أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عامر الربيعي - أين مصيبتنا في المغلقة ام المفتوحة














المزيد.....

أين مصيبتنا في المغلقة ام المفتوحة


عامر الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 14:11
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ ما يزيد على الشهر والتقاشات تدور رحاها في مجلس النواب العراقي ، بل زادت في التصريحات للفضائيات ووسائل الإعلام الآخرى ، هذه الأيام أمتلئت الشوارع باللافتات التي تؤيد القائمة المفتوحة ومن مختلف الأتجاهات السياسية العراقية ، يمين يسار وسط أسلامي علماني ، جميعها تؤيد قرار القائمة المفتوحة وتطالب به ، وقد أخذي العجب مرة اخري من أخواننا ( الساسة ) العراقيين في مجلس النواب أو الأحزاب ( ألله أيكثرهم ) .
والعجب هذة المرة ، اذا كنتم متفقين على القائمة المفتوحة جميعكم ، فما المانع من اقرارها ، حتى راحت الكثير من الشعارات المكتوبة تصور لنا ، ان اختيار القائمة المفتوحة هي الطريق الأمثل للحياة ( الديمقراطية ) في الأنتخابات البرلمانية القادمة ، ألأحزاب هي نفسها التي خاضت في الدورة السابقة لمجلس النواب ، فما الذي تغير ؟
الوجوه نفسها والتحالفات الجديدة لم تتغير بشكل واضح ، ظل المهيمن وجمع حوله البعض من التنوعات ليكسب شكل أكثر قبولاً رغم ان المتحالفين الجدد صغار ، كانت بعض الوجوه الجديدة في خلف الأصطفاف ، كما ظهروا في صور اعلان القوائم ، وأستمرت التصريحات لللاعبين الكبار والصغار لم نسمع منهم شيء حتى الآن .
مع أقتراب نهاية دورة البرلمان حتى ظهرت الكثير من الوجوة التي لم نسمع بها ولم نشاهدها عبر الفضائيات وهي تطالب وتتهم ، ليكونوا في الصورة أمام الرأي العام ، بل كانت محاسبة ومتهمة للمستجوبين في البرلمان ( بعد وكت ) كل الذي دار في العراق لم يناقش ألا في الأيام الأخيرة ، ترى ما السبب ؟ هل هي صحوه متأخرة ؟
مغلقة أم مفتوحة اللاعبين نفسهم ، ماذا تغير ! هل هذه الدعوات للقائمة المفتوحة هي لتصحيح مسار أم ( صرعه ) يرغب الجميع في خوضها ؟
ما فائدة نواب نعرفهم ولم يغيروا واقع الحال العراقي ، المشكلة في تصوري ليست في القائمة المغلقة أو المفتوحة ، بل فيمن يجلس في البرلمان ولا يعيش غير صراعاتة الحزبية والطائفية والراتب الذي يجعلة ( يعيش ببحبوحة ) سواء بقي في المجلس أو خرج منه لم يحلم به بروفسور أو عالم ، كل هذا من أموال الشعب العراقي الذي يعيش مأساة غير طبيعية جعلته في مقدمة الدول في الفساد الأداري والمالي والجريمة والأرهاب والفقر والعاطلين والأرامل في بلد يطفو على بحر من النفط لو أستخدمت أموالة بشكل صحيح لصبغت أرصفتة بماء الذهب . ترى من بددها وسرقها ومن يأخذ أكثر من أستحقاقة ؟.
( سيداتي سادتي ) النواب الحاليين والقادمين العراقيين قرأوا المشهد جيدا منذ زمن طويل حتى قالوا ( نقره الممحى ) فكيف بالمكشوف من اللا منجزات منذ عام 2003 .
( الله يرحمك عبود الكرخي ) فقد كتب قصيدة شعبية قبل 70 سنه بعنوان ( قيم الركاع ).
أراها خير تكملة لما كتبتة .


قصيدة ( قيم الركاع )
كتب هذه القصيدة عن البرلمان قبل 70 سنة


قيم الرگاع من هاي اللحه
اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه
يشتم ابلا خجل وبلا مستحه
من ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


برلمان اهل المحابس والمدس
عگب ماچانوا يدورون الفلس
هسه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


اتشوف واحدهم امعگل بالوقار
وبالاصل تاريخه اسود كله عار
ابضرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


والله ضيعنه الصدگ من الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغرب
وبسچاچينه يدچك حيل دچ
قيم الرگاع من د يرة عفچ


حيل دوخني الحچي الماله ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعل
انه ما شايف شعب يتبع خبل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


لازم انميز الزين امن الزلم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم
ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم
من ايشوف المنصب اشويه اندرچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ



#عامر_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عامر الربيعي - أين مصيبتنا في المغلقة ام المفتوحة