ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 21:18
المحور:
الادب والفن
(1)
مَنْ هِيَ الشَّاعِرة ُالمُشَاغِبَة،
التي تـَجْرُؤُ عَلى اقتِحَام ِ
المُختبَر ِاللَّغـَويِّ
لصُنْع ِ مُعَادَلات ٍ جديدة
سيُدَوِّنـُهَا الأدبُ
في مُعجَم ِ كيمياءِ الشِّعْر.. ؟!
(2)
الطَّريقُ هيَ الطَّريق:
هنالكَ مَنْ يزحَفُ،
هنالكَ مَنْ يسيرُ الهُوَيْنـَى،
وهنالكَ مَنْ، في المِيدان ِ، يَركضُ..
وبعدَ نصٍّ أو اثنين ِ،
في الهامِش ِ، يستلقي، ليستريحَ
مِنْ أثقال ِ مَديح ٍ مُنافِق ٍ قبيحْ.
أَمَّا أنا، فقد اخترتُ
أنْ أُطلِقَ نُسُورَ المُفرداتِ
في الفَضَاءِ الفَسِيح ِ
لتأتيني، بعدَ فنائي،
بجَعَالَة ٍلا تفنى
ولا تذرُوهَا ريحْ.
(3)
أُسَابقُ الطَّيْفَ الأَسْوَدَ
الـ.. يسيرُ بخطواتٍ وَئيدَة ٍ نحوي
لعـَلِّي أترك خلفي
نصًّا يحملُ بُذورَ خُلودِهِ
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟