ديك عابد زاهد - من سلسلة أمبراطورية الديكة -

محمد مخفي

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 22:27
المحور: الادب والفن
    

ديك هذه المرة غير الديكة
التي عرفناها
ديك من حضيرة الجوار
حبيب صديق و ربما جار
مثل ما أحب حواء
احب وطني مثل حبي للإبحار
فاصبحت حواء قائمة على المدار
تقاسمني
أحزان افراح
ليل نهار
ديكنا ديك متعبد
ديك زاهد
عقله شارد
بين بزار و معابد
يعشق سرا
يعبد جهرا
و يحكم رقابنا قهرا
قال لي صارخا
قف يا ولد
من هذه الحبيبة التي تتوعد
ما هذه الرمزية
و بما تنعت النواهد
قلت له وطن وبلد
أم و والد
أرضٌ و سواعد
رمزية مبنية
طبق أسس و قواعد
و لنلتزم بما تخبئه الشوارد
صرخ قف توقف
ايها المارد
هذا الكلام مثله لا تعاود
إن لم تصمت سوف
تطارد
هنا , في الزهراء أوفي عطارد

#محمد_مخفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات