أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - طِراقُ الهَواجِر














المزيد.....

طِراقُ الهَواجِر


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 04:52
المحور: الادب والفن
    


لحبي أطلال عشق بدار تدمر *** رب موت يأتي منه الثواءً

بعد عهد لنا صفاح أعناق *** رياض القطا في اللقاء الوفاءُ

أدمنتُ شرب كأس نبيذ الحرف *** علقم بُعْدُكَ ديارها الفرغاءُ

خمار قلبي يعصر نزفا *** دلها النادي محيرا يتمنى البكاءُ

أوقدتَ نار حبي لكَ بين العتيق *** لهيبا صامتا كما يلوح الضياءُ

بزفوف كأنها مقصلة القلب *** باسوس طربتْ في بيت هند بها العلياءُ

أيا حبيبا آنستَ نبأةَ هدى بيتا *** قلبي مكفهر بُعْدُكَ عني بلا حنين صماءُ

ركبنا الآمال من سعف البحر عشقا *** مشى وراءنا العشاق الأملاءُ

طِرَاقا في الهَواجِر مطلول الحسام سيرا *** بلغ عشقنا شِلاَلاً إذ تلظى الصَّلاَءُ

لعمري إني بحبكَ نار واشتياق *** كتبها عقلي قبل فؤادي في المَهَارِق دماءُ








#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمرأة العزيز
- سُلاف الحرف مجاراة لقصيدة الشاعر جميل الداري أيقونة البحر .. ...
- زبد الحرف في العشق الروحي
- زبد الحرف
- صداح القلب
- الحكم النهائي لمحكمة النقض * الزمن *
- قال ........... ارجعي إليَّ .........
- جوهر ......... عاطر
- ربيع عمري
- مكان أمير الظلام
- مناجاة إلى المطلق السرمدي
- نظام الشبكة والأخطبوط * الفصل الثاني والأخير *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الخامسة *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأخيرة*
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الرابعة *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *
- جدار الموت أقرب من حبل الوريد
- حوار بين الوجود واللاوجود
- جراح مرير *جلدالذات * الجلدة الأولى
- فن الممكن في لغة العرب


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - طِراقُ الهَواجِر