أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الضحك علي الذقون














المزيد.....


الضحك علي الذقون


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 23:59
المحور: كتابات ساخرة
    



اشعر بقرف شديد من اخبارنا ا السياسيه العربيه المملة والمضحكة من هراء المحللين وكذب السياسيين مسرحيات هزليه وكليبات عاريه واحتفالات انتخابيه ومصالحات عربيه شكلية فى اطار الضحك على الذقون -- ومشاورات ثنائيه وطنطنة اعلاميه لا اعرف الى هذه اللحظه على ماذا يتصالحون وعلى ماذا يتخاصمون فانا فى حيرة من امري و تصريحات ممله تجعلك وانت على شاشة التلفاز او الانترنت ان تقلب وجهك لتشاهد قناة اخري او راقصه عاريه لا فرق تبعدك قليلا عن قيادات عاريه واكذيب مكشوفة.. والادهي من ذالك انهم يتصالحون فى نفس الغرفة ويتشاجرون فى ردهات الفنادق ويخرجوا علينا انهم تدارسوا الاوضاع والقضايا -بعمق -واصدروا بيان يحذرون من ؟

تذكرت قصة في احدي المدن الامريكيه حصلت زمن جورج واشنطن حيث اصدر الرئيس مرسوم لانتخابات الكونجرس الامريكي يعتمد هذا المرسوم ان من يعتمد التزوير في الانتخابات جزاؤه المشنقة وعل ان تكون الانتخابات نزيهة.. وفي هذه المدينة لم يتقدم اي مرشح واحد مع انهم قبل اصدار قرار الرئيس كانوا بالعشرات ولكن المشنقة اخافتهم فانسحبوا واحد تلو الاخر ولكن الحزبيين الديمقراطي والجمهوري حاولوا اختيار مرشحيين واقناع البعض بضرورة الترشيح للكونجرس فجاءوا علي رجل مشهور باللصوصية والكذب وحاولوا اقناعه لكنه امتنع وتحت ضغط المغريات وافق بشرط ان لا يلتزم باوامر الحزب .. وكتب يافطة دعائية علي باب منزله تقول لا تنتخبوني فانا حرامي ولص والغريب ان كل رجال المدينة اعطوه اصواتهم عدا ء المرأة فكان لا يسمح لها بالانتخاب وقد نجح فكان اول عضو كونجرس للمدينة وكان سر نجاحه انه كان صادق ويعرفه الجميع انه حرامي اما المرشح الاخر من الحزب الاخر فقط سقط لانه كذب علي الناس وقال عن نفسه انه شريف مع انه يماثل الاخر في مهنته في الحرمنة والكذب هذا النوذج ينطبق علينا وعلي انتخاباتنا التي لا تتعدي عن التسعة والتسعين في المئة انا ادعوا ان نحول عالمنا العربي الي امارات وممالك واضحة المعالم والحكم وان لا ننتخب ولا تحزنون وتكون الوراثة في الدول الغير ملكية هي المطلب الشعبي وان اي حاكم او رئيس يريد التنازل عن الحكم علينا الخروج فورا في مظاهرات صاخبة الي الشوارع نمنع الرئيس من الاستقالة وحتي لو كان مريض او خائن للوطن لان الرئيس لا يخطئ ولا يستقيل ابدا

اعتقد ان هناك عناصر مشتركة تتوافق مع حالتنا وحالة البلدة الامريكية بمئتين سنه

وعناصر المسرحية الديمقراطية المكشوفة هي بالضبط كافخاذ الراقصة المعروفة فهناك دول صغيرة في العالم افقر منا مثل غانا في افريقيا تتقدم في انجازات ديمقراطية مميزة ونحن ما زلنا نصر علي ان الانتخابات تسعين بالمئة وان الابن هو الوريث الشرعي وان الرئيس عليه ان ينتقل من الكرسي الي المقبرة



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماذا نكتب ؟
- علينا الاصغاء للكبار
- الي رهام الفرا
- سيقان الوزيرة - عوني حدادين
- خطأ الصحفي
- الاغتصاب
- الصحفي نزار نيوف
- مؤامرة لصوملة اليمن
- هل سيبقي الفلسطيني بنك للدماء
- العودة للوطن ما بعد الموت
- السطو على حطة الختيار
- الحب زمن النت
- مئة يوم من فك العزلة
- السقوط فى الهاوية
- اغنياء العرب واغنياء الغرب
- حين يصبح الجاسوس مستشارا
- نتنياهو خصم الاردن وامريكا
- الزفة ... والدوحة
- هل ينتهي شهر العسل لاوباما
- هل التطور التكنولوجي يساعد على السلام


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الضحك علي الذقون