قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 22:57
المحور:
الادب والفن
ألجاُ أحيانا لأشياء متشابهة
أفسرها
أجد بعضها ولا أجد بعضها الأخر
أقتنع بهذا التضاد
وهذه البشرى والضلالة
وهو الأمر الواقع الذي يجب أن أتلفظه بالسواء
لأن إنكاره يقع ضمن البدع الغريبة التي تشدد المطلق وترخي من طرف أخر جانب اللامطلق
ثم لأنها تبدو بتأثير ناقص
لابد من صيغة مجهولة
أو إجتهاد ما يخرج العلة ويردها لجنسها السابق
إنما لابد أن تقوم هناك ألسنية مناسبة
تستطع ان تتعمق في إدراج الوصف والموصوف
وقد إستمعت إلى الحاكية وتبعتهم بالرواة
الذين تقاسموا الوراثة والجنس
وكل منهم
قال :
أنا الصانع ...
وهكذا نقل عن الذين أتوا مجلس الأصمعي
أن أمهلوه سيقرأ عليهم أخبار الأولين والآخرين
وكل موضع مضى إليه
كان إصطلاحا ووحيا فيه مرسوم
ولم ينسب ماجاء به التفكير الى أدلة ناقصة
لكن ضرورات الإثبات أن لا يكون الإنسان عاقلا
ويكون بعد ذلك تبعا للدواعي
وتبعا لقدرته على إحتقار تأخره
بعد ذلك سيسأل أقوام ويسلكون طرقا يريدونها
إن إتفقوا مالوا الى الصنعة
وإن لم ..
غاصوا في المعاني ولم يفرقوا بين الصناجة والجارية
عندها ماجعل مغلقا ولكن غير ساكن
وأن إستحق فليس بالجزء الكافي من الثواب
وليس بالممكن أن يتنبأ بحفاوة
وهكذا نقل عن إبن جني في مواضع وأصطلاح وأقوال رُسل
لم يكن شيئ نادرا للأوائل
لعلهُ للمتأخرين
من طاعة ملزمة إلى نصح غير ملزم
من تنكر وقضى بالحجة
ومن شاء أن تكون شبهته وسيلة للاطمئنان ..
التقديس لم يتم
لأن البشر فوق غصون الأشجار
ولم يتم كونهم تحاكوا بالحجارة
عرفوا كل شئ
حين لجاءوا لأشياء متناقضة
وسموا الهلال النحيل هلال العيد
بعد أن رزقتهم الكواكب السيارة بما يريدون
وبعد أن هضموا جدلهم
الصفوة منهم كتبوا الشعر
وتغلغلوا بالفردي الذي لايثجمع
بعد أن صلى الله على جسد الميت
وحديقته الموعودة
التي إستحقها البشر
بالجزء الكافي من الثواب ،
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟