مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:42
المحور:
الادب والفن
متى ياشموخ النخيل
تنثر الطلع فوق هام الخواء
فهلا رنوت أشلاءنا
تملىء الطرقات
متى يافرات النماء تفيض
فتغرق زيف الحياة
فحتى متى ننفجر بالدماء
ونهمي في صحار
اوغل الموت فيها
ولاصحوة اومهرة
تصهل في لجة الصمت
ولاعدوة تدلق الغيض
فوق هام الخليفة
فليس سوى بعض غلمانه
وفتية السرقات
فحتى متى نقايض صمتنا
نقبض عنه الفناء
متى نستريح من صبرنا
او عله يستريح منا
فكل الوجوه في رحلة الذل
تذوى..لوعثائها
وتفتح عين الرماد
فلا حرقة في القلب
اوجذوة توقد الجمر
جمر المروءة
في موقد العاديات
فكم ابن آوى
يغذ خطى الليل
و خاصرة الفجر
ينهشها المكر
نهز الينا بجذع الظلام
فيسقط فوقنا النجم
ونغرق في الظلمات
متى ايها المستباح الجليل
تلقي الصليب
وتغفو بالامنيات
تهوم روحك بين السهول
وتبذر خضرةالحرف فيها
فيا لوعة الثكلى
التي باغتها الضيم
حين هزوا ذيول الخنا
وصارت جراحاتك لقيا
وارثك نهبا
ورعبك ..رعبا
متى غدك كان الغد
ليس بآت
كانن الغد
ليس بأت ..ليس بآت
ل..يٍٍ.س ب.آ..ت
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟