حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 11:35
المحور:
الادب والفن
بالكاد أفتح عيني,أغمضها...وأجد كل ما هربت منه في مواجهتي دفعة واحدة.
توجد أشياء كثيرة أريد تجربتها,معرفتها من جوانب أكثر قربا.
أفكّر وأتخيّل وأحلم وأسعى بكل طاقتي...للوصول إلى 2010 بسلام.
لا أعرف كيف ستكون وكيف ستنتهي. أعرف أنني أسعى ولا أوفّر طريقة.
*
25/10/ 2009 الرقم الوطني لهذا اليوم....الجمعة_السبت
من بيت ياشوط إلى جبلة إلى موقف الجامعة.
فكرتي عن نفسي خاطئة. فكرتي عن الحياة خاطئة. فكرتي عن هذه البلاد اللعينة خاطئة.
وأرى في أحلامي النمطية نظاراتي تتكسر. أسناني تتكسر. الطرق . الغيوم. الكلمات. أصدقائي وصديقاتي........ اقصر الطرق إلى الخيبة.
*
عندما يأتي النوم هذا اليوم أيضا أعرف أنه سيكون مليئا بالكوابيس.
لكنه لا يأتي.
حاولت....الأحلام. عدّ الخراف والنجوم. العادة السرية. استعادة ذكرى محببة. العدّ حتى المليون.....فشلت
النوم يبتعد أكثر
نقص خطير في المهارات. في تدبّر يوم واحد. عدّة ساعات....أعد المحاولة
يكرر عقلي مثل مجيب آلي
.
.
ليأتي الطوفان
*
أسناني تتكتك من البرد
لا سجائر. لا أوراق ثبوتية
كيف وصلت إلى هنا....
أضحك من كل قلبي. أطلق الأصوات والروائح.....اصرخ بعبارات رهيبة في اتجاه البحر والنجوم
إلى الغرب المحيط الأطلسي فأمريكا وتعود الدائرة إلى نفس النقطة.
إلى الشرق والشمال وإلى الجنوب....ستعود من حيث أتيت.
أنظر في المرآة إلى وجهي المدمى...أفرك عيوني
أعيش في المستقبل في الأحلام البعيدة, وفي اللحظة يكون الماضي.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟