحاج،والرفيقة الماجدة بالفاضلة والحاجة والمؤمنة "،وما شابه ذلك من مُسميات دينية الطابع يغلب عليها صفة الإسلام المُحمَدي على الكثير من الحقائق،وليس جنس الجسد وتفاصيله هو المقصود. وقد يمس الحجاب جوهر مشكلتنا الحالية فيما نعانيه من إرهاب وعنف لدرجة تطوع (المحجبين) و(المحجبات) بحجابهم وبحجابهنَ الرباني المقدس إلى قتل أطفال ونسوة وشيوخ وناس أبرياءوثكالى وأرامل بغية العشاء مع الولدان المخلدون وحور العين و بحضور الرسول محمد على مائدةعشاء!! أوالتستر بالحجاب لعمل دنئ ما يضر أولاً وآخراً بسمعة شعب العراق ونسائه على وجه التحديد. وإذا أردنا حقاً ان نوفر الأمن للعراقيات والعراقيين علينا أولاً نبذ الحجاب، وتشريع قانون بتحريم الحجاب في مركز تشريع القوانين " البرلمان" لأنه يوفر للمرأة العراقية وللعراق السلام والأمان والكرامة فالحجاب قيد،والقيد ُمكبلٌ بأية حال من الأحوال.والمُشرِعُ أو المشرعةُ لابد أن يكون حراً من أي قيد , والحجاب المفروض حاليا ومنذ الحملة الإيمانية التي فرضها الدكتاتور( المُحجب) المقبور.والتعكزعلى أنه حق وحرية شخصية من صميم حقوق الأنسان ماهو إلا هراء، فالحرية مقرونة بالتحضر،والتحضر مقرون بالنظرة التقدمية إلى المستقبل،ومشاركة المرأة الرجل في صنع المستقبل دون قيد ماهو إلا مواكبة للتحضرودفعاً للتهمة الموجهة للمرأة على أنها(مجرد عورة إجتماعية)و(كائن ناقص)هي مجرد محض إتهام وكذب وتزوير وقلب للحقائق و"النائبة المحجبة"العار من أخمص القدمين حتى قحف الدماغ (الكَوكَة*)تريد ان تدخلنا السجن وتلبسنا القيد بعد أن(كوشت**) على أصوات(المكَرودات*** الخائبات) لتحصل على كرسي البرلمان, والتي تتنطع من خلال الكرسي وهي تعرف تماماً أن الكاميرة ستبرز وجهها النوراني بقسماته وإن كان وراء حجاب للأجنبي والغريب , وبئس زمن تتقافز فيه قردة بحجاب يمثلن زوراً وبهتاناً المرأة العراقية بأنها تدافع عن حقوق الشعب الذي عد الحجاب عار منذ عقود!لأنه يغطي (المُلكْ) و(العدلْ) بل أنه يغطي كل شئ، كل شئ تقريباً.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش :(*الكَوكَة ) : باللهجة العراقية قمة الرأس أي منبت فروة الرأس.
(**كوشت) سيطرت وتسلطت وأخذت دون وجه حق , وهذا هو حال النائبة حالياً والرفيقة سابقاً.
(***المكَرودات) : المسكيناتْ من النساء اللآئي صدقن ان النائبة المحجبة عليها السلام والتي تتخندق وراء المذهب وحزبها وكلماتها الفضفاضة إنما تعمل لوجه الله.
رشيد كَرمة السويد 9 شرين الثاني 2009



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة
- المثقف والسياسي
- الفشل والسحل
- لنتوجه اليهم
- الرشاوي كلها عيب
- نحن لسنا بحاجة إلى إعمار ...
- الجحاف لم يمت بعد
- حديث لم يكتمل بعد الحلقة 2
- حديث لم يكتمل بعد
- القذافي والموسوس
- إسألوهم أولا ً......
- قصر نظر ليس إلا .......
- الجبناء لايدخلون الجنة


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشيد كرمه - الحجاب يغطي كل شئ