أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاترين ميخائيل - تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية














المزيد.....

تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 21:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التفجيرين الاربعاء الدامي في شهر اب السابق وتفجيرات الاحد السابق حصدت 153 قتيل واكثر من 600 جريح ,خطط لهما بعناية لغرض ايقاع اكبر عدد من الضحايا لاسيما وان اجراءات التفتيش في المنطقة ذاتها تخلف زحاماً شديدا اذ الانفجار الاول استهدف مبنى وزارة العدل وان الثاني الذي وقع بعده بدقائق استهدف مبنى مجلس الحكم المحلي لبغداد .
المياه اغرقت الشوارع لاطفاء الحريق وانتشل رجال الاطفاء الجثث المتفحمة والمشوهة من الشوارع. فالانفجار دمر كل شيء، كان كزلزال وقع في بغداد . ادى الانفجار الى وقوع اضرار كبيرة بالمبان والسيارات والشوارع وجسر الاحرار الذي يربط الصالحية بمنطقة حافظ القاضي والسنك ، كثير من المبان القديمة والتراثية تحيط بموقع التفجيرين.حصد الانفجار ارواح الابرياء الفقراء لان المنطقة التي تقع خلف وزارة العدل هي منطقة شعبية مزدحمة بالسكان .
جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 16 كانون الثاني/يناير المقبل، الاعتداءات الارهابية الجبانة التي حدثت الاحد يجب الا تثني عزيمة الشعب العراقي عن مواصلة مسيرتنا وجهادنا ضد بقايا النظام المباد وعصابات البعث الفاشي وتنظيم القاعدة الارهابي وكل البلدان التي تأوي هؤلاء الارهابيين . ارتكبت هذه المجموعات ولا زالت ترتكب ابشع الجرائم ضد المدنيين وهي ذات الايدي التي تلطخت بدماء ابناء الشعب العراقي.
رموز الإجرام الذين خلقتهم ماكنة النظام الدكتاتوري السابق انهم يقودون حربهم الشعواء ضد الشعب وبدعم وإسناد من قوى تتدخل في الشأن العراقي واخص هنا الدول الجارة المعنية بعرقلة العملية الديمقراطية لتحقيق مآرب وغايات معروفة الغاية منها عرقلة وصول قارب الديمقراطية الى المنطقة وخاصة الدول الجارة ، هذا واضح من الموقف السلبي للعديد من الدول، خاصة العربية والدول المجاورة، إزاء موجات الإبادة الجماعية واستهداف الوجود العراقي انه امرغريب والمؤلم هذا يدعو العراقيين الى تحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة اخطر مد يشهده العالم.
تكرار مثل هذه التفجيرات الإجرامية التي تستهدف المؤسسات الحكومية والمدنيين الآمنين تدفعنا لتأكيد ضرورة إعادة نظر الحكومة في الخطة الأمنية لمدينة بغداد وفتح باب التحقيق الجدي ان هذه التفجيرات لها بعد سياسي حتما تورطت به أطراف لا تريد للعراق ولا للعراقيين خيراً وتهدف إلى تعكير الأجواء كلما اقترب الفرقاء السياسيون للتسوية في ملف كركوك وقانون الانتخابات وغيره من الملفات السياسية المعلقة .
مالمطلوب من الحكومة العراقية ؟
انزال القصاص العادل باعداء الشعب العراقي الذين يريدون قتل ابناء الشعب العراقي واشاعة الفوضى في العراق وتعطيل العملية السياسية ومنع اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد والتي ستكون اقوى رد وابلغ رسالة لاعداء العملية السياسية المدعومين من الخارج.
1- عدم ترك العابثين يسرحون ويمرحون ولا يتورعون عن تنفيذ جرائمهم من غير ان تطالهم يد القانون العادلة الضاربة.

2- اقالة ومحاسبة الوزراء المسئولين عن امن الوطن الجريح .
3- على لجنة البرلمان العراقي المسؤولة عن امن البلد محاسبة كل المدراء العامين في المؤسسات الامنية في مدينة بغداد.
4- تعيين شخص مستقل لاينتمي الى اي طرف سياسي لادارة جهاز المخابرات العراقية فورا لاسيما وهناك عدة اسماء مطروحة .
5- اللجوء الى الاعلام العراقي المستقل لبث كل التحقيقات التي تجري بهذا الخصوص.
6- التصديق على قانون الانتخابات وتلقين العدو درسا بسيرالعملية الديمقراطية والانتخابات قادمة وبقوائم مفتوحة .
7- اصطفاف وطني حقيقي دفاعا بين كل الطوائف والقوميات دفاعا عن دماء الأبرياء لان المواطن العراقي هو المستهدف بغض النظر عن انتمائه السياسي او الديني او القومي.
8- الاستمرار بالمطالبة بالمحاكمة الدولية وطلب تسليم المجرمين من الدول الجارة .
اواخر اوكتوبر 2009




#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء
- المراة العراقية وظاهرة مسطر النساء
- اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاترين ميخائيل - تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية