|
سياسي كوردي سوري: أمام النظام الحاكم نقاط لا بد من إعلانها لكي نصدق وجود مشروع حقيقي لديه تجاه القضية الكوردية في سوريا
صلاح الدين بلال
الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 19:34
المحور:
مقابلات و حوارات
موقع سوبارو-عبَّر الكاتب والسياسي الكوردي السوري صلاح الدين بلال عن عدم تفاؤله بالوعود الأخيرة التي أدلى بها النظام الحاكم في سوريا عبر مدير منطقة قامشلو بايجاد حلول للقضية الكوردية في سوريا إذ أن هذه الوعود تأتي بعد وعود سابقة لم تأت أبداً بأي نتائج حيث قال في تصريحه لنشرة سوبارو الالكترونية : في البداية لابد من قراءة " وعد" السلطة الحالي الغير مرئي والغير مسنود إلى أي جهة سياسية وحتى أمنية بعينها " رئيس فرع أو مكتب أمني أو حزبي " ؟؟؟....وردها إلى تاريخ ليس ببعيد " لوعود وتصريحات علنية سابقة!!! " أتت من رأس النظام الحاكم في سورية، فنحن ما زلنا نتذكر اللقاء الذي جمع الرئيس بشار الأسد مع بعض الوجهاء من أهالي الجزيرة أثناء زيارته لمدينة الحسكة في 18 / 08 / 2002 والتي تحدث فيها مفتي الحسكة الشيخ إبراهيم حسن، والسيد حسين عمرو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري، واطلع حينها إلى حجم المعاناة التي يشكو منها مواطني وأبناء هذه المحافظة السورية ؟؟؟ وكما بينوا للرئيس الأسد الآثار الضارة لنتائج إحصاء عام 1962 والقوانين اللاحقة من تجريد المواطنة السورية لمئات الآلاف من أبناء الشعب الكوردي الذين يعتبرون.." والكلام للسيد حسين عمرو" .. أن الأكراد يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين ومتمسكون بالوحدة الوطنية وتمسكهم على التعايش بينهم وبين العرب ويؤكدون أن عاصمتهم دمشق وأن الرئيس بشار لأسد رئيسهم " .... وقد كانت إجابة الرئيس بشار الأسد للحضور حول هذه القضية بالقول "... بأن العرب والأكراد هم أصحاب حضارة واحدة.... وتأكيده على الوحدة الوطنية......محل ارتياح وتفاؤل لعموم الكرد السوريين...؟؟؟ "
وفي شهر أيار 2004 وبعد أيام قليلة من الانتفاضة التي هبت من مدينة قامشلو.. والتي عمت كافة مناطق تواجد الشعب الكوردي، تحدث حينها الرئيس السوري بشار الأسد وعبر قناة الجزيرة القطريَّة معترفاً بوجود الأكراد في سورية بالقول: "الأكراد جزء من النسيج الاجتماعي والحضاري السوري..." وأردف بما معناه: "لا توجد أيدي خارجيَّة في أحداث القامشلي... وسنمنح الجنسيَّة للأكراد الذين جرِّدوا منها على خلفية إحصاء 1962" // . ...... و تلاحقت من بعدها وعود أخرى متعددة الأشكال واللون والطُعم، من وزيرة ثقافة النظام السابقة نجاح العطار ووزيرة المغتربين بثينة شعبان وحتى السفير الجديد للسفارة السورية الدكتور حسين عمران في ألمانيا خلال اجتماعه ببعض المغتربين من الشخصيات والأطباء الأكراد السوريين في برلين ؟؟!! .... وكما انبرى بعض الضباط الأمنيين أثناء لقائهم بشخصيات حزبية كوردية مرموقة !!! لمنح وعود بقدوم شهر من العسل بين الحركة الكوردية وبين السلطة،.... ولا ننسى في ثمانينات القرن المنصرم وفي عهد الرئيس حافظ الأسد وأثناء الصراع الدموي " ألبعثي العلوي الإخواني السني" .... تم أعطاء وعود أخرى جمعت قيادات أمنية مع بعض القادة من السياسيين الكورد " منهم من غاب عن الدنيا ومنهم ما زال على أكتافها"، لكسب ود الكورد إلى طرف النظام وتحييدهم في ذالك الصراع، وكما تمت لقاءات جمعت قادة سياسيون كورد مع شخصيات سياسة رفيعة حينها في جبهة " الظل" وقيادات في القيادة القومية والقطرية للبعث ومنهم من يعتبر من مفكري ومنظري حزب البعث // لحلحلة موضوع الأكراد في سوريا //... وكما جرت بعض العروض من قبل جميل الأسد شقيق الرئيس من خلال ما يسمى بجمعية المرتضى، ورمي بعض سهام الوعود باتجاه المرمى الكوردي بلا حساب، وكما جرت لقاءات أخرى لم يحن الوقت للإعلان عن تفاصيلها، تمت بين قيادات كوردية كبيرة وشخصيات مهمة في قيادة النظام من مرتبة نائب للرئيس؟؟؟!!... وللأسف لم تجدي ولم تحلب كل هذه اللقاءات والوعود أي جديد، ولم تحقق قيد أنملة من المطالب وحتى في حل وإنهاء ملف أنساني واحد، ولم تنفع كل الوعود والمطالبات والمناشدات والعرائض الشعبية والتلميحات الدولية والضغوط الشكلية الأوربية، إلى إعادة الجنسية للمواطنين الكورد المجردين من حق المواطنة،.... فكيف يمكن حل قضية سياسية تتعلق بشعب وأرض، بمجرد إعلان من طرف واحد ومن دون مقدمات واضحة أو معلنة....وبدون ظهور أي علائم مناخية تسبق هذا الوعد لنظام قد يحتاج إلى معجزة ليعلن صراحة عن وعود وحلول قابلة للتطبيق والتفعيل. مع العلم أننا كنا و ما زلنا نخضع ونُحكم من سلطة ونظام وقيادة و سياسة منهجية واحدة، وتحت ظل حرس قديم وجديد يسيطر عليه الفكر المتشدد والعقلية الأمنية نفسها بلا تغير، بل على العكس نرى أن النظام يعمل بلا كلل على خنق الحريات وفتح باب المعتقلات بلا تردد أو رحمة أمام أبناء شعبنا الكوردي، تحت حجج ومسوغات لن تساعد ولا تساهم على بناء جسور الثقة بين الكورد والسلطة، أي إن النظام كان على الدوام هو نفسه، وهو اللاعب والحكم المسيطر على الدوام على مجريات وأشواط اللعبة الوطنية ؟؟؟ ،.... فيما أن الطرف الكوردي ظل وبدون خيار آخر، هو الحارس الذي يتلقى الكرات بلا نهاية رغم تغير الحراس ؟؟؟!! أكثر من مرة بين هذا الحزب أو ذاك، أو هذه الشخصية أو ذاك المسئول الحزبي أو العشائري أو المثقف ؟؟؟؟.
أعود هنا إلى ما صرح به حزب يكيتي الكوردي والذي أكن وبكل احترام وإجلال لجميع مناضليه الأشاوس في داخل الحزب وخارجه، وبالخصوص معتقليه العنيدون الصابرون في سجون النظام، للسؤال عن الوعد المعلن من قبل قيادته والذي لم نسمع به إلا من طرف قيادة حزب يكيتي، ولم تؤكده أي وسيلة إعلامية للنظام أو غيره، أو أي طرف سياسي أو مسئول في حزب البعث أو غيره ، والتي شهدنا بعدها تراشق من التصريحات العشوائية لبعض القيادات الحزبية تنفض يدها من هذه الاخبار وترفضها وهذا ما يثير الاستغراب وهي الجهات التي سعت قبل غيرها الى لقاء مسؤولين أمنين لقنص بعض الوعود ؟؟؟؟ في سنوات سابقة شهدنا تصريحات مشابه لأحد أطراف الحركة الكوردية، ولم تثمر أو تفضي عن أي بشائر أو تتمخض عنها أي خطوة ايجابية، تعترف في بدايتها إلى ضرورة الخضوع إلى نص وعقد وطني " تشاركي و مواطني و سياسي "محدد وواضح، بل على العكس عملت " الدعاية الكوردية " على خلق نتائج عكسية حلت كوباء على رقاب الشعب الكوردي والحركة الكوردية ككل، وأتت في خدمة النظام ولمعت من دوره وسطوته، وعملت على تعميق الخلافات من مؤيد ومعارض للحوار وإلى دفع حالة التمزق في الوسط الكوردي إلى مستويات وإشكال كارثية جديدة . وإذا كان الحديث عن "الوعود " المرتقبة ستفلح مع لجان أمنية ولقاءات مع ضباط أمنين ؟؟؟؟!!! ، فهذه اللقاءات قائمة منذ سنين طويلة ولا أحد يمكن أن ينكرها، وكانت على الدوام تبدأ بتسجيل نقاط التهديد والتشكيك، وتنتهي بحزمة من الأوامر ووضع الخطوط الحمر في شكل و حدود الحراك الكوردي في المناسبات القومية أو غيرها، وتسليط سيف الإرهاب والرعب على رؤوس القيادات الكوردية في رزقهم ومالهم وأبنائهم وأرواحهم والتلميح بالعصا لكل من سيعصى !!!. بالرغم من كل ذلك فأنا من المؤمنين بالمتغير و المتحول في علوم الحياة وعالم السياسة والمصالح، ولن أنهي موقفي بالتشاؤم بناء على هذا السرد والتاريخ المنقط بالأحمر على حساب الشعب الكوردي، والمسطر بالسواد في سجلات النظام، فربما القدر سيدفع النظام يوماً للتصالح مع نفسه، والقيام بالخطوة المنتظرة ومنذ أربعين عاماً، ولكن عليه أولاً أن يتصالح مع شعبه، ونحن نأمل أن يحل هذا اليوم باكرا لكي لا نتحسر على المستقبل وما علينا إلا انتظار وترقب نتائج جولة الوعود الجديدة ، لكن لا يعني ذلك إن علينا الانتظار أبد الدهر، والبقاء مكتوفي الأيدي والحراك .
أما بخصوص علاقة هذه الوعود السورية الأخيرة بالوعود التركية التي قطعت لحل القضية الكوردية والخطوات الايجابية التي تقوم بها الحكومة التركية حيال القضية الكوردية في شمالي كوردستان فتابع بلال قائلاً : يجب هنا توضيح بعض النقاط لكي نصل إلى تحليل لميزان القوى الواضح والمعلوم لفهم تأثرنا وتأثيرنا بالتطورات الخارجية وترجمتها داخلياً، فالمقاربة بين الحالة الكوردية في تركيا، وبين الواقع الكوردي السوري للحركة الكوردية، فيه بعض التباينات والفروقات الكبيرة، من حيث الكم والنوع والتأثير،" فالحركة الكوردية مجتمعة "وحزب يكيتي صاحب إعلان الوعد" وبالرغم من المواقف الجريئة لانصاره في الداخل واوروبا، فقيادته لم تستوطن الجبال ولم تدعو إلى حمل السلاح ومنازلة ومواجهة النظام يوما، لتشكل خطرا محدقا على أمنه وكيانه، ولم تحصل على تأييد شعبي أو جماهيري بهذا الزخم في كوردستان سورية وخارجها، ولم تنجب الحركة الكوردية شخصية متفق عليها لها كاريزما قيادية مؤثرة وقائدة للأحداث ومطاعة من الشارع الكوردي، ولم تملك الحركة الكوردية بعد ولأسباب عديدة وسائل اعلامية مؤثرة وفاعلة، وكما لم تصل الحركة الكوردية إلى قوة التهديد المباشر أو البعيد لمصالح النظام داخليا وخارجياً، وكما لم تتلقى الحركة الكوردية حتى الآن على دعم واضح وصريح من جانب الاوروبين ومراكز القرار في العالم، وحتى من قبل قيادة إقليم كوردستان تحت بند الأوضاع المحرجة والغير مواتية حالياً للعراق وكوردستان- وكل حديث عن لقاءات مع وفود من الاتحاد الأوروبي في الإعلام الكوردي يجب أن لا يخدعنا كثيرا - وهذا بعكس ما يجري في قنديل والزاب ومدن كوردستان تركيا وصالونات أنقرة وأوروبا، عدا عن ذالك الفرق بين هيكلة المؤسسة الحاكمة في تركيا وتبادل السلطات على رئاستها عبر الانتخابات الديمقراطية والحرية النسبية للصحافة والرأي في تركيا، وواقع الحال المتناقض تماماً في سورية والذي لا يقارن، والحديث عن تأثر النظام بمجريات الأوضاع الكوردية أو خريطة الطريق " الاردوغانية " في تركيا سابق لأوانه في ظل خبرة النظام الحاكم في سورية في حبك لعبه مع معارضيه وأستباطه فقط لخرائط " متاهة الحلول" وخلط أوراق اللعب وقلب الطاولة حين الخسارة، وعدم رغبتة في أخذ العبر من التغييرات الشاملة في العراق ولبنان مثلا، والحديث بغير ذلك ليس إلا مجارات ومجاملات إعلامية من قبل دمشق للشريك القديم الجديد، الجالس في أنقرة الحالم بالهيمنة وصاحب مشروع" خلافة" المنطقة " العربية والإسلامية" مجدداً، ورفع بطاقة حسن سلوك لبعض العواصم الاوروبية ..وأنا لم أجد حتى الآن ما هو ايجابي للحديث عنه .
وأضاف بلال الذي حمّل الحركة الكوردية في سوريا خدمة مشاريع السلطة بقصد أو غير قصد ولولا ذلك لكانوا قادرين على حماية مصالح ثلاثة ملاين كوردي فقط في سوريا بأنه " في ظل انقسام الشارع الكوردي وفشل كل المشاريع السابقة بين قيادات " وأشدد هنا على القيادات كون الشارع والقاعدة الحزبية الكوردية مغيبة" من التفاهمات والخلافات والمصالحات والأهداف التي تفوق قدرة العقل على تصورها بهذا الدرك المعرفي والسياسي العصي على التغيير للأجندة الحقيقة لهذا الحراك وبلا استثناء من خندقه حزمة الأحزاب الكوردية في أطار التحالف والجبهة ولجنة التنسيق والمجلس السياسي، ... ومراوحة مشاريع المرجعية الكوردية والمؤتمر الوطني، وفشل كل هذا الكم القائم والغير مبرر، إلا لخدمة مشاريع السلطة بقصد أو غير قصد، والتي تدفع على تشتيت روح المسؤولية في أوساط الأجيال السابقة وابعاد جيل الشباب الحالي عن حركته وعن قضيته وعن المبادرة في التضحية والالتزام الحزبي، وإلا لماذا الأحزاب الكوردية غير قادرة على قيادة وصيانة حقوق و مصالح ثلاثة ملايين من الكورد فقط وليس أربعين مليون، وأعتقد أنه ليس بمستحيل تدارك ما سبق من أخطاء وانتكاسات، وليس من المستحيل وضع الحلول، والكورد ليسوا أستثناء عن بقية الحركات السياسة في العالم، والحركة تفخر في وجود عقول نيرة وصدور مضحية بينها، وان الأمهات الكورديات ما زالن قادرات على إنجاب مناضلين وقيادات بديلة ومؤمنة ومن هذا العصر . وكل حوار مع السلطة لن يكتب له النجاح برأي إلا إذا كانت الحركة الكوردية على قدر من القوة والتأثير والتماسك فيما بينها، ولا اعتقد إن حزب يكيتي له هذه القدرة لتحمل مسؤولية الحوار منفردا، ومن الأجدى أن يتضمن أي وفد مفترض لأي حوار مع السلطة إلى ثلاث إطراف سياسية وبعض الشخصيات الوطنية على الأقل، في ظل فشل الإجماع الكوردي وغياب مشروع المرجعية الكوردية، وربط ذلك بالتباحث مع نشطاء الحركة الكوردية في الخارج ودمجها بحراكهم الدبلوماسي، ووضع حكومة إقليم كوردستان على خط الأحداث، وإعطاء الأعلام أهمية من أبداء الشفافية للرأي العام الكوردي، ووضع المعارضة السورية أمام مسؤولياتها و التي تحتاج هي الأخرى إلى جولات من المحادثات وتقريب وجهات النظر، كما قد يحدث مع النظام الحاكم . ولا أدري لماذا تم الإعلان عن هذه المبادرة من طرف يكيتي قبل البدء به " وحسب ما جاء من تصريح الأستاذ فؤاد عليكو" ومن طرف واحد، أليس من الأفضل إعلانه من السلطة أيضا؟؟؟!! وأليس من المهم سياسيا أيضا، إعلان الجهة التي وعدت بذلك بالاسم، لإحراج النظام مستقبلاً وكي لا يصبح الوعد كوعد" الكمون" وكي لا يستخدم لاحقاً كوسيلة تضليلية أخرى، وخطوة تكتيكية وتشكيكية من طرف السلطة لخلق المزيد من البلبلة داخل الحركة الكوردية، وزرع المزيد من الانقسامات وتقديم هدية إعلامية مجانية لوجه الله للنظام أمام الرأي العام وأمام المراقبين للوضع الكوردي والسوري .
وراى السياسي الكوردي صلاح الدين بلال أن المطلوب من النظام ان يعمل على ايجاد بصيص من الأمل للثقة به في مشروعه المتعلق بايجاد حلول للقضية الكوردية في سوريا كوضع حلول عاجلة للمأسي الكوردية الراهنة في سوريا : أمام النظام الحاكم نقاط لا بد من إعلانها لخلق بصيص أمل، لكي نصدق معجزة الإيمان بوجود..والكلام لبشارالأسد"...الأكراد كجزء من النسيج الاجتماعي والحضاري السوري" لهم كيان وثقافة ولغة مختلفة ولهم ما عليهم من حقوق وواجبات... وقبل كل ذلك تنظيف وتبيض السجون من المناضلين الكورد وفتح الحدود للمشتتين عن أوطانهم ومنح حق المواطنة للمجردين وإعلان الكورد شركاء في الوطن، وتفعيل لجان سياسية وحقوقية واقتصادية واجتماعية وثقافية لحل كل القضايا، ووقف سيل الأحكام بحق مناضلي الأحزاب الكوردية وما أعلن أخيراً من حكم جائر ضد عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي " إبراهيم برو" يؤكد فشل الحلم بوعد اللجان الأمنية لقيادة يكيتي، وكان من الأجدى العفو عن باقي المناضلين في السجون لإعطاء وعد يكيتي المعلن المصداقية على الأقل، وأعتقد بأن النظام ما زال غير مهيأ بعد لخوض هذه المغامرة من قبله، وغير مستعد لتقديم بعض التنازلات ووقف ساديته في القتل الجبان ضد الجنود الكورد بطرق تتشابه فقط لدي طالبان باكستان وأفغانستان والصومال وصدام المقبور. ولا أجد مانع أن يكون الحل جزئي لفض عقدة استعصت على الفهم و التطبيق من قبل ثقافة شوفينية وغوغائية مسيطرة وغالبة وهي المهيمنة منذ عقود على رأس النظام ورعيته، وتجاوزها قد يحتاج لبعض الوقت وبعض التنازلات والتضحيات والتي من المفترض إن تأتي من جانب النظام وليس غيره .
#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتمردون الأكراد
-
استيقظوا 2
-
استيقظوا
-
في ذكرى سقوط جدار برلين متى تسقط جدران كوردستان ؟!
-
ليس للكورد أصدقاء غير الجبال
-
الأمة نهضت من كبوتها
-
الطعم المر في هجوم السكرية
-
الخلاف والأختلاف و كتاب بلا قضية
-
الحلم التركي بين فكي ثروات كوردستان وجبال قنديل
-
هل يدخل الذئب التركي عش النسور في جبال قنديل
-
كوردستان إلى أين
-
حوار مع الكاتب والسياسي الكردي الأستاذ صلاح بدر الدين
-
الاعتراف بالحقوق القومية للكرد السوريين والديمقراطية والحرية
...
-
مؤتمر واشنطن , لتأمين الحقوق القومية للشعب الكردي والديمقراط
...
-
في ذكرى انتفاضة آذار, مؤتمر للجالية الكردية في أمريكا
-
مقابلة مع الأستاذ/ حليم كابوري عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر و
...
-
نقاش المحرمات 2
-
نقاش المحرمات
-
لقاء مع الأستاذ فهد المصري الناطق الرسمي بأسم المؤتمر الوطني
...
-
يوميات انتفاضة ....... 10 .....
المزيد.....
-
بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة
...
-
وزير الخارجية الفرنسي: لا خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكراني
...
-
سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
-
هل تعود -صفقة القرن- إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى ال
...
-
المسيلة في -تيزي وزو-.. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظ
...
-
اختفاء إسرائيلي من -حاباد- في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه ن
...
-
أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة
...
-
بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة
...
-
-القسام- تعرض مشاهد استهدافها لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية
...
-
للمرة الأولى... روسيا تطلق صاروخ -أوريشنيك- فرط صوتي على أوك
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|