|
هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير
ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 23:49
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ما حقيقة القطار الأميركي في انقلاب 8 شباط؟..وهل أشرف صدام على إعدام الشيوعيين؟ في الثامن من شباط 1963 قتل عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق لأول جمهورية أقيمت بعد ثورة 14 تموز 1958. وفي وقت متأخر من سنة 2003 –حسب وكالة اليونايتد برس- ادّعى (روجر موريس) أحد موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي في السبعينات، أنّ وكالة المخابرات المركزية كانت خلف الانقلاب الذي أقر من قبل الرئيس الأميركي حينئذ (جون كينيدي)، لكن مسؤولاً كبيراً ومرموقاً في المخابرات المركزية –تؤكد الوكالة- أنكر ذلك بقوة. وقال هذا المسؤول المخابراتي: لقد كنا مذهولين بشكل مطلق. وكان لنا أشخاص هناك يحاولون السؤال عن حقيقة ما حدث في العراق حينئذ . مما يعني أنّ المخابرات الأميركية لم يكن لها علم بقيام الانقلاب العسكري ضد قاسم. ولم يكن الحديث عن علاقة ما بين قيادة البعث العراقي سنة 1963 وبين المخابرات الأميركية جديداً أو غريباً، فثمة مذكرات وشهادات وأقاويل، كان أصحابها يروّجون أن البعثيين ركبوا قطاراً أميركياً لينفذوا انقلاب الثامن من شباط 1963 ضد (قاسم). مزاعم بمساهمة الـ CIA بتسليح الحرس القومي لذبح الشيوعيين ويـُنسب الى أمين سر الحزب (قيادة العراق) آنذاك (علي صالح السعدي) اعترافه بهذه الحقيقة من دون يذكر أو تذكر شهادات الآخرين أية تفاصيل. كما أنهم لم يذكروا (صدام حسين) بالاسم لأنه أصلاُ لم يكن عضو قيادة، ولم يكن موجوداً في العراق صبيحة الانقلاب . وبعد انقلاب شباط أو كما يسمّيه البعثيون في أدبياتهم (ثورة 14 رمضان) تحركت وكالة المخابرات الأميركية سريعاً لتكون على اطلاع بحقائق ما يجري في العراق، فأغلب العناصر القيادية التي كانت الى جانب الزعيم الأوحد قتلت معه، فيما لاحظت الـ CIA أن حزب البعث العربي الإشتراكي الذي تسلم السلطة، قد نصـّب الزميل السابق للزعيم في ثورته (عبد السلام محمد عارف) وهو أحد الضباط الأحرار الممثلين للتيار القومي المؤيد لـ (لجمال عبد الناصر) لكنه من أشد الحاقدين على الشيوعيين. ولاحظت الوكالة أيضا أن الطرفين كانا يلاحقان شيوعيي العراق، وأنهما متعطشان للانتقام منهم. وتؤكد اليونايتد برس أنّ الـ CIA وكالة المخابرات المركزية الأميركية زوّدت البعثيين وبالتحديد رجال تشكيلات الحرس القومي المعروفة بعدد كبير من البنادق الآلية، وبقوائم تتضمن أسماء المشتبه بانتمائهم إلى الحزب الشيوعي العراقي ولتنظيمات شبه عسكرية كانت تسمى المقاومة الشعبية . ثم بدأت حملات زج الشيوعيين في السجون أو التحقيق معهم في محاكمات شكلية وإصدار أحكام الإعدام وتنفيذها بحق كثيرين منهم، طبقاً لما ذكره مسؤولون سابقون في المخابرات الأميركية كانت لهم معرفة عميقة بعمليات الإعدام المذكورة. وتؤكد هذه المصادر المخابراتية، ما يقوله (عادل درويش) الذي أخبر وكالة اليونايتد برس أن (صدام حسين التكريتي) قد أشرف على تنفيذ عمليات إعدام واسعة للشيوعيين، وخاصة تلك التي حدثت في قصير النهاية. وكان الأميركان بطبيعة الحال مسرورين، بل ويعملون وقتئذ على دعم مثل هذه الإعدامات وتمويلها. ويقول أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأميركية: كنا بشكل صريح سعداء للتخلص من هؤلاء الشيوعيين. ولم يكن بوسعنا آنذاك لنقبل سؤال أحد: هل حصل هؤلاء على محاكمات عادلة؟. إن مثل هذا الأمر لم يكن مألوفاً. فالتخلص من الشيوعيين كان عملاً حقيقياً بالنسبة للأميركان. لكن مسؤولاً مرموقاً سابقاً في الـ CIA قال: إنّ عمليات القتل الغامضة ضد الشيوعيين العراقيين سنة 1963 تشبه قليلاً ما جرى من تصفيات للشيوعيين الإيرانيين بعد ثورة آية الله الخميني سنة 1979، حيث جرى إعدام ما لا يقل عن 4000 شيوعي إيراني . وكان العالم البريطاني (كون كوفلين) مؤلف كتاب صدام: ملك الإرهاب قد اقتبس من (جيم كرتشفيلد) مسؤول وكالة المخابرات في الشرق الأوسط وقتها قوله إن قتل (عبد الكريم قاسم) ومؤازريه الشيوعيين كان يعد نصراً كبيراً . و(كرتشفيلد) هذا كما يتحدث عنه صديقه الوكيل المحلي السري السابق الذي عمل لفترة طويلة مع المخابرات الأميركية في الشرق الأوسط كان يد الشرق الأوسط القديمة. لم يكن يأسف لرؤية شيوعيين يقتلون بتاتاً . وأضاف قوله: كنا تقريباً نلعب لعبة البقاء . سر المأزق العسكري وانتصار الفاو وفي هذه الأثناء –يقول ريتشارد سيل محرر اليونايتد برس- إن صدام حسين التكريتي، أصبح في هذه الأثناء رئيساً لجهاز المخابرات الخاصة بحزب البعث العربي الإشتراكي في العراق. ويؤكد (سيل) قوله: إن علاقة الـ CIA ووكالة الاستخبارات العسكرية بـالرئيس (صدام حسين) تكثفت بعد بداية الحرب الإيرانية-العراقية في سبتمبر-أيلول 1980. وبشكل اعتيادي أرسلت الـ CIA فريقاً الى (صدام) لتزويده بالمعلومات الاستخبارية عما يجري في ساحات القتال والصور التي تحصل عليها طائرات المراقبة السعودية (أواكس) وهي بالتأكيد مساعدة مؤثرة لصالح القوات العراقية المسلحة، طبقاً لمسؤول الـ DIA السابق، وهي جزء من مجموعة الوكالات الاستخبارية في الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول السابق إنه وقـّع شخصياً على وثيقة مشاركة بين استخبارات القمر الصناعي الأميركي مع الإثنين العراق وإيران في محاولة لخلق مأزق عسكري . وأضاف قوله: عندما وقعت هذه الوثيقة، أحسست وقتها كأنني أفقد عقلي . ويذكر مسؤول سابق في المخابرات المركزية الأميركية ممن عملوا في العراق أن الرئيس (صدام حسين) خصص فريقاً من ثلاثة ضباط رفيعي المستوى من الاستخبارات العسكرية العراقية لاجراء اللقاءات مع رجال الاستخبارات الأميركان والتنسيق معهم. وطبقاً لـ (عادل درويش) زوّدت الـ CIA وDIA مساعدة عسكرية لقوات(صدام حسين) في تنفيذ هجومها الشرس وواسع النطاق في شباط 1988 على المواضع الإيرانية في شبه جزيرة الفاو بالبصرة، وذلك بالتشويش الكامل على الرادارات الإيرانية التي بقيت عمياء تماماً لثلاثة أيام. ويشدد المحلل السياسي ريتشارد سيل على أن التحالف الاستخباري بين ( صدام حسين) وبين الولايات المتحدة الأميركية انتهى في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الثاني من آب 1990 عندما غزت قوات عراقية من 100000 جندي تدعمها 300 دبابة الكويت (إحدى الدول الحليفة لواشنطن) وبهذا أصبح (صدام حسين) عدوّ الولايات المتحدة الأكثر إزعاجاً في العالم. لو كان لدى الـ CIA شيء لكشفته تذهب بعض المصادر إلى أن تفاصيل اعتقال (صدام حسين) ومن ثم (محاكمته وإعدامه) بالطريقة التي جرت، لم تـُظهر بأي جانب منها أن الرئيس السابق عمل مع المخابرات الأميركية أو نسق معها أو التقى مسؤوليها قبل أن يصبح رئيساً لدولة العراق . وأثبتت تجارب تحركات المخابرات الأميركية في طول العراق وعرضه أنها لا تبقي شيئاً في السر الى أمد بعيد، وأنها تتعمد أحياناً فضح علاقتها بأطراف معينة. ومع احتمال أن هناك استثناءات، لكن الـ CIA لو كان لديها شيء عن (صدام) لفضحته ولم تنتظر غيرها يتحدث عنه. هذه الرؤية تتعاكس مع ما عرضته المصادر الأخرى في الحلقات السابقة لكنها جميعاً قد تعطي في النتيجة ملامح صورة ولو شاحبة عن سؤال لم يكن سهلاً الخوض فيه والإجابة عن. وقبل حملة غزو العراق لم تكن الولايات المتحدة ولا بريطانيا، تتحدثان عن أسرار علاقة صدام بها أو بهما ، وحتى الوثائق التي يُكشف عنها كل ثلاثين سنة، لم تـُظهر كما زعم الكاتب والمحلل السياسي (جيمس ريجوي) في تقرير نشرته صنداي هيرالد بعد بدء العمليات العسكرية لحملة احتلال العراق بأسابيع حقيقة أن صدام حسين كان رجل أميركا في بغداد . ومع هذا يعترف (ريجوي) وآخرون كما مرّ الكلام في أجزاء سابقة من هذا التقرير أنه من غير المحتمل أبداً التأكد من طبيعة العلاقة بين صدام حسين والولايات المتحدة على مدى أربعين سنة أو أكثر . وكل ما يقع تحت أيديهم من وثائق كـُشف عنها في عهد الرئيس الأميركي )رونالد ريغن) هي إرساله (دونالد رامسفيلد) الى بغداد ليدعم (صدام حسين) في حربه ضد إيران. وفي ذلك الوقت زوّدت واشنطن الرئيس العراقي السابق بالقروض، وبالمساعدات الاستخبارية العسكرية وبمساعدات أخرى، وهي قضايا لم تكن أسراراً ولم يكن النظام السابق ليخفيها أو يخاف منها على الرغم من أنها لم تعلن في وقتها بناء على طلب الجانب العراقي وليس الأميركي، طبقاً لتصريحات سابقة أدلى بها (وفيق السامرائي) مستشار الرئيس الطالباني حالياً، وأحد أكبر ضباط استخبارات نظام صدام والمكلف لفترة بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية الأميركية. استقبال صدام لرامسفيلد ولم يكن وزير الدفاع الأميركي السابق (دونالد رامسفيلد) آنئذ رجلاً خطيراً أو في عداد كوادر المخابرات الأميركية أو استخبارات البنتاغون، إنما كان كما تصفه صحيفة صنداي هيرالد مديراً تنفيذياً لشركة أدوية ثم أصبح المرسال لعدد من المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس (ريغن) والذي أراد أن يصبح غنياً من بناء خط لأنبوب نفطي بين العراق والأردن. وكان (جورج شولتز) وزير الخارجية، وهو كبير مسؤولي شركة (بيتشل) سابقاً، الشخص الرئيس بين هؤلاء المسؤولين. وكان كما هو المفترض يأمل أن يستغل الصفقة لصالح شركة (بيتشل) لبناء خط البايبلاين. مهزلة تكليف صدام باغتيال قاسم ويستهين (جيمس ريجوي) المحلل السياسي في صنداي هيرالد برواية UPI وكالة اليونايتد برس انترناشيونال التي اعتمدت على مقابلات مع مختلف المصادر الاستخبارية الأميركية والبريطانية في زعم أن (صدام حسين) كانت له علاقة بالمخابرات الأميركية مع بداية الستينات من القرن الماضي وحتى حرب الخليج سنة 1991. وأنه في عشرينات عمره جـُنـّد لقتل رئيس وزراء العهد الجمهوري الأول (عبد الكريم قاسم ) . لقد أخاف (قاسم) الولايات المتحدة بعد إصداره قرار الانسحاب من حلف بغداد المؤيد للغرب الذي كان يجمع (تركيا وبريطانيا وإيران والباكستان) في حلف دفاعي ضد الاتحاد السوفييتي، الدولة الكبرى التي كانت آنئذ تخوض حروباً بالنيابة ضد الولايات المتحدة فيما كانت واشنطن تخوض حرباً باردة شرسة ضدها أسفرت أواخر الثمانينات عن إفشال التجربة الشيوعية وأدت الى تفكك جمهوريات الاتحاد السوفيتي وانهيار المعسكر الاشتراكي. وبعد أن نبذ الحلف، المعروف بحلف (السنتو) آنذاك بدأ الزعيم (عبد الكريم قاسم) بشراء السلاح من الاتحاد السوفييتي ومنح قيادات الحزب الشيوعي المناصب الرفيعة في الدولة. وكل هذه التحولات دفعت (ألن دلاس) مدير المخابرات المركزية CIA حينئذ الى القول إن العراق هو البقعة الأكثر خطورة على المصالح الأميركية في العالم . إن هناك من ينظر الى رواية اليونايتد برس بشأن الشهادات التي قدمها رجال مخابرات لم تكشف عن أسمائهم عن تجنيد (صدام) في عملية اغتيال (عبد الكريم قاسم) على أنها مهزلة. إضافة الى أن حديث (عادل درويش) ومخابراتيين لم تسمّهم وكالة UPI عن تكرار زيارة (صدام حسين) للسفارة الأميركية مسألة لا يمكن تصديقها وأنها مجرد فبركة صحفية خاصة أنه كان بضيافة الحكومة الناصرية التي كانت تناصب الأميركيين العداء. أما أن يكتفي الرئيس (جمال عبد الناصر) بالانزعاج من تصرفات صدام فهي حكاية لا يمكن تصديقها خاصة بحساب معرفتنا بقوة المخابرات المصرية آنذاك وشدتها وأحيانا عنفها في التعامل مع قضايا من هذا النوع. أما قضية تعاون (صدام) مع جهاز المخابرات المصرية وتلقيه رواتب من السفارة المصرية في العراق آنذاك فهي قضية أخرى لها معالجتها المختلفة عن أطروحة تسخير المخابرات الأميركية لـ (صدام) في وقت مبكر من حياته. وهنا برأي كثيرين لا يمكن الأخذ إلا بنظرية التخادم التي يمكن القول أن صدام استخدمها في ظروف الحرب مع إيران التي فتحت له خزائن السعودية ودول الخليج. تزويد البعث بأسماء الشيوعيين لإعدامهم وطبقاً لمسؤول كبير سابق في الخارجية الأميركية فإن شائعة محاولة اغتيال (قاسم) كبرت بتأثير الشيوعيين. وسواء أكانت العملية بدفع من المخابرات الأميركية أم لا، فإن رجال الـ CIA زوّدوا قياديين في حزب البعث بعد مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم في انقلاب 8 شباط بقوائم تتضمن أسماء الشيوعيين المشكوك بهم. وقد جمعوا فعلا ونفذت بهم أحكام إعدام فورية، وبعضهم تم اغتياله في الشوارع أو في البيوت أو دوائرهم الحكومية ومنهم معلمون وأساتذة جامعات. وهو المسؤول الأميركي السابق الذي أكد في حديثه لوكالة اليونايتد برس أن الولايات المتحدة سعيدة ومسرورة جداً بتصفية هؤلاء الشيوعيين والتخلص منهم مع أنهم في العراق وليسوا في الولايات المتحدة. ولم يـُنظر بكبير اهتمام للتقارير الصحفية التي تتحدث عن اعتناء وكالة المخابرات المركزية بصدام ومساعدته في الهرب الى تكريت ومن ثم الى سوريا وبيروت فالقاهرة والقضية التي كان يتحدث بها جواسيس المخابرات الأميركية الذين لم تسمّ أحداً منهم صحيفة أو وكالة أنباء هي أنّ (صدام) لم يكن محبوباً بين صفوفهم لأنه كان thuggish أي أنه سفاح أو قاطع طريق. وأيضا لأنه منحدر من طبقة ريفية مسحوقة. وتقول صحيفة صنداي هيرالد: خلال الثمانينات من القرن الماضي اقتربت الـ CIA من قيادة حزب البعث للسلطة التي يقودها (صدام حسين). وبعد أن وصفت هذه القيادة بأنها مجموعة من القتلة والسفاحين والمجرمين السابقين، أصبحت في العراق الأميركي حليفاً محترماً ومرموقاً في القتال ضد حكم آية الله الخميني في إيران. وعرف فيما بعد أن (رامسفيلد) الذي كان مهندس إسقاط نظام (صدام حسين) بعد قيادته للغزو العسكري سنة 2003، كان سابقاً مهندس المساعدات المالية والاستخبارية التي كانت تقدم للقوات العراقية في حربها الطويلة مع ملالي طهران. وتشير صنداي هيرالد أيضا الى الوثيقة التي أشارت إليها اليونايتد برس والتي تؤكد أن المخابرات الأميركية التي دعمت حكام العراق كانت تدعم أيضا حكام إيران، ولهذا عبر مسؤول أميركي كبير وقع مذكرة تؤكد هذه الحقيقة عن استغرابه الكبير قائلا: وقعت الوثيقة ولكني أحسست أنني أفقد عقلي . كان الهدف إنهاك البلدين وإيصالهما الى مرحلة من الفوضى والعجز والتراجع. وفي الحسابات الإستراتيجية، تقول بعض المصادر الأميركية انتصرت إيران أو هي منتصرة حتى الآن فيما أخفق حزب البعث ونال صدام ما ناله من هزيمة نظامه وحزبه وتاريخ أكثر من ثلاثين سنة من قيادته للعراق . انتهى المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قا
...
-
الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر
...
-
بغداد تعويذة قرمطية
-
شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
-
تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
-
روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
-
العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
-
جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
-
الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
-
همسات
-
رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
-
يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
-
نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
-
من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟
-
بالأمس بني آمية واليوم آيران تقطع الماء عن أحفاد الحسين ع
-
ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟
-
بطاقة عتاب من-شهيدتة حفصة؟- الى أبراهيم الأشيقر
-
د. سلام الأعرجي... أنهم يوقدون الفتنه ونحن نطفأها؟
-
حجي نوري.... القائد العام للقوات المسلحة أظافة لوظيفته ؟ أنت
...
-
الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|