أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي العبادي - كيف يمكن التنبؤ بالمستقبل؟














المزيد.....

كيف يمكن التنبؤ بالمستقبل؟


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 19:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



المستقبل كلمة هائمة في ضمير المجهول لا نعرف ماذا يخبئ لنا المجهول لكن يكمن الإبداع الإنساني هو عندما نقلب المعادلة ونجعل المجهول كلمة هائمة في المستقبل.
لو انطلقنا من المعادلة الأولى المستقبل مجهول .إذن كيف يمكن التنبؤ بالمستقبل؟التنبؤ بالمستقبل له طريقان.
الطريق الأول: مجهول من حيث إن الإنسان الذي الذي لا يضع إمامه أهدف، ويضع كل أحلامه وطموحاته في مختلف مجالات الحياة على المستقبل.وهذا برأي خطا لان المستقبل مجهول كما ذكرنا سبقا.
الطريق الثاني: هو وجود الأحلام والطموحات لدى الإنسان في كافة مجالات الحياة والسعي لتحقيقها. هنا يصبح دور المستقبل مرهون بعوامل خارجية كإرادة الله (عزوجل) مثلا عدم الوصول المستقبل المنشود من قبل المرء.
التنبؤ بالمستقبل اذا كان مخطط له وفق المعقول في اي شيء سوف يكون لضوئه شعاع براق.
كما ذكر سابقا ان الأمور قد تقف حائلا تجاه أمر الله(عزوجل). قد يرنو الإنسان إلى مستقبل بتخطيط له او بدون تخطيط، تبقى إرادة ونظرة الله له فوق كل المقومات من ناحية الوصول له .
على المرء ان يتخذ من هذه الجملة( المجهول كلمة هائمة في المستقبل). هو تحديدا لمستقبله وليس(المستقبل كلمة هائمة في المجهول). عليه إن يبدأ بصناعة مستقبله حتى يكون له حق على المستقبل وليس على المجهول.
إما الإنسان الذي يتخذ من المستقبل شعلة تضيء في سبر المجهول. من اجل تحقيق أهدافه وسعي ورائها، سوف يكون له ما ينشد من المستقبل الذي يرنو إليه بعد توفيق الله. وبهذا يستطيع التنبؤ في المستقبل لأنه هو الذي بدء وأكيد سوف يكون إذا كان.



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناظم السعود وقناة الديار:شاكسا البرامج الثقافية ونشرات الإخب ...
- العزلة وعدم مخالطة المجتمع و تأثيرهما على الممثل
- ورود تحت وطاءة ظمأ الماء
- طائر الجنوب المسرحي خالد مطلك الربيعي
- أعمال وليم شكسبير
- خالد مطلك الربيعي...اللاعب والحالمُ ...على سطح اللوحة
- رغم كل شيء الفرق المسرحية لم تتوقف عن مواصلة رسالتها
- ( تايروف) و الممثل
- العاطفة والفكر ... سيناريو بلا حوار
- اللعبة التي أقتنها محمد
- مسرحية الحقائب السود
- كيف يرسمون العراق .. و(الفنيّة) معطّلة!!
- المسرح الكربلائي الواقع والطموح في حوارات جادة مع المعنيين
- الزهراء صلاح فراشة بابلية حالمة
- الألم و الأحلام...والمقبول و المطلوب... في التربية العراقية


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي العبادي - كيف يمكن التنبؤ بالمستقبل؟