رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 11:41
المحور:
الادب والفن
-1-
طال انتظار الطاحونة ، لعشاق مخلصين، كان آخرهم فقير معطفه ممزق، ظل يهندس ثقوبه بتصاميم شكلها ميت .
-2-
محمد احتمى بظهر فكرة، أثرت به من أيام جلجامش، زرعها في قلب ابنه المولود حديثاً، لكنه نسي ان يسقيها جمر الملحمة، فنشأ ابنه جاف الافكار.
-3-
دائما تهاجر محترقة بدخان جمجمتها، أما انفاس صدرها يغزوها برود شديد، عندما تترك عشاقها، منهوكين بلعنة جمالها.
-4-
سمير يؤثث اعمدة الطرق الواسعة، زفرات طيورها ابابيل، لأنَّ بغداد توزع الحرمان لأبنائها، تبعثر طموحاتهم تحطم قلوبهم، وتعطي أفايها المناصب الفاجرة، دون رحمة.
-5-
بعمق الالوان الفاترة سار وراء امرأة الى أن أصبح شكله رصاصي، هو كمدينته يكسر اذيال النساء، ويحول القعر الى أسيادها .
قاصة / من العراق الموصل
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟