سرقة: شعر

رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 857 - 2004 / 6 / 7 - 04:36
المحور: الادب والفن
    

.. ما أفظع ..
أن الحارس يسرق دور اللص.
و الأميّ الجاهل يختلس النص ..
أن تتجسس بعض الكلمات
على الكلمات
و يختلّ سياق القص ..
أن تختلط الأدوار ..
في لعبة حظّ و قمار ..
و نختار الصمت


* * *
..ما أفظع..
أن يغدو فرسان الصوت ..
كتاب عرائض ..
طلاب عوائد

شحاذين ..
و نخاسين ..
عشاق فوائد ..

* * *
. . ما أفظع . .
أن نستبدل كرسيا بكتاب!
ووساما بقصائد.


. . ما أفظع . .
أن يحتكم المسروق إلى السارق,
و يضيع الفارق.
أن تحتدم اللعبة ..
بين الهزل ..
و بين الجد ..
و يضيع الحد.
أن يرغمك الجوع . .
فتكتب خبرا مدسوسا ..
تاريخا معكوسا . . .
عن حوذي . .
تسبقه العربه ..
عن حدث ...
تجهل سببه.


* * *


. . ما أفظع . .
أن يرغمك الديّكه..
كي تكتب ..
. . عن أزياء الريش . .
و تقليعات الشمع ..
عن نجم خشبي . .
عن لصّ يلعب دور نبيّ

هل أكمل ؟!؟
أم أقفل صوتي ؟! كي أتمكن أن
أستخرج حسن سلوك . .
أو (( لا حكم عليه )) ؟!؟؟


* * *

#رياض_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات