|
فى مناظرة بين د.جودة عبدالخالق ود.يمن الحماقى :-مصر- تنهار إقتصاديا وإجتماعيا!
عبدالوهاب خضر
الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 14:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
"مصر تنهار إقتصاديا إجتماعيا" ، ليس هناك عنوان أبلغ من هذا لوصف اللقاء الذى جمع بين د. جودة عبدالخالق أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة ، ود.يمن الحماقى أستاذ الإقتصاد بكلية التجارة بجامعة عين شمس ، وبحضور شخصيات عامة منها د. محمد عارف الخبير فى مجال التعليم ، والكاتب الصحفى سعد هجرس المدير العام لجريدة العالم اليوم المتخصصة فى الشئون الإقتصادية ، وأدارته نرمين نور رئيس جمعية شباب المصدريين المصريين التى نظمت اللقاء فى إطار برنامج "شارك" والذى إنعقد فى مكتبة مبارك بالدقى مساء الخميس الماضى بحضور بعض الشباب ، ودارات النقاشات حول الأوضاع الإقتصادية بعد مرور عام على الأزمة المالية العالمية وإنعكاس ذلك على البطالة وتشغيل الشباب ، ودور المشروعات الصغيرة فى مواجهة الأزمة.ورغم حالة التفاؤل التى حاول بعض المتحدثيين إرسالها إلى الشباب المصرى خاصة الدكتورة يمن والتى دعت الشباب إلى الإقبال على الحياة والمستقبل وفرض الطاقات بدلا من تدميرها خلف أسوار اليأس وأشادت باحد الشباب الذى يعمل فى "سوبرماركت" رغم أنه خريج كلية التجارة "!!" ، ورغم دعوة د. جودة الشباب إلى تفجير الطاقات المدفونة وغير المستغلة وإستشهادة ببيت للشعر قاله شاعر مناضل وهو محمود أبو الوفا عندما قال : "إن فى الإنسان طاقات إقتدار ... أه لو يدركها كيف تدار " ، ورغم كل ذلك تسأل سعد هجرس : لماذا يخاف 48 مليون مصرى من المستقبل؟!. والسؤال الذى طرحة هجرس خطير للغاية خاصة انه صادر عن جهات رسمية كشفت عن أن هذه النسبة من المصريين تخاف من المستقبل .اللقاء كشف أيضا عن إتفاقات وإختلافات فى وجهات النظر بين اليسار الذى يمثلة د. جودة رئيس اللجنة الإقتصادية لحزب التجمع ، ود. يمنى الحماقى وكيل اللجنة الإقتصادية بمجلس الشورى وإحدى قيادات الحزب الوطنى الديمقراطى "الحاكم" ، وذلك حول البطالة والتشغيل ومواجهة الأزمة الإقتصادية وغيرها .. فماذا حدث ؟
أزمة إنسانية!
بداية قالت د. يمن أنه قد مر عام وأكثر على الأزمة المالية العالمية التى ضربت إقتصاديات العالم ، وتوقعت منظمة العمل الدولية مع ذلك زيادة عدد العاطلين فى العالم إلى 50 مليون متعطل ، وذكرت ان هذه الازمة تحولت من ازمة مالية إلى أزمة إنسانية بسبب زيادة المتعطليين ، وهذا الأمر قد أثر على مصر بشكل ملحوظ لانه جاء وكانت هناك ازمة خاصة البطالة ، حيث يدخل سوق العمل مليون شاب وشابه سنويا ، فى ظل تكدس الجهاز الحكومى للدولة ، وشركات القطاع العام التى لم تعد قادرة على إستيعاب عمالة جديدة . ثم أكدت د. يمنى انها ترى أن الحل الأمثل لمواجهة مشكلة البطالة هو القطاع الخاص فقط ، والإتجاه نحو المشروعات الصغيرة ، ومتناهية الصغر . واكدت دكتور يمنى على ضرورة تغيير المناهج التعليمة الحالية غير القادرة على إخراج شباب قادرا على الإبتكار . وعندما علق أحد الحضور من الشباب على عجز القطاع الخاص الذى تحدثت عنه د. يمنى فى حل ازمة البطالة بل إن 10 ملايين فيه يعملون فى ظل غياب النقابات التى تدافع عنهم وكذلك عمليات الفصل التعسفى وإستمارة 6 وحرمان عماله من حقوقهم فى العلاوات والأرباح ، وان الأمر يدار حسب مزاج صاحب العمل ، الامر الذى يؤكد اهمية دور الدولة وضخ إستثمارات حقيقية فى القطاع العام لتطويرة ، وان يكون للدولة دور فى تشغيل الشباب ، وتسأل المتحدث: " لو الدولة شالت إيديها من تشغيل الشباب ، يبقى لزمتها إيه؟" فردت الدكتور يمن على ذلك قائلا أننا فى مجتمع مفتوح وحر ولا يجب ان اتحدث عن تجارة حرة وامنع إستيراد منتجات من الدول الاخرى خاصة ان أسواقها مفتوحة امام منتجاتنا ، ولكن الحل هنا هو القدرة على التنافس وتشجيع القطاع الخاص ، وأن الدولة إذا كان يعمل بها الان 5.5 مليون عامل فإن دورها يجب ان يكون موجودا ولكن فى تحقيق التوزان بين المصلحة العامة والخاصة ومنع الإحتكار . فى النهاية أكدت د. يمن على ضرورة توفير المعايير الدولية داخل مصر من حق فى العمل الأئق والظروف البيئية المناسبة ، وذلك ردا على سؤال حول وضع مصر على القائمة السوداء كل عام بسببب ظروف وطبيعة العمل ! خارج الإهتمام وفى بداية كلامة وجه د. جودة عبدالخالق التحية لشهداء مصر الأبطال الذين ناضلوا ضد العدوان يوم 24 أكتوبر 1973 داخل مدينة السويس والذين جمعوا بين السمسمية والبندقية ، وقال أن شباب مصر فى حاجة إلى تذكر تاريخهم المشرف ، موضحا انه عندما طلب من الطلاب الذين يدرس لهم أن يقفوا دقيقة تقديرا لأرواح الشهداء فى حرب اكتوبر لمح فى وجوههم بريق من الامل والتفاؤل ، الامر الذى يؤكد حجم الطاقات والإنتماء لدى الشباب . ثم عاد د. جودة ليتحدث عن الازمة الإقتصادية والوضع فى مصر مؤكد ان الامر يزداد سوءا ، وان قضية البطالة تتأثر بشكل كبير بمثل هذه الأزمات وتاخذ بعضا من الوقت لمواجهتها ،إذا كانت الحكومة تتخذ سياسات حقيقية لمواجهتها أصلا . وقال جودة ان الشباب دائما من الفئات المهمشة فى كل برامج الحكومة ، وأصبحنا نتحدث دائما عن مجتمع معزول يتمتع بدرجة كبيرة من السلفية ، فعندما نفتح التليفزيون نجد كلاما عن الماضى فقط اما المستقبل فلا يوجد شيئا ! . وقال د. جودة ان منظمة العمل الدولية أخرجت لنا وثيقة مهمة حول العهد الدولى للوظائف لكن حكومتنا لا تلتزم بذلك العهد . فالمطلوب مثلا من الحكومة هو التمنيمة المستمرة وضبط حركة القطاع المالى والعمل الأئق ووضع قضية التشغيل فى بؤرة الإهتمام ومحور كل الخطط من اجل الإستقرار السياسى والإجتماعى . وتطرق د. جودة بعض البرامج التى اعلنت عنها الحكومة خاصة برنامج التحفيز وضخ إستثمارات بلغت 15 مليار جنيه لتحفيز الإقتصاد ومواجهة الأزمة المالية ، وقال جودة : " ولو حد سألنى مدخلشى فى جيبى ولا مليم من الـ15 مليار ، حقوله : ولا أنا " ، وأضاف عبدالخالق ان هذه الإستثمارات لم تستهدف الشباب بالدرجة الاولى ، فالعقل والمنطق يقول أنه لو كان هناك رغبة فى تنمية المشروعات الصغيرة فهذا لن يحث بمعزل عن إقتصاد قوى وكيانات اكبر ودور قوى للدولة ورقابة حقيقية ورغبة فى الإصلاح ، كما انه لابد ان يكون الشباب شريك أساسى فى عملية التنمية . وطالب جودة عبدالخالق الشباب بفرض نفسه على الواقع والمشاركة فى صناعة القرار بالأشكال الديمقراطية والمشروعة والإبتعاد عن السلبية وان يبدأ الشباب بإستخراج بطاقة إنتخابية . وحول دور القطاع الخاص قال عبدالخالق ان القطاع الخاص لا قلب له ، وغن كان له بعض العقل ! وأضاف أن الإعتماد على المشروعات الصغيرة كحل لمشكلة البطالة فإن ذلك خرافة كبرى ، وحول دور الدولة قال : " السؤال هنا اى دولة وما هو مبرر وجودها أصلا " . وذكر عبدالخالق أن الدور الامنى تغول على باقى ادوار الحكومة الحالية ، وطالب بعدم ترك الزمام على أشده للقطاع الخاص بل لابد من ضوابط وإعادة الظر فى السياسات الراهنة على ان تبدا بصياغة العلاقة بين الحاكم والمحكوم. نقاشات النقاشات التى دارت فى هذا اللقاء كانت مثمرة تحدث فيها عدد من الصحفيين والشبابا والخبراء خاصة د. محمد عارف الخبير فى مجال التعليم الذى إنتقد غياب دور الدولة وإنتشار الفساد وطالب تغيرات جذرية فى مناهج التعليم الحالى ، وتحدث البعض الاخر عن البطالة أرقامها المفزعة رغم حديث الحكومة دائما عن الحياة الوردية التى يعيشها الشباب والمواطن فمثلا تم إستعراض بعض الأرقام التى جاءت فى تقرير رسمى إقتصادى عن ارتفاع معدل البطالة في مصر خلال الربع الثاني من العام الحالي ليبلغ 9.42%، مقارنة بـ9.37% خلال الربع الأول، في حين بلغ 8.37% خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2008. و أظهر التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء استحواذ المحافظات الحضرية القاهرة والإسكندرية ومدن القناة علي أعلي معدلات للبطالة، هذا ما أكدته بيانات الجهاز والتى أشارت إلى ان إجمالي حجم القوي العاملة بلغ 25 مليون فرد خلال الربع الثاني من عام 2009، بزيادة13 ألفا مقارنة بالربع السابق وبزيادة410 آلاف فرد بنسبة1.7% عن نفس الربع من العام السابق ، هذا بخلاف تراجع معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلي4.3% خلال العام الثالث من 2008/2009،مقابل 7.4% خلال العام السابق، وكذلك انخفاض معدلات الاستثمار المباشر من 10 مليارات دولار سنويا خلال الأعوام الثلاثة السابقة علي الأزمة الي 8.1 مليار دولار خلال عام الأزمة، وكذلك تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج الي 7.6 مليار دولار عام الأزمة مقابل 8.4 مليار دولار في العام السابق عليها مباشرة، وتناقص رسوم المرور في قناة السويس بسبب نقص الملاحة الدولية بنسبة (8.4% ) ، والسياحة بنسبة (3.1% ) والتحويلات من الخارج الخاصة والرسمية بنسبة (11.7% )، تناقص فرص العمل التي تم شغلها خلال الفترة من 1/1/2009 حتي 31/8/2009 بالداخل من 320219 الي 208616 فرصة عمل، في الفترة نفسها من العام السابق. وهنا طرح سعد هجرس مجموعة من التساؤلات منها : لماذا يخاف 48 مليون مصرى من المستقبل؟! وإلى أين نحن ذاهبون؟ وما هو المستقبل الذى ينتظرنا؟ و ماذا يحمل لنا الغد؟!
خوف وقال هجرس أن هذه التساؤلات هى التى تصدرت المشهد فى الأيام الأخيرة، ورغم أنها ليست جديدة فإن الجديد فى طرحها الآن، هو إثارتها فى سياق علمى جاد بعيداً عن العشوائية والانطباعات الذاتية،والجديد أيضاً أن نفس التساؤلات ترددت على منابر متعددة فى وقت واحد، الأمر الذى يبين أنها أصبحت ملحة وضاغطة وتمثل هاجساً حقيقياً للمصريين وليس فقط لبعض الأفراد هنا أو هناك ، ففى القاهرة صدر تقرير بالغ الأهمية والخطورة عن لجنة الشفافية والنزاهة، التى ترعاها وزارة الدولة للتنمية الإدارية، يضع يده على "الأطر الثقافية الحاكمة لسلوك المصريين واختياراتهم" وأضاف هجرس : لكن ما يهمنا ، ودون رغبة فى تصيد رقم هنا أو هناك، أن نتائج تلك الدراسة تشير – ضمن ما تشير – إلى " أن 63.4% من المصريين يخافون من المستقبل، مقابل 36.6% مطمئنون للمستقبل.. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأسعار والغلاء الذى يعانى منه كثير من أفراد المجتمع لدى 73.4% وعدم وجود رؤية مستقبلية فى المجتمع عند 37.4%، وانعدام الثقة عند 25.9%" ورغم أن هذا ليس هو جوهر التقرير المشار إليه، فإن تركيزنا عليه يعود إلى كونه مؤشراً مهماً لهواجس المصريين – أو غالبيتهم على الأقل – من المستقبل. وأشار سعد هجرس أن هذه الهواجس تكتسب أهمية استثنائية إذا نظرنا إليها فى سياق آخر، هو إطلاق الإصدار الثانى لتقرير مرصد الإصلاح العربى بمكتبة الإسكندرية فى وقت يكاد أن يكون متزامناً مع إطلاق تقرير لجنة الشفافية والنزاهة التى ترعاها وزارة التنمية الإدارية. موضحا أن إجابات من جرى استطلاع آرائهم من النخبة العربية فيما يتعلق بتقييم الإصلاح السياسى الذى تم فى المنطقة العربية جاءت " لتشير إلى حالة عدم رضا عن الإصلاح السياسى الذى تم حتى الآن.." كذلك الحال بالنسبة للإصلاح الثقافى حيث يرى 71% من أفراد العينة أن برامج الإصلاح الثقافى إما غير موجودة أو أنها غامضة أو غير واضحة ، وفى تحليله لأسباب هذا الاتجاه العام بعدم الرضا عن برامج الإصلاح الثقافى أرجع التقرير ذلك إلى عدم وجود برنامج حقيقى للإصلاح وغياب الإرادة السياسية فى انتهاج طريق الإصلاح الثقافى، ووجود معوقات اجتماعية تقلل من فاعلية محاولات الإصلاح مثل تدهور التعليم، وانشغال الناس بمواجهة الضغوط والمشاكل الاقتصادية وعدم اهتمامهم بالشأن الثقافى، وغياب مشاركة النخب فى صنع توجهات هذه البرامج، وبالتالى فما هو مطروح يمثل رؤية النخبة الحاكمة، والتى لا تتعامل مع القضايا الثقافية الحقيقية والشائكة، ووجود قوى سياسية محافظة متشددة ومتطرفة دينياً تهاجم اى محاولة للإصلاح باعتبارها تعبر عن "ثقافة مستوردة"، فضلاً عن ظروف الاحتلال (كما هو الحال فى فلسطين والعراق) التى تحول دون تنفيذ برامج إصلاح حقيقية ، أما تحليل إدراك النخبة محاولة الإصلاح الاقتصادى فى المنطقة العربية فيشير إلى أن هناك مساحة من الرضا الذى يحتاج صانع السياسة إلى اجتيازها حتى يصل إلى المواطنين، ورغم أن البيانات تشير إلى تقدم فى بعض المجالات فإن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تركت بصمات وتأثيرات سلبية خطيرة من ناحية، وأكدت من ناحية أخرى على ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم والمهارة لقوة العمل العربية، إذ لايمكن لأى دولة عربية – بغض النظر عن مواردها – أن تعيد بناء اقتصاد ما بعد الأزمة إلا عن طريق تزويد القوة العاملة بالمهارات اللازمة لتنافسها فى الاقتصاد العالمى ، وبالنسبة للإصلاح الاجتماعى رصد التقرير قضايا عديدة من أهمها أن البعد الاجتماعى للإصلاح أتى تالياً وتابعاً لسياسات الاصلاح الاقتصادى وإجراءات وعلاج ما يترتب عليه من مشكلات بعد حدوثها، كالبطالة وانخفاض الدخول وحدة الفوارق بينها والفقر وغيرها من صور الاستبعاد الاجتماعى والسياسى، وبخاصة تهميش الشباب والمرأة ، وأطلق التقرير صيحة تحذير من تزايد معدلات البطالة، وتزايد أعداد الفقراء.
#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة عاجلة إلى المؤتمر العام السنوى للحزب الحاكم فى مصر: -م
...
-
هل هناك إتجاه لتصفيتها؟!23 مليار و600 مليون جنيه خسائر شركات
...
-
شركة مصر للغزل والنسيج فى مصر تخسر 135 مليون جنيه وتستورد أق
...
-
نقطة ضوء وسط العتمة : هلى هى صحوة النقابات العمالية الرسمية
...
-
وزير الإنتاج الحربي ل-عبدالوهاب خضر- -:إسرائيل لن تفكر في حر
...
-
تصريحات رسمية حول نقل مصانع الأسمنت والحديد والصلب المصرية خ
...
-
أسرار حول عملية نقل مصانع الحديد والصلب والأسمنت المصرية خار
...
-
فى خطاب من الإتحاد الدولى للخدمات إلى د. أحمد نظيف:أطلقوا سر
...
-
لمواجهة موجات الغضب العمالى فى كل المواقع : مخبرون سريون فى
...
-
حول ملف -الضرائب العقارية المستقلة-فى مصر :تناقض بين الدستور
...
-
حول تقرير أداء الحكومة المصرية فى 5 سنوات: الأسعار ارتفعت 20
...
-
معلومات خطيرة حول زيارة مبارك لأمريكا : هل هناك زواج كاثوليك
...
-
الشرطة الأردنية تلاحق 60 ألف مصري في الخارج!!
-
هل سيتحول عمر أفندى إلى كارفور باشا؟!!
-
حكايات مثيرة عن مصر التى لا تعرفها الحكومة!!
-
تفاصيل اللقاءات السرية بين الإدارات الإيطالية ونقابات شركات
...
-
بالأرقام والوقائع: إنهيار متواصل لصناعة الغزل والنسيج فى مصر
-
حول شركات الاسمنت فى مصر : المحتكرون يتفرعنون
-
خسائر بالملايين وتهديد للامن القومى المصرى وتشريد العمال : م
...
-
فى لقاء مع رئيس النقابة العامة للتجارة المصرى:عمال القطاع ال
...
المزيد.....
-
كان على متنها.. رجل -يكبر ويتشهد- قبل لحظات تحطم الطائرة الأ
...
-
بمساعدة الذكاء الاصطناعي.. شاهد -الثلوج تكسو- أبرز معالم دبي
...
-
الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وحصيلة خسائر أوكرانيا ا
...
-
كوريا الجنوبية تصوت لعزل الرئيس المؤقت هان داك سو
-
عملية طعن في هرتسليا، وإسرائيل -أحرقت- مستشفى كمال عدوان في
...
-
بعد أقل من أسبوعين على استلام مهامه.. برلمان كوريا الجنوبية
...
-
مالي: مقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة
...
-
الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150
...
-
نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة
...
-
البرلمان الكوري الجنوبي يعزل رئيس البلاد بالوكالة
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|