أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محسن ظافرغريب - نقطة نظام على مؤتمر المرأة














المزيد.....

نقطة نظام على مؤتمر المرأة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 19:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نقطة نظام على مؤتمر المرأة العراقية في أربيل:

- أول مؤتمر للمرأة العراقية، كان في 10/ 10/ 2004م، تمخض في يوم انعقاده الثاني عن المقررات التالية: 1. تفعيل القرار الخاص بإعادة المفصولين. 2. تعويض المتضررين من جريمتي البعث؛ "الأنفال" و"حلبجة"، وذوي الذين سفرهم المجرم "صدام" المقبور، من العراقيين الأكراد الفيلية، من المعدومين، من هذه الشريحة العراقية الأصيلة. 3. الضمانات القانونية لكل العراقيين المهاجرين اضطرارا و
المهجرين قسرا - اجتثهم البعث الضال -، عنوة من وطنهم العراق. 4. الضمان الصحي والإجتماعي والمعاشي المجزي المتماشي ومتوسط دخل مواطن بلاد الرافدين والمتماشي وريع النفط ومهد الحضارات والخيرات والقيم القدسية، لكل مواطن منذ مولده حتى وفاته. 5. منح مرتب شهري كامل للمرأة خلال إجازة الأمومة. 6. ضمان تقاعد العمال وموظفي القطاع الخاص لدى العجز والشيخوخة والترمل.

هذا فضلا عن طرح أوراق عمل: القانون، الصحة، خصوصية التجربة الزراعية، البطالة، التشغيل، الإستثمار، السكن، النزوح القهري، الأمن الإنساني، العنف ضد المرأة العراقية، حضانة مجانية للعاملات في الدولة، مؤسسات المجتمع المدني، الإعلام، فرص عمل للصحافيات و
الإعلاميات الخريجات، مشاركة في صنع القرار، الفقر!، التعليم بإلغاء شرط العمر، والمرتب التقاعدي للمعلم والمدرس والأستاذ.

- آخر إحصائية صدرت عن بعض منظمات المجتمع المدني بما فيها منظمات التابعة للأمم المتحدة أثبتت ان نسبة المرأة في العراق نحو 54% من مجموع الشعب العراقي!!.

بعد قانون الأحوال المدنية الذي يعود لمؤسس جمهورية العراق الزعيم الوطني الخالد "عبدالكريم قاسم"، الذي عد قبل نصف قرن من الزمن الردىء (1959-2009م)، خطوة تقدمية لبنت حضارة وادي الرافدين، تخلف خلفاء "قاسم" العراق الأعظم، رغم زيادة نصف المجتمع العراقي النسوي، بفعل مغامرات وعبث نصفه الذكوري المتضائل وحرب حزب البعث الذي كرس ما كان قبل نصف قرن وآخره محاولة (عزيز العراق الراحل "عبدالعزيز الحكيم"!)، مراجعة قانون قائد العراق الحقيقي "قاسم"، الذي أغتيل وجمهوريته بتعاون شيوخ وآغوات الردة مع الأجنبي الطامع بخيرات ومقدسات مهد الحضارات والتاريخ العراق العريق.

كان العراق قبل نصف قرن من الزمن، له شرف ريادة تشريع تلك الخطوة التقدمية الفريدة في عموم منطقتنا الإقليمية الفردة بالنسبة لنا نحن أبناء اليوم البائس داخل وخارج الوطن العراقي المحتل، وليس بالنسبة لقناعات وعقلية كاتب نقطة نظام: السيد الوالد.
في ذاك الزمن الأول الجمل الجليل النبيل الذي تحول، استوزر بابا قاسم، أول إمرأة وزيرة في المنطقة د. نزيهة الدليمي (1923-2007م)، لتأتي الريح الصفراء تعول على عراق الحضارة والمدنية بالردة، فاقتلعت أوتاد جمهورية بابا قاسم الفتية؛ فهلا نشرتم هذا التعليق لأجل حب الحقيقة التي تتناهبها اليوم الردة، ويعادي أبناء اليوم معها الحق الذي تدعو إليه رسالة الحوار المتدن؟!.

وعليه؛

فإن أمام نصف المجتمع الأرجح:

المرأة، مؤتمرات تطويها موجات من المؤامرات، لاغتيال قانون الأب القائد المؤسس قاسم - قدست نفسه -، واجتثاث روح أيتام قاسم الأعظم، داخل وخارج جمهورية قاسم الخالدة.

ظـافــر غريب






#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني
- إدانة النائب الهارب الدايني
- سينما الشمال العراقي
- كانتْ أعواماً على المالكي أينعتْ وعلينا أجدبتْ
- أبوالقاسم الشابي لم يلتزم بالعَروض‏
- يسقط حكم المخابرات وتحفظ ملفات
- غويتيسولو وجائزة القذافي العالمية للآداب
- The Tragedy of Shakespeare


المزيد.....




- فرصة ذهبية للمرأة الجزائرية! زيادة منحة البطالة 2024 للمرأة ...
- جرائم قتل النساء تتضاعف أربع مرات في تونس منذ 2018
- القيود على المرأة تحول دون عودة أفغانستان إلى المجتمع الدولي ...
- هل تُعيّن الشركات النساء في المناصب القيادية باسم -التنوع وا ...
- أم حذيفة في بلا قيود: معاملة النساء كسبايا ليس مقبولا
- يوم الأب: احتفال بدور الأب وأثره في الأسرة والمجتمع وأفكار م ...
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 7 إلى 21 حزيران/ يونيو
- مدفيديف: زيلينسكي ورئيس مكتبه يخططان لاغتصاب السلطة في أوكرا ...
- تشديد عقوبات الإجهاض الإرادي في الجزائر هيمنة أبوية ومعاناة ...
- ما الموعد المناسب لإجراء المرأة الحامل اختبار السكر؟ باحثون ...


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محسن ظافرغريب - نقطة نظام على مؤتمر المرأة