أتوسل أليك

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    

أتوسل أليك بحق السماء ان لا تعذبني
’’’’ أحس
:بالتعب والإرهاق العاطفي واقترب ,,,, قدري ,,, وقدري أنا إن ا عاني من الم الفراق ومن سكون الليل ,,,,
و:من سكرت الموت على صدرك’’’
:أحس بالحرمان فلا تحر مني
دعننى ارسم على صدرك خارطة للعشق ,,وشاطي بحر للتلاقي أكمل على صدرك رسالة حبي,,,, وأعلن للعالم إن هناك ملا يين من مجانين ليلي أعلن من على منبر صدرك سقوط كل حكومات العرب,,,,أعلن اعتزالي للسياسية وأقامه العدل,,, ’ وسقوط حكم الرئيس الصالح في اليمن ,,, وموت الدجال في عدن ,,, واستعادة الدولة الجنوبية ,,, الجنوب العربي , وسقوط, قوارير السلف وهمجية الخلف , ودعنني قليلا اكمل ما تبقي لي من أشياء اكتب معاناتي للعالم خذلون رفاق الأمس ,,, وأصدقاء اليوم ,,, أحس ان القلم هو التي يكتب’’’’ وليس أنا,,,, أحس بتعب الليل,,, وإرهاق الحسد وزيف الوعي .. واختلظ الازمنة ,, وعودة التارئج الي الخلف سبعين مرة ,,,رفاق الامس ,, اصدقاء اليوم ,,فاعل ومنصوب , مفتوح , ومفعول بها مفعول ,,, والفتحة في افواهم,, والنجمة في صدروهم .. منصوبة
أعاني من وحدة الليل,,, يمر الليل بطي جدا,, وأنا أفكر,,,, كم تبقي لي من العمر ومتي يكون لي وطن ,,,اشعر بالبرد لوحدي أعاني من الحرمان لوحدي ومن الم الفراق’ ابكي على وطني ممزق وكفاحي لا استعادة وطن ’’’وعن مناضلين الحراك بين قوارير السلف وهمجية الخلف وعن حسد تعبان,,يعاني من قوارير السلف ,, وهمجية الخلف ... وعن قلب تقترب لخضاتة تمنيت ان أكون بلا قلب,, ولا إحساس,,, ولا مشاعر ,,,,, ابكي عن حالي واشكي بقلمي للورق فلم أجد من يستجيب لحالي’’’سوي شعارات ومجالس وطنية وتوريه ,,, واتهامات متبادل بين حراك السلف والخلف ,,, ادن أتوسل أليك بحق السماء,,,, وبحق حراك السلف والخلف ,, إن لا تعذبيني ,,,ذعنني أكمل رسالتي ,, وأعلن ألان قبل اعتزالي ’’ للسلف والخلف كفي ,, الشر شراركم ,,, والخير من صنع الله ,,, والشر من صنع البشر ,,, وسوف يستجيب لنا القدر ان شاء الله وتعود لنا عدن

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات