أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - رد على مقالة ( التنقل بين الأديان ) للأستاذ فادي الجبلي














المزيد.....

رد على مقالة ( التنقل بين الأديان ) للأستاذ فادي الجبلي


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب ألأستاذ المبدع فادي يوسف الجبلي مقالة بعنوان ( التنقل بين ألأديان ) يضرب فيها الأمثلة الجميلة ويروي فيها الحوادث الطريفة, وكانت بحق مقالة شيقة ورائعة تنبيء عن ثقافة كاتبها وسعة أفقه وطيب سريرته .
ولأننا نكتب في موقع الحوار المتمدن فسأحاول أن أحاور الأستاذ العزيز حوارا أحاول أن يكون متمدنا بقدردرجة التمدن التي أبداها .. وسأحاول أن أكون بارد الأعصاب , فبرود الأعصاب يساعد على تهدئة المشاعر المتأججة ويقود الى سلوك حضاري ذي توجه ايجابي وليس سلبي .

(( منذ المقالة الأولى عن المهتدين الى الأسلام من باقي الديانات ومهاجمي الفريق العلماني بالأضافة الى الأشباه يقومون بشن هجمات عديدة لغرض تسجيل اهداف في مرمى الفريق الأسلامي ومنعه من شن هجمات مقابلة أو الأنسحاب من المباراة , ولكن التهديفات جميعا جاءت طائشة لتسرّع مهاجمي وأشباه الفريق العلماني وأنفعالهم أمام المرمى الأسلامي مما جعلهم يطيحون بكراتهم عاليا جدا فوق المرمى الأسلامي ..))
ما رأي الأستاذ فادي والأساتذة القراء بأن ننزل درجة الحرارة والتوتر الى هذا المستوى من البرود ..
أليس المفروض بالأجيال الجديدة التي تنادي بالتمدن أن تنتهج نهجا بالتحاور فريدا وجديدا وتبتعد عن النهج القديم المتشنج المتخلف .. أليس الأحرى بنا أن نبتعد عن الشتائم التي قادتنا الى التفرق والتباعد وشق الصف , ونتحاور بأسلوب حضاري هاديء .

لا أعرف مالذي يسبب العصبية لأخواننا من العلمانيين وأشباه العلمانيين لدى قرائتهم هذه المقالات ..الأستاذ فادي يقول ..
((فأن كانت هناك فضيلة في هذا الامر فأنما هو يعود الى المجتمعات الغربية التي تبيح للأنسان حرية اختيار اعتقاده على اعتبار ان معتقده هو جزء من حياته كعمله او سكنه او مهنته .))

لماذا الأنفعالات اذن أذا كان الأمر بهذا الشكل .. ؟
وهل أن العيش في المجتمعات الغربية يجعلنا نشعر بالأمتنان لهم بحيث نعتبر أختيارهم لدين الحق فضيلة تحسب لهم وانتقاص على ديننا ؟
ان مراجعة بسيطه للتعليقات المتشنجة تؤكد أن المسألة أكبر مما يدعي السيد فادي والسادة المعلقين وأن هذه القصص ربما قد اصابت مقتلا عند السادة المسيحيين وعند الملحدين , حيث انك ومثلا عندما ترى أحدهم وقد وضع على يافوخه (قمة رأسه) ضمادة كبيرة فأنك تلقائيا ستعرف أن الجرح عميق , أي أن الحجارة التي شجت الرأس ممكن أن تكون كبيرة وشجت شجا كبيرا , وليس كما يدعي المصاب بان ألأصابة بسيطة ولاتستحق الأهتمام .

أم (وتعظم في عين الصغير الصغائر ) .

أنا لم أكن أتوقع أن تثير قصص (العائدين الى دين الفطرة ) كل هذا الأهتمام وتثير أعصاب أخواننا المسيحيين كل هذه الأثارة , وتستفز الملحدين والكفرة كل هذا الأستفزاز .

لقد ارسل لي الأستاذ ذو الفقار ال طربوش رسالة ألكترونية يقول أن هذه القصص اشبه بالقنابل اليدوية ( وعفوا لهذا التشبيه فنحن في العراق نصبح على القنابل ونمسي على المفخخات ) , يقول أنها خلخلت تماسك الملحدين وأتحادهم مع المسيحيين , وضيعت طعم العسل الذي كانت تحس به وفاء سلطان , وسببت شرودا وعقدة نفسية عند ياسمين يحيى...الخ

هناك قضية ذكرني بها الأستاذ الكريم فادي الجبلي أيضا .. وهي الخلط الغريب لدى الأخوة المسيحيين ولدى الملحدين بين المسلم الحقيقي الذي يرفض الأرهاب والتطرف بكل أشكاله ويعاني من الأرهابيين والمتطرفين أكثر مما يعاني الملحدين والمسيحيين أنفسهم , وبين الأرهابيين .
هل يعلم الأخوة المسيحيين , والملحدين بأنني دفعت حياة اثنين من أخوتي ثمنا لوقوفي ضد ألإرهاب والتطرف ..
ثم ياتي شخص ما ويعتبرني إرهابيا .. ! عجيب !!
لا ياسادة , نحن رفضنا الأرهاب والتطرف وضحينا في سبيل ذلك الرفض ومازلنا ..

وأخيرا سترى يا أستاذي ما سيسطره أصحابك من شتائم وكلام فاحش لايصح أن يتكلم به أي انسان تعليقا على هذا الموضوع , فكيف تعاتبني وتريد مني الدخول في دوامة الرد على التعليقات وأنت ترى أن معظمها تفتقر الى (و أعتذر عن هذا التعبير ) اللياقة الأدبية .
فمعظم الأخوان لايستطيعون ضبط اعصابهم أمام من يقول لهم ...لا ياسادة .. أنكم .. على ضلالة .. وان طريق الحق هو غير ما أخترتم .. وأن وفاء سلطان ضالة مضلة فلا تتبعوها .





#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة ( وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والش ...
- قصة أسلام غريبة
- د.روبرت كرين يتحول الى د. فاروق عبد الحق
- وفاء سلطان أم سجاح التميمية
- جورج واشنطن , أم وفاء سلطان
- دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام
- كش ملك ..مات الوزير
- الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس
- رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد
- حكاية فوزية النيجيرية
- رئيس بعثة التنصير (جي ميشيل ) يعود الى دين الفطرة
- فنجان قهوة
- عشرون قسيسا يعتنقون الأسلام
- سوريا..هي من سفكت دماءنا ودمّرت بلدنا
- هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!
- التيار الصدري والشخصية الأضطهادية
- ثورة العشرين ..ثورة الشعب الكبرى


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - رد على مقالة ( التنقل بين الأديان ) للأستاذ فادي الجبلي