أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - من الجهود المبذولة لحل الحـزب الشيـوعي وتصفيه وجوده العلني المستقل وإلغاء ضرورتـه لشيوع السلطـة والثـروة في السودان














المزيد.....

من الجهود المبذولة لحل الحـزب الشيـوعي وتصفيه وجوده العلني المستقل وإلغاء ضرورتـه لشيوع السلطـة والثـروة في السودان


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 857 - 2004 / 6 / 7 - 04:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


1. إضعاف إعتبار التجمع النقابي لصالح تجمع أحزاب شبه الإقطاع-الرأسمالية بإتجاهاتها الطائفية-القبلية العنصرية، بعد إنتفاضة مارس- أبريل 1985

2. تجزئة وتفتيت مطالب النقابات والإلتفاف على أعمالها السياسية كما حصل بنقابات المصارف والسكة حديد، وإنتفاضة 1988.

3. تجاهل عملية الحشد الجماهيري لمواجهة إنقلاب الجبهة الإسلامية 1989

4. تشتيت كوادر السكرتارية، اللجنة المركزية والمنظمات الجماهيرية والنقابيـة وإجتماعاتها ومقترحاتها وأعمالها وربطهم بمقترحات ومشاريع مختلفة ومتعارضة (الحاج وراق والخاتم عدلان، التيجاني الطيب، محمد محجوب، الشفيع خضر، عبد العظيم سرور، حمودة فتح الرحمن، فاروق زكريا للتجمع، فاروق كدودة للسلام، وفاروق محمد ابراهيم، وآخرين قد لانعلمهم) مع الإقرار بوجود عوامل موضوعية أخرى لهذا التشتيت.

5. طرح التخلص من جميع المبادئي التنظيمية والفكرية للحزب عدا مايتعلق بالمركزية الديمقراطية

6. طرح تاكتيكات متناقضة، ساهمت بتناقضها في إنتقاص اليمين واليسار لإعتبار الحزب في الحياة السياسية كطرح التحالف الإستراتيجي مع الحركة الشعبية لأجل "السودان الجديد"، والإلتحاق بـ"تجمع أهل القبلة"، والإستغراق في ومع هـلـم جـراً وصولاً إلى مشروع "الإجمـاع الوطني" فــ ..!؟

7. طرح مشروع دستور يلغي الوجود المستقل والمعلن للحزب الشيوعي السوداني وضرورته في الصراع الطبقي مع إحتكار التنظيم الفوقي للمناقشة التي سميت عامة وحكر عملية إستخلاصها بمجموعة وظروف مجهولة والتحايل على نتائج التصويت المباشر ضده، (سقط في تصويت بنتيجة: إثنان 2مع، وخمس وثلاثون 35 ضد، فسمى الموضوع "خلافاً" ماركسياً-إشتراكيأ ؟!). ليحال المشروع من بعد إلى هيئة ما تجمع ممثلي وحدات[ذات ثلاث3أعضاء] يجيزونه بما يفتح باب الإنقسامات وتفتيت الوجود المادي والإعلامي للحزب. بعد النجاح النسبي لعملية شله أيديولوجيأ وسياسيأ.

8. عدم القيام بأي تمييز إيجابي في تركيبة التكوينات القيادية للحزب لصالح أعضائه من البروليتاريا وسكان المناطق المهمشة والنساء، والإرتباط بالقوى والإتجاهات التقليدية في المجتمع للجلابة الذكور، في إدارة الحزب، وفروعه.

9. طرح قضايا أغلب سكان السودان كقضايا إقليميـة والتعامل معها بعقلية المدينة الرأسمالية التي تحصر المسألة السياسية في السودان في كلامولوجيا الديمقراطية السياسية بينما تهمش الأسس الإقتصادية الإجتماعية للمعيشة الحرة لغالبية السكان باعتبارها قضايا أمنية، وفنية، تتعلق بتكتيكات وقف إطلاق النار والتفاوض والوسطاء وبيوت الخبرة والدعم المالي.
بينما التهميش ككل يتعلق بتهميش تنظيم التواصل والتحالف الإستراتيجي بين قوى السودان الجديد.

10. إهمال مبادئي الإنتظام الوطني-الأممي للعمل الشيوعي والإكتفاء منه بلقاءات عارضة، ورفض وجود مركز ديمقراطي لتنظيم الأعمال الشيوعية في مواجهة الهجوم الإمبريالي. مع الاتجاه فيه للقبول والتمشي مع سيطرتي المركز والمؤسسات الدولية على الإقتصاد السوداني بل والتعجب حيناً من مطالبة الأقاليم بحقوق السيطرة على ثرواتها (راجع حديث السكرتير العام لجريدة البيان 2003) رغم القبول بالسيطرات الوطنية على الثروات في العالم ولامركزية تطور الثورات ؟

11. ضرب التنمية الرأسية والأفقية لعمل الحزب بإهمال التخطيط المركزي والبرمجة التفصيلية لمهام تكريبه وتنميته

12. عدم تقديم السكرتير العام بصورة معروفة لنقد ذاتي واحد لأي خطأ يعتقد أنه شاب عمله خـلال الـ 40سنة الماضية من نضاله في هيئات الحزب والسياسة في السودان القديم.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - من الجهود المبذولة لحل الحـزب الشيـوعي وتصفيه وجوده العلني المستقل وإلغاء ضرورتـه لشيوع السلطـة والثـروة في السودان