أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مصطفى حقي - أيهما أكثر صوناً للمرأة ألعقل أم قطعة قماش ..؟














المزيد.....

أيهما أكثر صوناً للمرأة ألعقل أم قطعة قماش ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 17:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قال صاحبي البسيط .. كل الإسلام كوم وتلك الخرقة التي تلف الرأس كوم ..؟ ببساطته عرى الإسلام السياسي بسفور بيّن مساوياً مابين التشريع الواسع ككل لقطعة قماش لا تقدم ولا تؤخر ، والمشكل ان الإسلام غير منفرد بتقليعة القماش ، فاليهودية قبل المسيحية دعت إلى الحجاب وفرضته على نسائها وبشكل واضح وصريح بعكس التشريع الإسلامي الذي تمايل بين بين وبالأخص ان النساء
والر جال في الجزيرة العربية كانوا يغطون رؤوسهم رضوخاً لجبروت الطقس الحار وهبات الغبار الكثيفة التي تطيّر الشعر وتغبرّه والماء شحيح وبالكاد يكفي لسد الظمأ أما غسل الجسد ( الحمام) فهو أندر من النادر .. ولذلك لم يهتم الشارع الإسلامي للحجاب لأنه كان موجوداً بفعل العادة والسفور كان استثناءً وشذواً، لذلك تفرقت آيات الحجاب وفق أسبابها ومناسباتها لأن كلمة لعلكم تفكرون .. أو لعلكم تعقلون تزخر بها الآيات ..وأول آية نزلت على الرسول ...إقرأ ...؟ ومن الذي يقرأ سوى المفكر .. لأن غير المفكر إذا قرأ فلن يفهم شيئاً بل سيكرر ما تلقاه كالببغاء ويحفظ من المفسّر له المعنى حتى لو كان خطأ ... فالإنسان العاقل المفكر بإمكانه التفريق بين الحلال والحرام بين الجيد والسيء ويقيّم علاقته بالمجتمع بطريقة مهذبة وضمن احترام متبادل والاعتراف بالآخر .. وأما ما يلبسه الناس هو ما اعتادوا عليه وتختلف الأزياء باختلاف الجماعات ..بل أن الزي يعتبر هوية شخصية يعرفه بها الآخرون .. إذا العقل هو المسير الأول للإنسان وليس اللباس لأنه هو الذي صنع ذلك النموذج من اللباس .. أي أن اللباس هو أمر شخصي خاص بكل شعب .. وكان الإسلام قد أخذ بهذا الأسلوب والمفهوم ولذلك جاءت عدة آيات تنصح بلباس معين ، ستار ، حجاب ، ولأسباب معينة .. الآيات الثلاث للحجاب ,, الأولى لزوجات الرسول لوضع ستار تمنع أعين الفضوليين الذين يزورون النبي من البصبصة باتحاه الحريم ..وجلهم من الصحابة ... الآية الثانية جاء لحجب الصدر من شق الثوب المفتوح من الرقبة إلى الثديين العاريين حيث لم يكن هناك مشدات للثدي ولم تكن هناك أزرار بعد ... أما الآية الثالثة سببها بيوت الخلاء .. فلم تكن المنازل تحوي على مكان لقضاء الحاجة وكان الجميع رجالاً ونساء يقصدون الخرب والفسحات الجانبية لقضاء حاجتهم .. وكان الشباب المتسكعون يترصدون النساء إن لم يعتدوا عليهم يشبعون عيونهم لمنظر ما يبان من الأجساد العارية ، وكانت تلك النساء والكثير منهن حرّات ، والقليل من الإماء ، وجاء آية الحجاب الثالثة لتتحجب الحرّة حتى يبتعد عنها الشباب بنظراتهم أو بتحرشاتهم بل يأخذون كامل حريتهم عند الأمة غير المحجبة بالتحديد ... إذن سبب نزول تلك الآية هو عدم وجود بيوت خلاء في المنازل .ولتمييز الحرة عن الأمة . ولما كان ذلك المكان المستحيل وجوده في المنازل قد تحقق .. وكل المنازل إن كانت في القرى والمدن فيها منافع من مطبخ وحمام ومرحاض .. وكانت العبودية قد ألغيت عالميا فبانتفاء العلّة لم يعد هناك داعياً للعلاج وتبدل الأحكام هو بتبدل الأزمان ...وان العقل هو الأجدى بالرعاية والعناية ، فالمرأة المتعلمة المثقفة تستقل بعقل ناضج يميز بين الخير والشر والممنوع والمسموح .. بينما الأمية ليست لها شخصية مستقلة وتقلّد ماترى وما تسمع وعقلها في إجازة .. ذهبت أسماء بنت يزيد للرسول في مسجده متحدثة باسم المسلمين فقالت: أنا وافدة من خلفي من النساء يقلن بقولي. وهن علي مثل رأيي!.. ان الله قد بعثك للرجال والنساء .. وقد غلبنا عليك الرجال, فاجعل لنا يوما , من نفسك تعلمنا فيه... فوعدهن الرسول وقابلهن ووعظهن وقد روت عن الرسول أكثر من ثمانين حديثا وأسأل السيدة (داليا علي) هل كان الحديث التالي من أحاديثه :عن الامام علي بن أبي طالب (رض) قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله ص فوجدته يبكي بكاء شديداً فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال (ص) يا عليّ: ليلة أ ُسري بي الى السماء رأيت نساءً من أمّتي في عذاب شديد واذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن؛ رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها ورأيت امرأة معلقة بثديَيها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قد شـُدّ رجلاها الى يدها وقد سُلّط عليها الحيّات والعقارب ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها يتقطع من الجذاع والبرص ورأيت امرأة مُعلّقة برجليها في النار ورأيت امرأة تقطّع لحم جسدها في مقدّمها ومؤخرها بمقارض من نار ورأيت امرأة تحرّق وجهها ويدها وهي تأكل امعائها ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من بدنها ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار.
فقالت فاطمة: حسبي وقرّة عيني أخبرْني ما كان عملهن وسيرهنّ حتى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟
: فقال ص: يا بنيّتي أمّا المُعلّقة بشعرها فإنها كانت لا تغطّي شعرها من الرجال. أمّا المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها. أمّا المعلقة بثديها فانها كانت تمتنع عن فراش زوجها. أمّا المعلقة برجلها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها. أمّا التي تأكل لحم جسدها فانها كانت تزيّن بدنها للناس. أمّا التي شدّ رجلاها الى يدها وسُلّط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظف وكانت تستهين بالصلاة. أمّا العمياء والصمّاء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلّقه بأعنق زوجها. أمّا التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوّادة. أمّا التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمّامة كذ ّابة. أمّا التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها فإنها كانت معليّة نوّاحة ( انتهى) وهل هذا الحديث ينسجم مع آية لاإكراه في الدين .. وأخيراً وحتى العامة تقول ... العقل زينة ...!؟





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرب المرأة حتى بوردة إهانة وإذلال ..؟
- أيضاً لا لضرب النساء وحتى فى حال استحالة استمرار الحياة الزو ...
- الذئب ....؟
- هل النقاب حرية شخصية أم وسيلة قمع وإرهاب ....؟
- لا لضرب المرأة حتى لو أرادت ذلك ياسيد حمادي بلخشين...؟
- شيخ الأزهر ونقلة عصرية ضد النقاب ...؟
- كيف لنا أن نبني أمجادنا والعقل مقيد مكبل ...؟
- الغزو الإسلامي كان رحيماً بأهل الذمة وأهداهم عمر وثيقته المش ...
- ماذا ينفع تمجيد الماضي التليد مع واقع الحاضر البليد ...؟
- كيف للعلمانية التقدم والمناهج التربوية تتخطاها ...؟
- علماني في وسط اسلامي اين المفر ...؟
- حقوق امرأة باب الحارة بين الاتجاه المعاكس وعكس الاتجاه ...؟
- النصوص المعاملاتية جسر عبور للعلمانية العالمية ..؟
- علماني مسلم... أين هو الخطأ ...؟
- الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟
- حتى حركة فتح لم تكن فتحاً للمرأة الفلسطينية...
- لا نعادي الأديان بل كل مايعيق حرية وتقدم الإنسان في كل زمان ...
- الحوار العلماني إحترام وإفهام وليس إرغام ...؟
- العلمانية تعترف بالأخر وتحترم الأديان وبالحوار ...المتمدن .. ...
- صبراً يالبنى ورفقاً بمحاميات غزة ..؟


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مصطفى حقي - أيهما أكثر صوناً للمرأة ألعقل أم قطعة قماش ..؟