أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير كامل البصري - لاريجاني , عمار , المالكي , فتيل لإثارة حرب طائفية وعقد لصفقات نووية..؟؟














المزيد.....

لاريجاني , عمار , المالكي , فتيل لإثارة حرب طائفية وعقد لصفقات نووية..؟؟


سمير كامل البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 14:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


زيارة لاريجاني الأخيرة للعراق أثارت الكثير من التساؤلات بين الأوساط العراقية خصوصا لقاءه بين الأطراف المتنازعة على المقاعد البرلمانية المالكي وعمار الحكيم الأصابع التي كانت ولا زالت تكن بالولاء لحكومة إيران وفسح المجال أمامها ببث نفوذها وسطوتها في المنطقة تأمينا لبقائهم في السلطة الحاكمة.

كما لا ينكر احد المساهمة الإيرانية الفاعلة في تأسيسها لبعض التنظيمات (المليشيات المسلحة) وذلك لدفع الأوضاع العراقية إلى حالة من الاقتتال والتطاحن بين مكونات الشعب العراقي وأطيافه منها السنية والشيعية وليس هذا فحسب بل حتى بين بعض الأطراف الشيعية التي لا تكن بولائها للحكومة الإيرانية أو تخالف التوجهات الإيرانية ومشاريعها في المنطقة واستنكارها لتدخلاتها المستمرة بالشؤون العراقية
وبهذا تكشف السياسة الإيرانية عن رغبتها وللمرة الثانية في تأسيس حكومة طائفية تنطلق من المناطق الجنوبية العراقية لتسيطر على عموم المنطقة وذلك بتدخلاتها بالشؤون العراقية المستمرة وآخرها وليس أخيرها زيارة المبعوث الإيراني لاريجاني ولقاءه مع بعض الائتلافات الشيعية ودعوته إياهم للائتلاف من جديد لتكوين قوة تسيطر على غالبية المقاعد البرلمانية محذرهم من خطورة التوحد بين بعض الأطراف السنية ودخولهم بائتلافات ستمكنهم من الانفراد بأغلبية المقاعد البرلمانية وبالتالي سطوتهم على الحكومة العراقية

وعلى هذا الأساس فان المشاع بين الأوساط العراقية الآن وبقوة من قبل الائتلافين المشؤومين(البدرية والدعوجية ) أن الحكومة السعودية تسعى وبشكل كبير لسيطرتها على العراق من خلال دعمها لبعض الأطراف السنية وتمكينها من التربع على رأس هرم المقاعد البرلمانية لتخلق بهذا حكومة سنية تتحكم بمصير الطوائف العراقية هذا من جهة ومن الجهة الأخرى إظهار الشخصية الإيرانية لاريجاني بمظهر الشيعي المخلص الذي يسعى لحفظ كيان الشيعة من الظلم السني الذي ستشهده الساحة العراقية في المرحلة المقبلة إذا ما خسر الشيعة الحصول على غالبية المقاعد البرلمانية .

ان هذا الأمر أشيع بصورة كبيرة جدا والهدف منه إخافة المواطن العراقي من سطوة السنة ليكون مجبرا بالذهاب للتصويت للائتلافين الإيرانيين (الدعوجي وألبدري ) وبهذا الفعل تكون السياسة الإيرانية ومن خلال تدخلها الواضح والصريح في الشؤون العراقية قد حققت منجزا كبيرا سيترشح عنه عدة أمور منها:
أولاً : أجبار الائتلاف الوطني العراقي و ائتلاف دولة القانون على التحالف من جديد وهذا ما نراه واضحا خلال هذه الأيام نتيجة المفاوضات المستمرّة بين المالكي وعمار الحكيم والتي عادة بعد أن كانت منقطعة بينهما وها هيه تستمر وبشكل مكثف لتضم معظم التيارات منها المجلس الأدنى بقيادة عموري , وحزب الخراب والتيار الصدري بقيادة مقتدة , ومنظمة غدر , وكتلة التطاحن وتجمع العراق المستغلة , ودولة الفافون بزعامة المالكي , وكتلة مستغلون برئاسة وزير النفط الشهرستاني , وحركة النهوض (السقوط), التجمع العربي العراقي , وتجمع كفاءات (خيانات) برئاسة علي الدباغ بالإضافة إلى بعض الكيانات والشخصيات البرلمانية إيرانية الصنع والهوية.
ثانياً : إشغال القوات المحتلة بمسرح الاغتيالات والانفجارات التي تقوم بها بعض القوى التي تكن بعمالتها لإيران وذلك لضمان بقاء القوات المحتلة أطول فترة في العراق اعتمادا على ما تؤسسه من ميليشيات لتنفيذ تلك المهام والنتيجة ما نراه اليوم من أخبار تكشف عن عودة تشكيل المليشيات خصوصا المناطق الجنوبية .
ثالثاً : عقد صفقات البرنامج النووي بين أمريكا وإيران بعد أن تكون لإيران أطراف في إثارة الاقتتال الطائفي بين الطوائف العراقية وبالتالي ستكون الورقة الرابحة في الضغط على الولايات المتحدة وضمان استمرار تفعيل نشاطها النووي .
وبهذا فان زيارة لاريجاني للعراق ليس الغاية والهدف منها حسب ما تتناقله بعض الكيانات المتنفذة في السلطة كدعم للعملية السياسية في العراق بل ان الواقع يكشف خلاف ذلك خصوصا ما تشهده الساحة العراقية من نتائج ترتبت خلفا لزيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني لاريجاني .

فإلى متى يبقى التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية ؟ والى متى يبقى المتنفذين في السلطة مشاريع لمخططات دول ومؤسسات بلدان الجوان...؟

سؤال أضعه بين أيدي المواطنين العراقيين ليكونوا أكثر جدية في تشخيص واختيار المرشح الوطني النزيه والابتعاد عن كل من يكون ولاءه لأحزاب ومؤسسات خارجيه همها القضاء على العراق وشعب العراق .



#سمير_كامل_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات العراق النيابية فرص استثمارية لرؤوس أموال أجنبية وع ...
- شيخلصها ويا أبو اصخام وأم الطام أبواق القوائم الايرانية
- يا بلااااااااش ..خمسة بربع ..خمسة بربع .. من يشتري معلبات مغ ...
- المجلس الأعلى بين مطرقة السيستاني وسندان العمالة الإيرانية
- إعلانات انتخابية : سلم البطاقة التموينية ولك علينا بطانية وم ...
- تفجيرات يوم الأحد الدامي نتيجة لصراع بين المالكي والبولاني


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير كامل البصري - لاريجاني , عمار , المالكي , فتيل لإثارة حرب طائفية وعقد لصفقات نووية..؟؟