أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟














المزيد.....


هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا اهنئ البرلمان العراقي على تصويته على قانون الانتخابات بعد مخاض طويل . انها خطوة الى الامام باتجاه الديمقراطية عسى ان تصل العدوة الى الدول الجارة . وبهذا ستكون الانتخابات ربما نهاية شهر كانون الثاني من 2010 . هذا حقا نصر للشعب العراقي على اعداءه احسنتم على هذا الانجاز .
بنفس الوقت تراجع بخصوص حرية الاعلام قرأت عن قيام دعوى على جريدة المدى وعليه قررت ايجاز نجاحات البرلمان العراقي الحالي وقرأت خبر اخر ." تعرض نبز كوران رئيس تحرير مجلة «جيهان» الكردية الصادرة في مدينة اربيل، في 29 اكتوبر الماضي الى اعتداء من قبل اشخاص مجهولين، امام مكتب المجلة ما ادى الى كسور وخدوش في وجهه. وقال كوران «كنت واقفا امام مكتب المجلة، حين اعترضني مجهولون وبعد السؤال عن هويتي بدأوا بالأعتداء علي وضربي بشكل مبرح ثم تركوني، ونقلت إلى المستشفى بعد ذلك لتلقي العلاج".
بهذه المناسبة اود ان ادرج نجاحات البرلمان العراقي :

*قيادات الاحزاب السياسية المهيمنة على البرلمان تضحي بالغالي والرخيص من اموالها وجهودها لحل كل ازمة نتيجة صراعات ومنافسات سياسية وعلى رأسها الامتيازات لاعضاءه !

*البرلمان العراقي الغى كل امتيازاته واصبح يشعر آلالام الشعب العراقي لم يحصل في اية دولة غير العراق لا استثني الامتيازات غير الاعتيادية لاعضاء برلمان اقليم كردستان !

*نقابة الصحفين اعطت 250 شهيدا بعد 2003 ,كرم البرلمان العراقي النقابة النائمة بأطلاق حرية الصحافة على غرار ما موجود في سورية وايران والسعودية !

*كل عضو برلماني له عدد من المستشارين والحماية وتصرف لهم رواتب من ميزانية الدولة المخصصة بعضهم له 30 رجل حماية معظمهم من الاحباب والاقارب والاخوة المقربين من العشيرة يصل راتب عضو البرلمان بين 12-25 الف دولار شهريا سمعت ان المخصصات تصرف باشكال مختلفة وبقوة الحزب الموجود في الساحة السياسية ارجو تصحيح معلوماتي ان كانت خطأ, تبرع بها اعضاء البرلمان والمستشارين والحماية لارامل وايتام العراق , عمل انساني لامثيل له في العالم اجمع !

*قرار تزويد قطع الاراضي لاعضاء البرلمان اتفقو الجميع على ان توزع على فقراء العراق ما الطف هذه التضحية سبقها مبلغ لشراء سيارة 60الف دولار عام 2006 !

*اعلن اعضاء البرلمان بالاجماع ان قضية الماء والكهرباء سوف تعالج فورا بتبرع اعضاء البرلمان بالاموال التي يصرفونها على سفرات الحج كل سنة والسفرات الاخرى غير الرسمية !

*القرار السري الذي صدر بمنح جوازات سفر لهم ولعوائلهم هو قرار كاذب وعليه على الشعب العراقي ان لايغضب على البرلمان , لان اكثر من 80% من اعضاء البرلمان صوتو ضده لكن بقدرة قادر فاز بالتصويت !

*البرلمان حاسب كل الوزراء المتهمين بالفساد واحدا واحدا وعلى رأسهم وزير التجارة والنفط والقائمة تطول لماذا ياجريدة المدى لم تكونو منصفين !؟

*كافح ويكافح البرلمان العراقي مشكلة الفساد المستشرية في العراق بالاجماع ,صوت البرلمان على القرار وكل عضو شكل لجنة طوعية للبدأ من مكتبه !

*اكثر عوائل اعضاء البرلمان يعيشون خارج بغداد قطع اعضاء البرلمان سفراتهم الى عوائلهم للاستمرار بالعمل الوطني الجبار والسهر على مكافحة الارهاب والان نحن في امان !

*الغالبية من اعضاء البرلمان يرشحون ثانية فهلما لانتخابهم ثانية ونِعم الانجازات البارعة البناء على قدم وساق , قضي على البطالة تماما , وفرت فرص عمل لكل ارامل العراق ماذا تطالبون اكثر يا جريدة المدى !

*كل اعضاء البرلمان قاطبة يعيشون بين الناس كما تعيش رئيسة الكونكرس الامريكي بشقة في احدى عمارات واشنطن في شمال غرب واشنطن العاصمة وهذه الشقة فيها شقق سكنية لعامة الناس . علمت من احدى صديقاتي من سكنة العمارة ,في داخل العمارة في الطابق الاول يوجد رجل واحد هو لحمايتها لا اكثر لها سائق وسيارة للدولة تنقلها حينما تغادر بيتها . لم اجد اية حماية اخرى داخل العمارة او خارجها . ممكن انسانة مثلي غير امريكية ان تؤجر او تشتري شقة في هذه العمارة . اقتدى اعضاء البرلمان بهذه التجربة وتبرعو بكل بيوتهم ليعيشو في الشقق العامة .عضو مجلس الشيوخ سابقا براك اوباما كان يعيش في شقة في "ديبون سركدل" كانت صغيرة جدا تتكون من صالة وغرفة نوم واحدة صغيرة جدا وهو يحضر طعامه بيده ويغسل صحونه بنفسه هذا ما صرح به اثناء حملته الانتخابية . كان يعيش في العمارة طلاب من مختلف الجامعات الامريكية !

*النجاحات التي حققها البرلمان العراقي ممكن ان يقود الكونكرس الامريكي وممكن ان يقود البرلمان الاوروبي وممكن ان يقود حكومة الهند والصين في ان واحد . انه برلمان عريق بثقافته الادبية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

*التوجه الديموقراطي الذي يتبناه البرلمان العراقي الغى كل القوانين المركزية وحولها الى قوانين عرقية قبلية وعشائرية وسيطرت الحكومة العراقية على كل الانفلات السياسي والامني والاجتماعي والاداري وسيطرت على حدود العراق تماما وحافظت على استقلال البلد من التدخلات الخارجية . الدستور عدل وفق اخر تطريزة الديمقراطية في العالم !

*لكل عضو البرلمان خبرة بما فيه الكفاية من حيث اسلوب الحديث الراقي , قوة حجة الاقناع بحيث كل شئ سار الى بهدوء خلال السنوات الاربعة !

*اعضاء البرلمان عادو يضحون بوقتهم كله من اجل انقاذ الشعب العراقي من مأزقه , الغيت كل السفرات وعاد عضو البرلمان يعيش التقشف مضحيا لشعبه ماذا تطالبون اكثر من هذا يا جريدة المدى !

كل هذه الانجازات وانا لازلت انتقد البرلمان اية عدالة هذه !!!!!!!!
بداية نوفمبر 2009






#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء
- المراة العراقية وظاهرة مسطر النساء
- اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟