سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 11:44
المحور:
الادب والفن
جلست متأملا ذات يوم
مركبا يلاعبه الموج والريح
على أريكة كتب عليها تذكرو ...
شهيدا مات أجل الوطن وهو جريح
فصرخت في ذاتي وقلت ...
أين أنت يامسيح
كم مركبا مثل هذا يحتاج وطني ...
لينقل أشجانه وهمومه ويستريح
وكم أريكة مثل هذه ...
تحتاج ضفاف دجلة والفراتين ....
والشط من شدة الالم ...
لازال يصرخ ويصيح
أين أنت يامسيح ...
* * *
فغفوت مسترسلا بأفكاري ...
كم مسيحا يحتاج العراق
حتى يعود متعافيا
ويكون أجمل البلدان وأجمل الديار
متى تعود لحديقة داري ألوانها ...
لأكتب أجمل القصائدوالاشعار
وحتى لا تكون الغربة ...
محطات للموت والإنتحار
بل للأسفار والاختيار
ثم تساءلت ....
كم حواريا سيحتاج المسيح في وطني
حتى يشفو سقم الناس ويطهروهم ...
من كل الشرور وقذارة الافكار
فوجدت أن ذالك مستحيل ...
مادام الكل قد تنجس ...
وغدا أميرهم أميرا في الاجرام والثار
فمادامت لغة الجميع السيوف والخناجر ....
وليس لغة الحب ولغة الحوار
سبقى الوطن رهينة الاقذار والاقدار ....
وما دام وطني يدين بدين محمد ...
ودين دول الجوار
* * *
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟