حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 9 - 01:20
المحور:
الادب والفن
نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
أعادتني عبارة الذكريات المنسية إلى ما كنت أهرب منه
الخطأ من الخوف. الخوف من الجديد
توجد أشياء أخرى, ربما ضاعت وفقدت بشكل نهائي.
أحاول التركيز على ما يحدث الآن_حولي,في القرب. ضباب وعتمة.
كيف لصبي يتعثّر بالكلمات,يرقب الزغب حول الشفتين والفم وتحت الإبطين_ أن يكون هذا الكهل على الجهة الأخرى.
ثم يتحدث بثقة عن مشهد واحد!
تفلت الصورة من التسلسل المنطقي.
تعود الكلمة إلى شكل غريب,صوت وأحرف يطبقان من الخارج,البعيد غير الودّي_ هل قلت المحيط المعادي؟
*
حدث وانتهى الأمر.
أنت ألان في الغد. الصوت. الآثار. الملامح
لا تكتب_ أي كتاب يتّسع لهكذا وصيّة!
*
يعود الأصدقاء إلى بيوتهم وعائلاتهم. يعودون إلى أسرّتهم الدافئة والآمنة....هكذا أتخيلهم
أعود إلى جدران موحشة. احتاج لمن تصغي إليّ
كلمة. ابتسامة. لمسة حنان
أخطأت في الكلمات. أخطئ في الكأس. أخطأت في الضحك
كلماتي باردة وشقية مثلي
*
أفكّر بالتوقف عن هذه المكاشفة الفظيعة
أفكّر جديا وأسعى
لو تركوني وشأني.....لو
ما تزال أعصابي مليئة بالغضب والمرارة...وأحاول بكل السبل النظر من جهة أنسب
_نصف الكأس الملآن
ماذا يتبقى من كأس مكسور وملعون سلسفيله.....
أفكّر. أعضّ شفتي حتى تدمى
استبدلت الريان بالميماس
استبدلت الصراخ المباشر بأحلام يقظة....استبدلت
الذكريات المنسية. الذكريات
لا تسامحهم يا إلهي
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟