أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وسام الحسيني - كُرّة عينكم !!














المزيد.....

كُرّة عينكم !!


وسام الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 03:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المالكي أمر السيطرات بوضع مقولته عليها (أحترم .. تُحترم ) واضحة لكل من يمر بسيطرة رسمية حكومية .. فقبل ان يُعلم العراقيون بعضهم البعض فنّ الإحترام عليه سيادته ان يتحلى بالمسؤولية والحزم مع المؤسسة الأمنية ومع قادته وهذا جزء من احترامه للأمانة التي أوكلها الشعب اليه .. الجهات المستفيدة من إضعاف الحكومة الضعيفة أصلا هي متعددة وحزب البعث أحدها لكن هل يُعقل ان حزب البعث تمكن من ادخال سيارة الى داخل مقر الوزارة بشكل رسمي ومن ثم تفجيرها هذا يعني ان البعثيين موجودين داخل الوزارة والي قاموا بالتفجير ايضا البعثيين من خارج الوزارة أشطلعت هاي !! .. طيب وين دور القوات الأمنية المتواجدة بين كل خمسين .. الأجهزة التي اندفع ثمنها من قوت المواطن البسيط للكشف عن المتفجرات .. دور الحكومة بمحاسبة المقصرين أين .. لم نسمع غير كلام قاسم عطا بعد خمس دقايق وكالعادة ان المنفذين هم البعث وازلام النظام السابق وبالإنفجارات القادمة ستعاد الكليشة .. اذا كان البعث بهذه القوة اتركوا المجال لغيركم يوقفهم عند حدّهم ويمنع شرهم وإرهابهم عنّ العراقيين .. بكل تاكيد هنالك انهار من الدم تجري بالعراق وسببها الرئيسي هو هزالة الدور الحكومي الأمني اولاً .. وثانيا التناحر على السلطة بين أحزاب العملية السياسية أنفسهم.. صدام كان لديه اعداء أكثر من الحكومة الحالية لكن لم تكنّ هنالك تفجيرات بهذا الكم وبهذا النوع مع العلم صدام لم يكنْ يملك اجهزة متطورة لكشف المتفجرات لكن كان يملك نظام مخابراتي قوي .. الآن دخلنا في السنة السابعة لعراقنا الجديد بدمائه المراقة وأي استخبارات نظامية ومهنية لا توجد أو حتى مشروع نظامي وبرنامج وطني لتأسيس جهاز إستخباراتي .. الحكومة تعتمد عالوشاية والصدفة بتعقب المجرمين وهذا لا يمثل عمل رجال دولة تواجه تحديات كبيرة كالعراق .. مؤسسات الدولة الأمنية امتلأت بالأميين واصحاب الشهادات المزورة .. والجندي يقف في الشارع لايعرف يقرا أويكتب كفاه اللعب بالموبايل .. ضباط الدمج من الأحزاب أصبحوا قادة وهم لايحملون أي مؤهلات قيادية او حتى ثقافة تساعدهم بمجاراة مقدم برنامج .. بلد أصبحت الوظيفة للخريج فيه حلم حتى وصل سعرها في الوزارات الهامة الى الـ10000$ - لا حقوق لأي فرد لا مسؤوليات يتحملها القادة الأمنيون ولا رئيس الوزراء ,حينما تسألهم عن سبب التفجير يكون الجواب البعث والقاعدة تستهدف العملية السياسية .. طيب لماذا إذاً القتلى كلهم مدنيين من خارج الاحزاب المشاركة بالعملية السياسية .. اذا العملية السياسية واحزابها لايحمون المواطن فما فائدتها الأمنية للشعب .. اذا العملية السياسية تجيز لعضو مجلس النواب ان ياخذ راتب 60000 الف دولار بالشهر والمواطن لا يستطيع تأمين حياته فما الفائدة الإقتصادية للشعب ..في حين ان حياة المسؤول بالمنطقة الخضراء مؤمنة امنياً ومادياً .. أمنياً من قبل شركات اجنبية وماديا براتب تقاعدي لا يقل عن 80 مليون دينارشهرياً كحال راتب السيد المشهداني حينما أحال نفسه على التقاعد قبل ان يُقال ويخسرهُ !.. والمواطن يواجه الإرهاب لوحده وومواكب حماية المسؤولين تطلق النار فوق رؤوس المواطنين بكل احتقار واهانة وإرهاب حين مرورها في الشوارع خارج حدود المنطقة الخضراء .. أليس من حقنا أن نكفر بالعملية السياسية وبالاحزاب الحاكمة وبالحكومة ولكن هل حينها سيتم تصنيفنا (بعث وقاعدة وازلام نظام سابق) يعني نحن من فجّر وأرهب ..ليس مستبعداً أن يكون هذا تصريح قاسم عطا بعد خمس دقائق من الإنفجار القادم ..




#وسام_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفيه بلد مابيه شريف !!
- إجعلوها ثورةً على هبل !!
- اعلوا هبل ..اسقطوا هبل !!
- معلش احنه بنتبهدل ..!!
- عرقنة الصومال
- لُطّفَاَ ..السِفَارَةْ في اَلّعِمَارَة !!
- طغاة نوعية فاخرة..صنع في العراق!!
- ثقافة المجاملات ..إلى أين!!
- أحبكِ أبداً
- قنبلة العمامة المسيسة .. إختراع لتدمير العقول!!
- لَستِ حَبيبتي ..حَبّيبتي لا تَكّذبّ..!!


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وسام الحسيني - كُرّة عينكم !!