|
أشتات/1
محمد علي الشبيبي
الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 22:19
المحور:
الادب والفن
للتذكير أعيد ماكتبته من مقدمة متواضعة عن ديوان الوالد (أنا والعذاب) حول القسم الأخير (أشتات) وقد جاء فيها: هي أبيات شعرية وقصائد قصيرة، فيها المراسلات، والعتاب، والمزاح، وطلب المساعدة ... ولا تخلو من حكم وعبر استخلصها الوالد من تجاربه وتجارب الآخرين الحياتية. وكذلك احتوت –أشتات- على أبوذية باللهجة العراقية كان الوالد بصوته الشجي ينشدها في خلواته أو إذا تألم أو ضويق لسبب ما. وهي تغطي فترة زمنية لكل العهود. وقد حاولت نشرها معتمدا على التسلسل الزمني لها وحسب تدوين الوالد. فهي تبدأ بأبياته حول المجالس (المجالس درس) ورغم أن الوالد لم يسجل تأريخها ولكن أستنتج من بعض كتاباته أنه كتبها وهو دون السادسة عشر من العمر. ومن بين هذه المجموعة توجد (الرباعيات) كما سماها الوالد، وسوف أنشرها بحلقة مستقلة.
أشتات/1
ألمجالس درس
أنبني أبي مرة لكثرة ترددي على المجالس الأدبية – وما أكثرها – آنذاك في النجف. وكانت تلك المجالس، ندوات ثقافية، ومعرفة. أنبني لأني أترك خدمته، وهو الملازم للبيت. كان بيدي كتاب عليه ورقة بيضاء فكتبت عليها عفوا لخاطر، وكنت في بداية الشباب. إن المجالس درس . . . . . . أولا فتفسيـر درس أولا فإطلاق نفس . . . . . . كانت بضيق وحبس وعلم ُ ساكن بيت . . . . . . لا أشـتـريه بفلس وعدت بعد الغروب فوجدت الشيخ الجليل –شيخ عبد المحمد- المعروفة عائلته في النجف بـ (آل زاير دهام)، وقد أبدل شبابهم المثقفين هذا اللقب بـ (المخزومي) والدكتور مهدي المخزومي هو ابن أخ الشيخ. رفع رأسه مبتسماً بل ضاحكاً ضحكة هادئة، وقال: بكم تشتري علم أبيك؟؟ خجلت أول الأمر وأحرجت. لكنه أستمر، وقال الحق: إن المجالس درس، أنها مدرسة، أبوك، وأشار إليه، مشتبه كل الاشتباه. أنما عليك أن تصاحب الشباب النزيه وتصغي لمساجلات الفضلاء.
*** * * * * * * * * * ***
زواج اللذة
تسلمت رسالة من أبي من العمارة، كانت عبارة عن ثورة عنيفة، بسبب ما يتحمل من مشاق خلال سفره من أجل كسب قوتنا. فقد كانت مدة سفره تتجاوز الستة أشهر، يجوب بها جنوب العراق. ويشتد به السخط فيتمنى : لو لم تكن!؟ وأجبته برسالة ضمنتها هذه الأبيات وكنت ما أزال في مطلع الشباب معمماً ولعل هذه الرسالة أحد الأسباب الموجبة لنفوري من حياة المعممين.
أوجدتنـا شرراً وما . . . . . . أعددت للإطفـاء ماء طمعا بما تلتـذ مـا . . . . . . فتشت ما تحت الرداء ما كنت فينا تبتـلي . . . . . . لولا احتكاك الكهرباء
*** * * * * * * * * * **** إلى صديقي جواد كاظم شبيل.
إهداء صورة
هيهات أنسى عهودي . . . . . . وأنت نـايي وعـودي أشدو بذكـراك شدو . . . . . . الغـرّيد جنب الـورود
*** * * * * * * * * * ****
أبا ســـليـم
في الأربعينات حين اشتدت الحرب العالمية الثانية، وأخذت جيوش هتلر النازية تكتسح المدن، وتحتل المواقع الإستراتيجية، وتنهار أمامها الدول العظيمة كفرنسا وغيرها. كان الشباب الجاهل عندنا، الخالي من فهم أية نظرية علمية في الاجتماع والسياسة، قد انجرفوا بداعية النازية وهي تهرج وتلوح للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار الفرنسي والبريطاني وخصوصا الشعوب العربية، في قضية فلسطين من جهة وفي اضطهاد النازية لليهود من جهة ثانية. كان من أشهر هؤلاء، سيد محمد أبو مدار، وعبد المنعم العكام، ونعمة حنون، وتقي الكويتي، وعلي الجزائري، ولكن بينهم معلم أيضاً كبير السن ولكنه متعصب بشكل فضيع ومضحك هو عبد الغني الأنصاري. وكان الجميع يجاهرونه. كنا نكثر من الهزل ولم يكن بيننا عداء، على العكس كان بيننا مودة ولكن بعض الخبثاء لعب دوراً سيئاً. حين انتبهت السلطة إلى أن هنا من يحقد على الإنكليز، ويبجل الألمان. فقد قام بعض هؤلاء بوشاية على المحسوبين على الشيوعية، حسب ظنهم، بعد هذا تطور الحقد وتعددت الوشايات. فصدر فصل عدد من المعلمين من كلا الجانبين، وبالطبع شملني الفصل. إلا إن عبد الغني المجاهر لم يشمله. ربما كان السخف الذي يظهره ساتراً، وربما شيء آخر! أوصل إليه –عبد الغني- من جماعتنا الهزليين ذات مرة بيتاً من الشعر ونسبوه لي، وأنا لا علم لي. فهاجمني، لكني اعتذرت منه، وقلت له: سأقدم قصيدة في ذمهم ومدحك. فحضر في اليوم التالي إلى مدرستي. وأوصيت زملائي المعلمين أن يمسكوا به حين أصل إلى الهزل بشخصه. أثناء الإلقاء أرتاح كثيراً، فراح يشكرني ويستحسن ويستعيد، فلما وصلت إلى بعضها وهي صريحة في سخريتها، خرج عن وعيه وراح يطاردني.
أبا ســليم دم وعـش مهنـا . . . . . . وليعـش الهــاجي لكـم مُعنى هجــاكموا لكنه ما أنصــفا . . . . . . وقــال زورا انه ما عــرفا فقال (جحش) بعضهـم (بلا تفر) . . . . . . وأنت طِرف للسـباق يُدَخـر(1) وبعضهـم شــبَه بالقــرود . . . . . . وأنت أنت طيب الجـــــدود مولاي أنت البطـل المغــوار . . . . . . في يدك الحسـام والمگـوار(2) فِســاكم يفتـك بالألـــوف . . . . . . أما الضراط فهو بالصفـوف(3) هذي الأهـاجي لا تعــرها إذنا . . . . . . ادر لـها أستك واعزف لها لحنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- المقوس من الكلمات هي ما وصفه بها بعض الذين ساجلوه من أولئك الشاعر هادي ملا محي الخفاجي بقوله: حمار لو تراه وقد علته . . . . . . خطوط الشيب قلت: مطي احتياطي والفنان الفكه عبد الوهاب شمسه بقوله: يا شاريا جحشا من وگفة الطَرشي . . . . . . لا تنس شايبنا عبد الغني القرشي التفر : عامية محرفة عن الثفر، وهو السير الذي يشد تحت ذيل الحمار في مؤخر السرج. 2- المگوار: أي –المقيار- وهي أداة من الخشب برأسها قير، يستعمل كسلاح يدوي. 3- بالصفوف: تورية عن كونه معلم
*** * * * * * * * * * ****
معــــذرة* أبا رزاق معــــذرة فاني . . . . . . تجاوزت الحدود من (الميانة) ولم أك ممن اعتادوا الهروبا . . . . . . ولكن الشتـاء أخي (بِـلانه) يطـاردنا ويوجعنـا بضـرب . . . . . . فأمست حالنا حال ( السِدانه) وفارقناه صيفـا شـرَّ صيف . . . . . . تأمل كيف نصبح في (شتانه) ونعلم ما تعـاني من كسـاد . . . . . . (يُحيّر) كل حـرّ في (زمانه) تقـارعه الخطوب بألف قرنٍ . . . . . . فيمشي حائـرا (كالخنفسانه) عزيزي ابتغي منكـم قماشـاً . . . . . . ولم يك درهمي تحت (النجانه) وقبل اليوم يسـبقه حسـاب . . . . . . سأوفيه ونمضي في (سِرِانه) ولكن الشتـاء أتى عجــولا . . . . . . ونذكـر جـوره لمـا (ولانه) وأخشى إن سـكتنا صاح عنه . . . . . . نـروح جـميعنا (للخستخانه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- محمد جواد الحاج علي (أبو رزاق) بزاز من أصل نجفي (يسكن في الناصرية حينها/ ألناشر)، يحب الأدب والأدباء، ولذا كان رزقه شحيحاً! ذو أخلاق عالية. له علاقات وثيقة مع أدباء وشخصيات من النجف تعرفوا عليه فكان محله محل لقائهم. وقد كان له عليّ حساب بينما أنا بحاجة إلى أكساء العائلة، فأرسلت له في 16/10/1948 رسالة مع هذه الأبيات. إن قوافي هذه الأبيات بين عامية خالصة أو على قياسها.... ألميانه: كلمة بلهجة شعبية تعني إن العلاقة بين الصديقين متينة بحيث يأخذ ما يريد. السدانه: آنية من طين بحجم ألتنور البيتي تحفظ فيها الحبوب أو الطحين أو الملح، وهي إشارة إلى المثل الشعبي حالي حال السدانة بالماي. النجانه: الاجانة، أي ما يعجن به الطحين والمثل (خبزه تحت النجانه) كناية عن كل شيء له موفر. الخستخانه: المستشفى وهي محرفة عن كلمة أجنبية.
*** * * * * * * * * * ****
إلى عبد الوهاب الركابي
في عام 1945 – 1946 كان مدير معارف لواء كربلاء*. وكانت إذ ذاك حركة الشباب مشبوبة النار مع الاستعمار والعهد الملكي. فكانت المظاهرات، والمعارضة في المجلس والجرائد. وفي النجف تمسك الشباب في ندرة الحاجات الضرورية، وتهاون الإدارة في توفيرها للمواطنين، بل هي شاركت في نهبها. منها ما خصص للمدرسين والمعلمين (قماش سرج انكليزي) لكل واحد –بدلة-. لكن القائم مقام إذ ذاك (توفيق حاج أعذار) حرمهم واكتفى بتوزيعه على المدرسين ومدراء المدارس الابتدائية فقط. وباع القائم مقام حصص المعلمين بواسطة سماسرة محتفين به. واختفت الطماطة من الأسواق، وحرمت الحديقة العامة من الماء تمهيدا لبيعها كأرض، واستغل –القائم مقام- عمال البلدية (الكناسون) للعمل في بناء بيت رئيس البلدية (احمد النجم). فكانت معركة نهارية،نجم عنها اعتقال جملة من الشباب، ولكنهم انتصروا أخيرا. وكان معاون شرطة النجف (عبد الرحمن دربندي) في مقدمة المطاردين للشباب يعاونه القائم مقام المذكور، وجروا أليهم مدير معارف لواء (محافظة) كربلاء -عبد الوهاب الركابي-، ورفعت التقارير السرية إلى الوزارة عنا. فصدر الأمر بفصلنا من الوظيفة لمدة ستة أشهر، امتدت إلى ثلاثة عشر شهرا، وشملت عددا من المتهمين بالنازية والشيوعية – الماركة المسجلة إذ ذاك- . وكنت احد أولئك. وعدت بعد أن عادوا جميعا وبعد متاعب وتشدد. واخترت لواء المنتفك –في الناصرية-. وفي هذا العام جيء بالركابي مدير لمعارفها فإذا به يعمل على حرماني من الترقية بل ويحرض على فصلي. وهذا ما سأفصله في (ذكريات معلم) وقد ألح علي صديق محترم قبل أن يعمل ضدي أن اكتب إليه. فكتبت بعض الأبيات ، ورغم انه أعلن سيكون نصيري الأول عمل جهده على حرماني من الترقية ومحاولة فصلي ثانية.
اُؤَمل فيك الأمن والنفـع والخيــرا . . . . فأنت أبا إقبـال في وضعنــا أدرى إلى كفــــك اليمنى تـركت ملفتي . . . . فلا تبـدِ فيهـا غير ما يجلب ليسرى ولي قلـم عن كل قـــول لجمتـه . . . . طلقت من آيـاته النظـم والنثــرا وقلت لأفــكاري جمـــودا فإنمـا . . . . يصيب ألهنا في العيش من جمد الفكرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *- كانت النجف في تلك السنوات قضاء تابع للواء (محافظة) كربلاء./الناشر
** * * * * * * * * * **** عش مهنا من النجف أرسل إليّ ابني همام وكان في العطلة الصيفية (1953) يقيم عند جده "أبي" وعمره آنذاك 12 عاما، بطاقة معايدة. يتصدرها هذا البيت:
عش مهنا فكل يوم يمر . . . . لك عيد وللحواسد نحر
فأجبته عليها: أيَ عيــدٍ!
كيف يا ابني وفي الوجـود عتاة . . . ظلمـونا وظلمهـم مســـتمر كيف يا ابني وفي الوجود حروب . . . نغصت عيشـنا وها هـو مـر أي عيد لنا وعمك في السـجن . . . وذاك الهمـام يحــويه قبــر *** * * * * * * * * * ****
لا تلـمني
إلى سكرتير جمعية المعلمين مفتش المعارف ( عيسى الساجر ) في الناصرية! وصل الناصرية موظف كمفتش للمدارس الابتدائية. زار المدرسة التي أنا فيها. وبعد تفتيش الصفوف اختلى بي. وأخذ يحدثني أن للأستاذ محمد حسين الشبيبي عليه فضل وهو الذي عمل على تعيينه بالتفتيش. ووجدتك وأنا مستعد لمساعدتك. شكرته. وصادف أن دورة انتخابية لجمعية المعلمين قد حانت. فأرسل إلي بطلب يحثني على أن أرشح نفسي. فكتبت هذه الأبيات معتذرا عن ذلك. ذلك لأن وجودي في هيئة إدارية في مثل ظروف العهد الملكي مع (البهلوانية) الذين يحتلون الجمعية دائما لا لخدمة المعلمين بل لمصالحهم الخاصة. وحضرته لا يختلف عنهم:
لا تلـمني فأنني ملســوع . . . . وبقلبي من الـزمان صـدوع عشـت دهري منغصا بحياتي . . . . أنا والبـؤس مرضع ورضيع مثل قيس قست عليّ الليـالي . . . . فجفا عني الكرى والهجـوع شتت الدهـر شـملنا ورمانا . . . . فحـرمنا الحيـاة وهي ربيع وصبرنا لم نشـك مما دهانا . . . . نحن ناس تعـاب فينا الدموع قد طلبتُ الحيـاة عَلّيْ ألاقي . . . . من زماني صفوا وما لا يريع فدعوني في وحدتي وحيادي . . . . لا تهيجوا شجوي فما استطيع
*** * * * * * * * * * ****
سلــوا جيبي
نشرت إحدى المجلات المصرية هذه الأبيات هازلة ومعارضة لقصيدة أمير الشعراء، أحمد شوقي –سلوا قلبي- التي غنتها أم كلثوم. وأقامت ذات مرة مدرسة الملك فيصل الأول الابتدائية في الناصرية حفلة ساهرة فأعددت لها القصيدة نفسها مع زيادة بالمناسبة وإبدال بعض الكلمات المناسبة لمحيط "الناصرية" مثل "زوري" و "راشي" وتعرضت أبياتي لحادث تأميم النفط في إيران والقنال في مصر. والأبيات الأولى في القصيدة والمحصورة بين قوسين مأخوذة من المجلة المصرية.
(سـلوا جيبي غـداة خـلا وذابا . . . . . . لعــل على الفلـوس له عتـابا ويسـأل في الحـوادث ذو صواب . . . . . . فهـل ترك الغــلاء له صـوابا وكنت إذا طلبت الفلــس يـوما . . . . . . تولى البـؤس عن جيبي الجـوابا وصحن "الزوري" كان لنا عـزاء . . . . . . وكان لنا الطعـام المسـتطـابا(1) فصـرت إذا أردت عمــار بطني . . . . . . بـ "زوري" قدمـوا صحنا خرابا ويسـألني عن الراشـي عيـالي . . . . . . فـالـعــن أهلهـــم أما وأبا ومن يحلــم بفـاكــهة فـأني . . . . . . أوسـده – ولا أخـشى – الترابا واحـسـبهم إذا طلبــوا ثيـابا . . . . . . نسـجت العنكبــوت لهم ثيـابا ومن يمـرض فعزرائيــل أولى . . . . . . وأفسـح في ضيـافته رحـابا)(2) دعـوتك يا فليـسُ ولـست أدري . . . . . . أهـل ألقـاك أم ألقى الســرابا غرامي فيـك أصبـح لا يضـاهى . . . . . . ولكني لقيت به العـــــذابـا حـديثي فيـك تعــرفه قــديم . . . . . . كجيبي يشـتكي الدهـر التهـابا وقلبي في هـواك كقلب قيــس . . . . . . تجــرع كأسـه سـما وصـابا عليك ( تشرشل ) أمسى فـؤادي . . . . . . غداة بفـارس فقد الصــوابا(3) وعاد لمصــرنا في نـاب نمـر . . . . . . يمزقـها ويوســعها اضطـرابا ويجـــزيـها على ما قــدمته . . . . . . له أيـــام محنته حــــرابا وبطني كالقنــــــال به دوي . . . . . . وداري مثلـها أمســت يبــابا med in سكسون يا شرق الرزايا . . . . . . فمـزق مثـل جـارتك النقــابا ألا يا فلــس قـد أضنيت جيبي . . . . . . فأبعــدت الأحبة والصحـــابا بربـك هـل تعــود إلي يـوما . . . . . . فأســمع منـك ألحـانا عِـذابا وينتشـر الســرور بجـو بيتي . . . . . . ويحــدث في خـلائقنا انقـلابا وتغـدو ( امَ جسـومي ) لعـوبا . . . . . . طــروبا مثلمـا كانت شــبابا تميــل كأنـها غصــن رطيب . . . . . . إذا سـارت فتجـذبني اجتــذابا إذا حـل المسـا طبخت دجــاجا . . . . . . وان صبح بـدا تشـوي الكبـابا وان حـل الغـداء فلسـت أحصي . . . . . . لألــوان تقــدمها حســـابا رويــدك إن ذا حلـــم عجيب . . . . . . نــؤمله إذا ما المـاء رابــا(4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- ألزوري: سمك نهري صغير. 2- إلى هنا انتهى مانشرته المجلة المصرية. 3- تشرشل: رئيس وزراء بريطانيا. 4- إشارة إلى المثل العامي "إذا الماءي يروب ....." أي يصير خاثراً كاللبن.
* * * * * * * * * * **** تحليل الشخصية!
كتاب أو كراس مؤلفه –عبد الرزاق الشيخلي- عام 1955. كان يواجه الأدباء ورجال الدين والدوائر، ويهدي لهم نسخا من الطبعة الجاهزة. ويطلب منهم أن يقرضوا إنتاجه بأبيات من الشعر، أو كلمة نثر مناسبة. وجاء إلي يوماً، مذ كنت في الناصرية، وألحّ عليّ أن يقرأ –كفي- وان أقرض كراسه –وعرض علي ما قيل فيه- من كلمات الثناء، نظماً أو نثراً. فوعدته بذلك. حين قرأ كفي قال: أترك الصراحة، وجامل –إن لم تنافق-! وتجنب حتى النصح، فان أحسانك ينقلب عليك شراً. سوف لن تنال في حياتك راحة، أو تملّك لبيت. ولكنك بنفس الوقت –محبوب- حتى لدى من يشتمك!؟ وقرضت كتابه بهذه الأبيات:
صفني فقـد صدقت في وصفي . . . أستجليت ما في النفس من كَفي تنفـذ للقـلب وما ينطــوي . . . عليه والنفــس وما تخفــي كشــفت ما كان وما لم يكـن . . . فلم تحـُدْ عن صحة الكشـف خطـوط كفي. كيف اًنطقتــها . . . وهي –لما اَوضحتَ- لا تكـفي آمنت بالعين وفي ســحرهـا . . . والنفـسِ في أشعاعها المخفي وبالذي اسـتجليت من غامضٍ . . . عَزّ على التقـريظ والـوصف
*** * * * * * * * * * ****
إلى أبي عماد "مظهر اطيمش"*
في بداية انتقالي إلى كربلاء في العام الدراسي 1955، مرضت مرضاً أقعدني حتى دخلت مستشفى للمعارف في بغداد، وكنت بحاجة إلى مبلغ بينما لا علاقة لي بأحد. فكتبت إليه لأني أعرفه وقريبي بنفس الوقت كما انه سبق وأبدى لي استعداده للمساعدة :
أنقــذ أخـــــاك فأنه . . . يشـكو من الإفلاس قسـوة فجيـوبه خـرس خَــوين . . . وما لـها حــول وقـوة لزقت على فخذي وتخــشى أن تراهـا الكف رخـــــوة فعسـاك تفــرج كربهـا . . . وعساك تنعشها بـ (حسوه) لا جـف كأســك وليـدم . . . ملآن من خمــر المـروة
فردّ علي بأبيات مصحوبة بدينار واحد ، أعدته إليه في الحال؟! وعلم منه بالحال مدير إعدادية كربلاء الأستاذ حسن الفلوجي –الحلي- فزارني مع مدير المعارف ورئيس الصحة، الذي فحصني وقرر تزويدي بكتاب إلى مديرية مستشفى صحة الطلاب. كذلك دس إلي الفلوجي بظرف يحتوي 15 دينار من جمعية المعلمين –كان رئيسها- وسافرت إلى بغداد حيث دخلت المستشفى للتداوي مدة 15 يوم.
أأبا كفــاح إن خلت . . . كفاك من غُنم وثـروة ماذا أقـــول وإنني . . . مما شكوت اشد قسوة خوت الجيـوب ومالنا . . . لروائها حـول وقـوة منذ الخليقة لم تــزل . . . (جَردا) وللإفلاس ندوه ســأجدّ عليّ واجـد . . . من فيه للمكروب سلوه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- وقد توفى بسبب إصابته بتشمع الكبد الذي هو نتيجة إدمانه لشرب الخمرة. ولم يكن يصغي لنصح ولوم.
*** * * * * * * * * * **** ألـولاء والمحبة
سبق لي أن تعرفت على المعلم الشاعر الشيخ محمد القريني في بداية تعييني معلما وتعيينه عام 1934 وحين نقلت إلى كربلاء عام 1955 التقيت به فقدم لي ديوان شعره الموسوم – تغاريد الحياة – للاطلاع عليه وإعادته إليه إذ ليس لديه نسخة يهديها لي. ومن سوء الصدف إني مرضت وأرسلت إلى مستشفى صحة الطلاب – المديرية – في بغداد. ولم اقرأ منه إلا عدة قصائد، بعد أن تصفحته. وحين عدت من بغداد أرسل إليّ يطلبه فأعدته إليه. ودهشت حين جاءني صديقه معاون إدارة مدرستي المرحوم عبد الحميد شريف، يقول عن لسانه: انه كان قد نسي بين طيات الديوان ورقة نقدية من فئة خمسة دنانير. غاضني هذا الادعاء الذي هو في الواقع اتهام لي بالسرقة؟!! فأرسلت إليه في 1/1/1956 هذه القطعة:
قـرأت شـعرك لكـن . . . . أصـبت منه بنكـبـه رميتني باتـــهـام . . . . أراه طعنة حـــربه وقــد عجبـت لأني . . . . أراك في خيـر صحبه لا ترتضي الظلم شرعا . . . . ولا تـرى الحق لعبه ولا تــرى في "عليٍّ" . . . . إلا الــولا والـمحبه أعيذ ( احمد ) من أن . . . . يرمي عليـا بسُــبّه لا تــرمه بــسهام . . . . يا صاح تجـرح قلبه وكن رفيقـا كعهـدي . . . . في خير صحب ونخبه
وأجاب هو معتذراً:
بأي لسـان أم بأي عبــــارة . . . أقدم للأخ العطـوف معــاذيري ويعلــم ربي إنني ما اتهمتــه . . . ويحمـل قلبي نحـوه كل تقديـر وقد كان قصدي بالسؤال استراحتي . . . وقطع شـكوكي والظنون وتفكيري فـدم رافـلا بالمجـد والعز والعلا . . . فاني أرجو العفو عن كل تقصيـر
*** * * * * * * * * * ****
رسالة مفلس إلى صديق!
أصاب الجيب يا ابن ألأكرمينا . . . فـراغ طير العقـل الـرزينا وكَـرَ (جُعيفَر) وعـدا علينا . . . فلملمنا الغراض مگوطرينا(1) فكســر ركبتيه ولا تـدعه . . . يسـل السيف خلف الهاربينا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- جُعيفر أو جعفر: مصطلح شعبي عند النجفيين يقصدون به الأفلاس. مگوطر: بالكاف الفرسية، عامية معناها الأستعداد للرحيل.
*** * * * * * * * * * ****
ألشهيد حميد شلتاغ (1924 – 1983)
نبذة مختصرة عن حياة الشهيد حميد شلتاغ* حميد شلتاغ حالوب ولد في العمارة عام 1924 وهجرها منذ الصغر إلى بغداد، مع والدته وأخويه موسى وعلوان، حيث أكمل دراسته الأعدادية ..... ومن ثم الجامعية عام 1954. انتمى للحزب الشيوعي منذ شبابه وشارك الشعب العراقي نضالاته البطولية التي كان الحزب لولبها ومحركها. كان مؤمناً بقوة وإرادة شعبنا وانتصاره. اعتقل وسجن لمرات عديدة في الستينات والسبعينات. وخلال اعتقاله في الستينات والسبعينات تعرض لأشرس تعذيب على أيدي أزلام النظام الصدامي الدكتاتوري الفاشي، ولم تنكسر شوكته وبقي أميناً على مبادئه ورفاقه وصان حزبه ... ورغم اشتداد الهجمة الشرسة على الحزب (في أواخر السبعينات) والتي تعرض لها أيضاً رفض مغادرة الوطن مؤمناً بحتمية انتصار الشعب على الفاشست. فبعد عدة أستدعاءات واعتقالات لم تمهله السلطة الفاشية سوى أشهر لتعود وتعتقله لآخر مرة في آب 1980 مع زوجته الوفية بدرية داخل علاوي (أم ماجد)، والتي وقفت بشجاعة بوجه الفاشست وهي أم لتسعة أطفال، كما أعتقل أبنه عبد الكريم في نفس الوقت واختفى أثرهم من ذلك الحين... وبعد السقوط عثرت عائلته على وثائق أحالتهم إلى محكمة الثورة السيئة الصيت وموقعة بأسم الدكتاتور صدام شخصياً بتهمة محاولة قلب نظام الحكم كما وجدت عائلته قرار إعدامهم عام 1983 شنقاً حتى الموت موقع باسم المجرم عواد البندر ... وللأسف لم تعثر العائلة على أثر لشهدائها بين المقابر الجماعية المكتشفة لحد الآن. وهم ينتظرون كبقية عوائل الشهداء أن يتكرم عليهم العهد الجديد في إقامة نصب تذكاري يخلد تضحية الشهداء ويكون مزاراً رمزياً يعوضهم عن زيارة مقابر ذويهم الشهداء. / الناشر. بين مخطوطات والدي الشعرية وجدت قصيدة (دعابة سجين) كتبها الوالد بعد خروجه من السجن بأقل من ثلاثة أشهر، أي نهاية صيف 1965. القصيدة مهداة لحميد شلتاغ وهي لا تخلو من دعابة ومزاح وتصوير لبعض جوانب الحياة الاجتماعية في السجن. وكتب الوالد في مقدمة القصيدة ما يلي: إلى زميلي في سجن الحلة حميد شلتاغ 07/10/1965 حميد شلتاغ أحد زملائي في سجن الحلة في غرفة رقم 6 وكان مسؤولها، وهو ملاح جوي، ظريف، ومرح، وجدي بنفس الوقت. كان مسؤول إدارة عمل الشاي وتصريفه على زملائه السجناء. وقد بعثت له هذه الأبيات إلى سجن الحلة بعد خروجي من السجن. دعابة سجين حميد يا ابن شـــلتاغ . . . . . . شـقيق الشمس والـبدر ويا أنشـودة المسـجون . . . . . . بالحمــد وبالفخـــر ويا ربّ الكتـالي البيض . . . . . . من أفـواهـها يجري(1) عقيـق الشـاي فـواحا . . . . . . بما يحمـل من عطــر فان يرشـفه إخــوان . . . . . . الصفا في الصبح والعصر غدا واحـدهم نشــوان . . . . . . لم يســأل عن الخمـر ............. ............. (2) فلا ينجيـك من (غضبي) . . . . . . أكل البيـض والتمــر ولا بــروتين باقــلاء . . . . . . ولا البـسكت في السـر ولا الجـلي ولا التـونك . . . . . . ولا الروبة في القـدر(3) وان لامــك إنســان . . . . . . وفتشـت عن العـــذر فقـل يا صاحبي: عمري . . . . . . بالخمــس وبالعشــر * * * أبا ماجــد يا حبــوب . . . . . . يا ألطـف من شــعري لكم الهـج في ذِكــرِك . . . . . . هل تلهـج في ذكــري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *- شكراً للأستاذ د. وليد شلتاغ بتزويدي بالمعلومات والصورة عن والده الشهيد حميد شلتاغ. (ألناشر) 1- الكتالي جمع كتلي وهو آنية يغلى فيه الشاي. 2- حذفت بعض الأبيات لخصوصيتها. / الناشر. 3- ما ذكر من أكلات، إشارة إلى ما كان يقوم به زميل محترم حين أممنا جميع ما يردنا من أهلينا ليكون لمصلحة الجميع وفينا من لا يستطع أهلوهم الوصول إليهم لفقرهم أو لبعدهم لكونهم من البصرة أو شمال العراق، حيث أخفى هذا الزميل المحترم ما لديه من الأكلات المذكورة ضانا بها. وكان يستعملها في فترات خلو الغرفة من زملائه. فحاسبه حميد حسابا يتناسب مع مكانة الزميل، الذي أصر على نهجه.
*** * * * * * * * * * **** هــــدايا!
هـداياك وما أروع . . . يا سُـهلُ هـداياك* أهاجت كامن الوجد . . . بنـا شـوقا لرؤياك فمن طيب له نشـر . . . حكى طيب سجاياك ومذيــاع إذا غنى . . . بليـلى ناديا شـاك ذكرنا قيس إذا يسأل . . . ليلى. أين ألقـاك(1) قسَتْ يا ليـل أيامي . . . فلتنعـم نــواياك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *- هذه رسالة بتأريخ (05/07/1967) إلى سهيلة زوجة ولدي همام، كانت علاقتها بنا قبل الزواج، وقد أرسلت بعض الهدايا إلى بعض أخوات زوجها، فداعبتها بهذه الأبيات. 1- قيس، كناية عن ولدي همام وكانت خطيبته وكان يحبها حبا جما بينما حالت الظروف دون انجاز عملية الخطوبة والزواج في حينها. *** * * * * * * * * * ****
أستفتاء أرسل إلي الصديق السيد مهدي –أبو لميس- الموظف الصحي في مستوصف العلاج الطبيعي في كربلاء، بعد ما نقل إلى بلده –الكوت- استفتاء من صديق له أسمه (جعفر حسون) هذه الأبيات:
هو الشعر قد أضنى فؤادي وعقني . . . . . .وخلّـف ما بين الضلـوع نـدوبا وكنت متى ادعــوه يأتي ملبيـا . . . . . . فانشـد منه ما أشـاء طــروبا فقـل لي رعاك الله قـولة عارف . . . . . . إذا الصمت هَجْـرُ أم تظن نضوبا
الاثنين 30/01/1984
فأجبته:
أرى الشعر لن ينقاد طوعا لخائف . . . . . . إذا هاج كالبحر الخضم غضـوبا فما هو كالأنثى تجيب أخا الهوى . . . . . . وان كان فيمـا يـدعيه كـذوبا هو السيف يأبى أن يظل بغمـده . . . . . . يرى الفتك في رتل الظلال وجوبا فان وجـد الليث الهـزبر أمامه . . . . . . يثبْ نحو ذي الكف الشجاع وثوبا أراك على علم ولسـت بجـاهل . . . . . . فانـكأ به تحت الضلـوع نـدوبا
*** * * * * * * * * * **** هــــدية!
أهدى أبو اشـرف عكازة . . . . لعمه فاستوجب الشـكرا* كانت من السـودان لكنها . . . . تحمل سحر الفن من مصرا والتفت الأفعى على قـدها . . . . لكنهـا لم تلقف السـحرا تبـدو جمـالا رائعـا فتنةً . . . . نواظري تاهت بها حيـرى رائعـة أروع منها الـذي . . . . لي انتقاها فلتعش ذكـرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *- سافر صهري –أبو أشرف- إلى السودان في مهمة رسمية، وجاء إلي بعصا جميلة ورائعة ذات لونين، لون بني وآخر أصفر يمثل أفعى ملتفة على العصا لهذا اعتقدت أنها من صنع مصري . وعصا النبي موسى (ع) ومعجزته التي انقلبت إلى أفعى أفسدت ما ألقى السحرة من حبال. لكنه قال: أنها تركية الصنع، بعد أن قرأ أبيات الشكر 16/07/1986.
*** * * * * * * * * * ****
إلى الصديق حسن عبد الأمير- أبو دكه-
بمناسبة لوم وتقريع وكأني أنزلت به كارثة عظمى. ذلك إني استعرت منه كتاب –العقد المفصل- وكان من عادتي أن أعلق على ما استحسن أو ما أجده شاذا –الواقع إني أخطأت- ومن حق صاحبه أن ينفعل. لكن تلك العادة قلدتها عن كثير من الفضلاء القدامى، إذ كانوا يعلقون –شعرا ونثرا- وهم كثيرون. فلما أعدت الكتاب قابلني بثورة عنيفة. قاطعته على أثرها مدة طويلة. ونظمت هذه الأبيات معتذرا ثم عدلت لانفعالي الشديد لألفاظه النابية التي سمعتها منه.
قد اعتراك السَخطُ . . . مذ لاح مني الغَلـطُ فرطت عقد حيـدرا . . . ويل لمن يفـرط(1) شوهت وجه دعده . . . بقلم أشــخبط(2) فلو درى أحبابهـا . . . بفعلتي ( لعيّطـو ) واسـمعوني عجبا . . . من تهم تُســتنبَطُ من سفهٍ أو خرفِ . . . أو أنا ذاك الخلـط بالغت في خربطتي . . . هذا لعمـري العَبَطُ كذاك في أهـانتي . . . مهلا عداك الشطط ذا كله محتمل .... . . . وليـس فيه غلـط معـذرة من مخطئ . . . ديـدنه التــورط كم ادعى نهج العلى . . . وهو بحـق يهبـط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- السيد حيدر الحلي مؤلف كتاب العقد المفصل 2- إشارة إلى القصيدة الدعدية أو القصيدة اليتيمة المشهورة.
*** * * * * * * * * * **** هذه الأبيات أرسلها والدي لشقيقتي الكبرى أحلام، ولم تكن موجودة ضمن مخطوطات الوالد/ الناشر أحلام أحلامُ. يا رمزَ البراءةِ . . . . . بنتَ والـدهـا (علي) يا نخلةً شـمختْ بما . . . . . حملت وترنو من عَلِ للحاقـدِ المـأفون لم . . . . . يُــدرك ولم يتعقـلِ أن النفوس إذا صفتْ . . . . . حَـلّتْ بأكـرمِ منـزلِ أنتِ الوفيةُ فاشـمخي . . . . . وبثوب صونِك فارفلي كوني الحكيمةَ واربئي . . . . . أن تسفهي أو تجهلي *** * * * * * * * * * **** أهدى الوالد صورته إلى شقيقتي أحلام وكتب خلف الصورة العبارة التالية: ( للذكرى! ) خاطرة جاءت بعد أن اشتدت عليّ بعض الأمراض وأخذت آخر تصوير لي في أستوديو –حياتنا –
للذكـــرى!
تذكـــروا كأنني بينــكم . . . . . . غـداً إذا أصبحت في رمسي نحن كنبت الأرض لابـُد من . . . . . . حصاده إن صار في يبـسِ ثم أغفـروا لي إن تذكرتموا . . . . . . إِســاءة منيّ لذي حـسِ فلسـتُ إلا والـداً مشـفقاً . . . . . . أخشى عليكم وخزة الهمس علي الشبيبي كربلاء 02/12/1988
#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 8
-
كيف تلقى والدي خبر حكم الإعدام بشقيقه حسين الشبيبي (صارم)
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 7
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 6
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 5
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 4
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 2
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 1
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 6
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 5
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 4
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 3
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 2
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 1
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/الهوى والشباب 5
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 3
-
من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ألهوى والشباب (2)
-
أناوالعذاب (1) من تراث الراحل علي محمد الشبيبي
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|