رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:39
المحور:
الادب والفن
(1)
رقصات الوجه انتصر
يقدمها
من يعرف معنى الفرح
وعلى جبينه المجد ابتسم
ليحيط الوطن
(2)
الأحلام ليس لها وطن
لذلك تقحم نفسها
في الأنوف متسائلة:
لمن هذا العمر يفنى؟
فيجيبها:
الشجعان.. للوطن
(3)
في القلب مكان
يجلس عليه الضمير
ويقدم النفس فداءاً
للوطن
(4)
بحث بين ركام كسله
عن خلاص
وجدهُ جرّةً متوحشة
ظنها حسناء
ملأ فؤاده الغرور دخلها
ونام نسياَ أنه من
تراب الوطن
(5)
بعيداً عن الوطن
كتب وصيته
وجَدْتُ الجوع في الكتبْ
والمائدة تلسعها الأواني
ومات
ممتلئاً غربة
-----------------------
ثكنة
صوت أمي؛
وموعد الحدث في؛
المساء حولَ السفرة
التي تجملها
أقراص الوجوه
وما يوجد من وئام
بعد شرب الشاي
ينام الصغار
بأغطية الحكايات
بهدوء تملأ مقلتي
الأفكار
تحرث الذكريات
وأنا هنا
أترصد الأعداء
لأُدَوِنَ نقطة نوعي
فوق أرضِ الوطن
------------------------------
صوت الصاروخ
كلَّ فجر
حين يفتح جهاز الإنذار فمه
أمي قمر البيت
تطبق أبواب الخوف
في صدر التواريخ
...
يتوضأ وجهي بأنفاس
آياتها
يتشظى صوت الصاروخ
داخلي متسائلاً:
ألم يفهموا معنى الأمنيات؟
بانفجارهِ كم من الشموع تمددت
!!! .. !!!
كفن الفرحُ في الأرض
في ميعةِ قرارهم
يبحثون عن مصائب
!!!
خفت صوت جهاز الإنذار
انفرجت ابتسامة
قمر البيت
شاعرة من العراق / الموصل
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟