|
لا مصالحة ,, لا مقاومة ,, لا انتخابات ,, مهزلة بعينها
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 08:20
المحور:
القضية الفلسطينية
((مابين السطور))
سبق وان كتبت قراءتي لما بين سطور تطورات اللعبة السياسية على الساحة الفلسطينية، وكانت لدى وعي البعض تشكل صدمة وللبعض الآخر مجرد هرطقات قلم،ولمتتبع مسار قيادة السفينة السياسية ورسم خارطة سيرها ومراسيها أن يقرا بتمعن بداية اللعبة السياسية وما وصلت إليه حاليا قبل فصلها الأخير وما بين الانطلاقة والتعثر، ليعلم أن جميع أحجار الشطرنج السياسي تم تحريكها على رقعة واحدة هي شطري الوطن، وقسمت الرقعة إلى المربعات البيضاء في الضفة الغربية لمأسسة مقومات المشروع القادم، وقطاع غزة إلى المربعات السوداء لهدم أمور قائمة على معطيات قاتمة وإعادة صياغة التوجهات والاتجاهات السياسية المعقدة، ومن ثم وزع اللاعبون الكبار أحجار اللعبة بشكل تبديلي معاكس، الحجر الأبيض"الشرعية الصغرى" للمربعات السوداء والحجر الأسود"البديل الشرعي" للمربعات البيضاء، ودارت اللعبة بأيدي احترافية سياسية على اعتبار أن الأمور ستسير وفق ماخطط لها، كي ينتج عن إعادة خلط الأوراق وقلب الحجارة على رقعة المتناقضات السياسية،على أمل أن تفرز واقعا سياسيا متجانسا حسب الطلب من اللاعبين الصغار للاعبين الكبار، فيصبح التوزيع والمخطط إستراتيجية، والتحركات الصغرى تكتيك، لكن أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن على غير حسابات المُشرع ومشروع اللعبة الكبرى، وقد يكون ذلك نتيجة نواقص في الحبكة السياسية أو قد يكون نتيجة قراءة غير واقعية للوقائع والإحداثيات السياسية الخام والتي وضعت بناء عليها الخطة والحبكة كمدخلات محددة أفرزت مخرجات مشوهة وجامحة حسب ما توقعه واضع خطة اللعبة وراسم مسارها، ربما تكون هذه المقدمة هامة رغم طلاسمها لمن يجيد قراءة مابين السطور وسبر أغوار المستور، كي يفهم أبجديات المخطط وبالتالي يعلم أن ما وصلنا إليه من كارثة وطنية ما هو سوى تحصيل حاصل لتأسيس خاطئ وبالتالي نتائج سياسية غير مرضية، وكل هذا وقبل إعادة الكرة لتغيير مخططات اللعبة التي يستعص فهمها على دهماء القوم، فقد سبب فشلها أضرار كارثية على جميع المستويات الوطنية، وأفرزت واقعا داميا مشوها لايملك لاعبوه الصغار غير التشبث في خشبة النجاة المنشطرة من أجزاء السفينة الوطنية المتفجرة كأحد مقومات النجاة الوحيدة، وأكثر من ذلك أن حركة قطع النجاة الخشبية تدور وفق التيار الدائري الناجم عن غضب أصحاب المشروع الكبار في حركة دائرية بدء من الصفر وبشكل هستيري دائري صوب نقطة الصفر نفسها، بعيدا عن أي مسار مستقيم يتوقع منه وصول إلى محطة البناء والشراكة والالتقاء، ويدفع شعبنا ثمن هذا الخلل في المخطط الذي شابه النواقص ونتج عنه تراكم الكوارث وصولا إلى حالنا الوطني المتردي الذي نعيشه جراء تلك اللعبة السياسية المسخ.
وبناء على قراءتي من البداية حتى آخر فصل قبل نهاية اللعبة السياسية الكبرى، فقد كتبت في سطور لما بين السطور حول الألعاب السياسية الصغرى والتي اعتبرتها أجزاء متطايرة من الواقع المتفجر السابق كي يتم إعادة ترتيبها ورصها لخلق واقع جديد مهما قال فيه البعض انه فشل وتكسر على صخرة الفهم الزائد للاعبين الفطنين فقد جانبه الصواب ، لان جزء كبير من أهداف اللعبة قد تحقق كواقع ملموس على الأرض وجزء آخر تم تعطيله على غير توقع المُخطِط والمُخَطَط، فقد كتبت سابقا منذ إطلاق مقذوف البدء باللعبة السياسية وبدء الالتحام السياسي بين اللاعبين خاصة على مستوى الرقعة الغزية الملتهبة وعلى عكس اللعبة الهادئة على رقعة الضفة الغربية، وبدء بروز التناقضات التاريخية والأيدلوجية السياسية والسباق على السلطة تمسكا وانتزاعا لان المشاركة ماهي سوى شعار لذر الرماد في العيون، وهي ليست في وارد واضع أرضية وأدوات ومسار اللعبة الصغرى الداخلية، بل كان في وارده الصدام والاحتدام واقعا لا مفر منه ولكن في إطاره السياسي حتى لو خرج باللون القاني عن المألوف وحتى لو فقد بعض اللاعبون اتزانهم العقلي ليصدر عنهم موجة من الوحشية في إصرار دامي للحفاظ على ما يعتقده انجاز وهو في حكم معطيات المشروع الكبير تضليل وتغرير، ولكن تتدرج الأحداث ليفهم أصحاب نظرية الثبات أنهم يلهثون خلف الوهم ولا يقبضون بأيديهم غير الرياح فموقعهم رغم وحشيتهم الاحتدامية ضحايا عدم فهم اللعبة لجهلهم في الألعاب السياسية الكبرى فينتج عن تضحيتهم ومكابرتهم سيل جارف من الضحايا على مستوى حرمة الدم ووحدة النسيج وجدلية المقاومة، فينكشف بعد استنكاف عن السير في المسار المرسوم الغطاء عنهم ، وبمكابرة وعدم تراجع عن الدوران الحاد الوحشي والموحش تتحطم معظم خطوط العودة وهذا المطلوب في حال عدم الامتثال لمسار خطة اللعبة الكبرى.
بهذا الفهم الفلسفي السياسي كانت قراءتي المتواضعة منذ إعلان صافرة البدء، ومنذ أن صرخ احد أطراف اللعبة السياسية بان هناك مؤامرة للإقصاء فقلنا في مقالة"يا قوم,, المؤامرة في الإبقاء وليس في الإقصاء" وفي هذه المقالة البسيطة كانت تكمن روح اللعبة لمن أراد أن يعي الحقيقة ولكن كان الوهم السياسي الرومانسي يحاكي الطموح القائم على وهم يتوقف عند حدود الذات لا غير،شارة البدء كانت الانتخابات وقد تغنى الجميع بنزاهتها وكان يفترض ضمن الخطة أن تكون نزيهة، وان التوهم بدعوى فساد حركة فتح مما جلب لها الهلاك والتراجع إنما هو شرك لإرضاء غرور البعض ولطمس حقيقة قواعد اللعبة الهادفة لتبديل لون الجندي والوزير والأحصنة على عكس لون الرقعة أرضية اللعبة السياسية الشطرنجية، ووفق هذا الفهم الذي اعتبره البعض هرطقة قلم كتبنا"على فتح أن تعد نفسها لموقع حزب المعارضة" وكتبنا للجميع "نحن على عتبات الأربع العجاف" فصدم البعض حينها ولا عتب عمن يقرأ الأمور بسطحيتها، واستمرت اللعبة بغباء البعض وذكاء الآخر ليدفع شعبنا بكل أطيافه ثمن هذه اللعبة الكبرى وثمن جهل الصغار من اللاعبين بأصول اللعبة الصغرى وعدم حفاظهم على أي ثوابت فلاشيء مقدس في سبيل نيل رأس غنيمة السلطة سقطت الثوابت وأهمها حرمة الدم ووحدة النسيج الوطني، وفرح من فاز بغنيمة الوهم لأنه لا يدري بأنه يحتضن عقارب اللعبة السياسية السامة التي ستدفعه للتخلي عن كل ثوابته ، وصدم من سقط من يده جيفة السلطة التي كانت تبيض ذهبًا، وحزن الشعب المكلوم كجمهور متفرج على عاصفة لايدري من خلالها ما مصير وطنه وأبناءه بعد حتى ساعات من الثواني الذي يعيشها، فحصدت اللعبة ما حصدت من الأرواح والمبادئ والثوابت، فكتبنا صراخا في صحراء العدم كعارفين بفضل الله بأصول اللعبة السياسية الجامحة ولسنا بموشوشي الودع ولا الضاربين في الرمال وقلنا في مقالة"إن الخلافة لا تدوم لواحدٍ*** إن كُنت تُنكِرُ فَسَل أين ذاك الأول" ولا حياة لمن تنادي فتعديل السرج المنفلت وسط أنواء عاصفة الاحتدام السياسي أصبح مستحيلًا.
بل وكتبنا وسط شلال الانفلات السياسي وعدم الاعتبار لأي شيء ينهار حين طرحت الهدنة"الانتخابات المبكرة" الغير مرغوب فيها لدى أصحاب المشروع الكبير خشية زيادة النزف الوطني وفي مقالة من ضمن مسلسل مقالات نزفنا أن"الانتخابات المبكرة كارثة محتمة" لدرايتنا بان العربة الدامية منطلقة بسرعة البرق أمام حصان الوهم السلطوي الذي يدوس باندفاعه كل ما وطأت قدماه، حتى دخلت قضيتنا وفق هذا المشهد ونتيجة خلل في ميكانزمات المخطط إلى ميادين غير ميدان اللعبة الوطني، ونتيجة لعدم السيطرة والتحكم باللعبة المفترضة الأهداف وانفلات وتطاير الحركات على غير هدى الإفرازات المطلوبة، دخل على كل الخطوط لاعبين جُدد خربوا المُخرب ولوحوا باستهداف ما تبقى أمل بخطوط عودة سقط سهوا تدميرها في وطيس فلتان اللعبة الكبرى، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من مأساة وطنية وكارثة حلت علينا بجهلنا وأيدينا ولهاثنا خلف وهم وإغراء السلطات، ولا غرابة في صعوبة العودة إلى نقاط الانطلاق بسبب وعورة طرق العودة المهشمة بعد أن هدا بعض الشيء وطيس معركة الوهم وخسارة الجميع مهما كابر البعض ليسمي الكارثة نصر وتمكين، فلاشيء تغير سوى أن أصبح السيئ أكثر سوءا وأصبح المدمر أكثر دمارا، وتهشمت مرافئ الالتقاء باستثناء بعض أرضيات اللقاء المتأرجحة بفعل التجاذبات والاستقطاب الخارجية التي تتاجر في بقايا أجزاء الوطن والقضية.
وها نحن اليوم وبعد مرور أربع سنوات على اللعبة السياسية الكبرى وما واكبها من جولات منازلة صغرى، نشهد ربع الساعة الأخير قبل اللعب في الوقت الضائع أو المستقطع، وبعد أن فقد واضعي الخطة الكبرى أي أمل لإخراج المشهد السياسي كما خُطط له في زمان اللعب الرسمي، لنعود نبكي على قدسية دمنا ووحدة نسيجنا الآفل، ومازلنا نسمع قهقهات هستيرية من عرابي ومروجي الوهم لصدمتهم بان اللعبة كانت كذبة كبرى والخسائر فادحة وإعمار المدمر يتطلب الصدق مع الذات والتوقف الهستيري عن الترويج الإعلامي الزائف الذي يهدف لصبغ الفشل والورطة واللوثة على أنها انجاز ، فالاعتراف بالخطأ رغم ضخامة الجرح فضيلة والإصرار على إمساك خيوط الوهم جريمة وخطيئة فقد انقضى وقت اللعبة القديمة مهما حاول البعض التشبث بالعربة المسافرة صوب محطة الكهنة الأخيرة، لذا فكما قلنا سابقا بان اللعبة حقيرة فنحن اليوم لا نملك سوى خشبة خلاص واحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا وطن لإنقاذ إنساننا الفلسطيني المتهاوي وثوابتنا الوطنية المنهارة، إنها خشبة المصالحة لان البديل وبال وضربة قاسمة وقاضية لا أخال أن شعبنا مهما انحنى لجنون عواصف اللعبة السياسية سيسمح ببلوغ تلك النهاية الطامة والأكثر كارثية، فتدارك الوضع رغم حجم الجراح خير من كفر العناد والمكابرة للحفاظ على جريمة الانقسام وتداعياتها على شعبنا المرابط أكثر مليون مرة من تداعياتها على اللاعبين المنهكين ومازال نظر البعض رغم ضخامة الجريمة شاخص صوب نافذة سماء الوهم السياسي، ففاتورتنا لحساب الشعب أصبحت باهظة ولا اغرب إلا من راغب في ازدياد لمعاناة الشعب لحساب مصلحته أو خشية على وهم انجازاته أو خوفا من تداعيات أفعاله فما هو ممكن اليوم دون القنوط من رحمة الله يصبح مستحيل غدا لمن يعي في الربع ساعة الأخير ما كان يجهله في الدقائق الأولى للعبة الوهم والحقيقة.
فان وصلنا إلى لا مصالحة إلا بمعرفة النصيب من غنيمة الدمار فان النتيجة الغير متوقعة سوداء وأكثر كارثية بكل الحسابات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، وغريب بعد كل هذا الهراء السياسي والسقوط الوطني ، أن يريد البعض بقاء الوضع على ماهو عليه,, فهذا وهم ثمنه باهظ، فلو كان الخيار لا مصالحة يعني لا وفاق ولا اتفاق بين اللاعبين، وفي نفس الوقت مهما كابر البعض ويقصد التبرير والتضليل فلا مقاومة على رقعتي الشطرنج السوداء والبيضاء لان وقف المقاومة كما كانت البداية مصلحة وطنية وصل الجميع بعد أن دفع شعبنا ثمن كبير لتعميم المبدأ، والنتيجة وقف المقاومة تطوعُا وبالمطلق على كافة أضلع رقعة اللعب السياسي وهذا مفاده أن الكل خاسر والرابح الوحيد هو الكيان الإسرائيلي، لذا فمن غير المعقول أن يحشر أي من اللاعبين نفسه في خانة العدو الرئيس وليس الطارئ بموجب اللعبة السياسية، لان الكيان الإسرائيلي هو الأحرص على استمرار الانقسام لتنفيذ مخططه القديم الحديث بمصرنة القطاع وأردنة الضفة الغربية وإنهاء الصراع على هذه القاعدة والتخلص من خطر حق العودة بالتوطين الإجرامي.
لقد كان من المنطقي والمفيد سابقا تفعيل التوافق الوطني فيما لو كان الخيار هو"الانتخابات المبكرة" وهذا تم رفضه وتجاوزه في حينه كأحد الوسائل للخروج من الأزمة قبل أن تصبح دامية ومتحوصلة، وكما بدأت اللعبة دون توافق وطني بل وفق دستور ومواد قانونية أساسية لإدارة العملية الانتخابية وحق جميع الأحزاب بالترشح وكذلك حق كل مواطن بالمشاركة السياسية، وقد اقتربنا من موعد سقوط كل الشرعيات باستكمال نطاقها الزمني المشروع حسب الدستور، ولم يعد هناك حاجة لتوافق وطني لإجراء انتخابات جديدة آن أوانها فهي من حق الجمهور ومن الجريمة أن يتم منعها بالقوة ومصادرة هذا الحق الذي أتى بالبعض وأقصى البعض، لان المنطق يقضي في احترام سيادة الدستور الوطني دون الخوض في أي تفاصيل من سطور الماضي طالما أزف الموعد الدستوري، بان تصمت الأحزاب ويعلوا صوت الشعب ليضع بنفسه وهو صاحب السلطة الحقيقي كل النقاط فوق جميع الحروف، يستطيع أي حزب أن يستنكف عن المشاركة ويستطيع أي حزب أن يشارك، ولكن ليس من حق احد على امتداد وطننا الصغير أن يمنع بالقوة أو التهديد لأي مواطن أن لا يدلي بصوته لاختيار سلطته وممثليه، فليس الحزب ولا الحكومة ولا الرئاسة من يقرر تلك الانتخابات بل الدستور سيد نفسه وضع مسبقا موعد تلك الانتخابات ومهما حدث فيها حول الرئاسة سابقا من جدلية شرعي وغير شرعي، فهذا ليس مدعاة لتعطيل كامل النظام ، خاصة وان البديل فراغ سلطة شرعية وتكريس حالة انقسام لا تخدم غير عدونا الصهيوني، فان نصل إلى نهاية النفق الوطني برصيد نفس أساليب الخداع والانفصام التي سببت لشعبنا سيلا جارفا من الآلام والمعاناة المستمرة حتى وقتنا هذا، كي يكون العنوان"لا مصالحة,, لا مقاومة ,, لا انتخابات " فهذه هي الطامة الكبرى وهذا يعني من يتسبب في هذا إنما يضرب بعرض الحائط وبشكل غير مسئول ما يكابده شعبنا بل ويغذي المؤامرة على قضيتنا التي تتعرض إلى انتكاسة خطيرة في ظل توظيف قيادة الكيان الإسرائيلي لهذه المهزلة الوطنية كغطاء لمزيد من جرائمها بدء بالحصار ومرورا بالا شريك الفلسطيني وليس انتهاء بتهويد القدس والسعي المستمر لهدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فليصحوا الجميع خاصة من لا يريد مصالحة ولا مقاومة ولا انتخابات إلا بتوافق وطني من المستحيل بلوغه في هذه المناخات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، وليس هذا مدعاة للتسليم بان معنى ذلك نهاية المطاف، لان التوافق الوطني يعني المصالحة، والانتخابات ينتج عنها توافق وطني وليس العكس، فان كان المطلوب لا مصالحة ولا مقاومة ولا انتخابات,, فماذا إذن؟
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانفجار الديمقراطي وجدلية التوافق الوطني
-
قراءة في المناورات الإسرائيلية الأمريكية
-
نجدد الثقة بالرئيس في مواجهة الابتزاز الصهيو-أمريكي
-
ذكاء الإنتاج الأمني الصهيوني و غباء الترويج الإعلامي الفلسطي
...
-
خطيئة وتداعيات التأجيل مابين المصالحة والتقرير
-
زوبعة غولدستون وفنجان السلطة الفلسطينية
-
عجبًا للمتباكين على تقرير جولدستون ؟!
-
حذار من الخداع والمناورة في المصالحة
-
الحرب والسلام على مسافة واحدة
-
القذافي وتمزيق ميثاق الأمم المتحدة؟!
-
صفقة شاملة,,تجميد الاستيطان مقابل ضرب إيران
-
صعدة أثر بعد عين.. لماذا والى أين؟؟؟
-
العد التنازلي لانتهاء الشرعيات
-
رفقًا بأبنائكم,,- تفريغات 2005-
-
عباس قاتِل عُمر ودحلان قاتِل عُثمان
-
قطاع غزة على طريق التعريب والتدويل,, و منظمة التحرير بديل لل
...
-
القائد العام محمود عباس نبايعك خير خلف لخير سلف
-
المصالحة استحقاق وطني والانتخابات التزام دولي
-
-قراءة سياسية خاصة- للمتغيرات على الساحتين الفلسطينية واللبن
...
-
-حسن نصر الله- ومعاودة ربط المقاومة اللبنانية بالقضية الفلسط
...
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|