أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟















المزيد.....

أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 01:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الدستور العراقي الذي كتب على عجالة حسب تصريحات أعضاء من لجنة كتابة الدستور ,نص في أحدى فقراته ما يلي: يعاقب كل من قام بالتحريض على العنصرية أو القومية أو المذهبيةأو الطائفية ويحضر نشاطه السياسي ,.
قبل ثلاثة أشهر تقريبا وفي مدينة النجف تحديدا التقى القيادي في المجلس الاعلى أمام جمعة النجف صدر الدين القبنجي بمجموعة من طلبة حوزة النجف العلمية وتحدث اليهم عن الشيعة في العراق وكونهم الاغلبية فلا بد من حكم الاغلبية الشيعية وتهميش باقي المكونات العراقية.,وردت عليه المرجعية الدينية في وقتها بوجوب أشراك جميع مكونات الطيف العراقي في أدارة البلد ,وأن بلد مثل العراق لا يحكم من قبل طائفة معينة.ووقتها كتبت الصحف ومواقع الانتريت أنتقادات واسعة ضد تصريحات القبنجي معتبرةأياها تصريحات تحريضية على الطائفيةوالمذهبية..
قبل الحديث عن تفاصيل خطبة صلاة الجمعة ليوم 23_10_2009م. والتي نقلتها وسائل أعلامية كثيرة وعلى الهواء مباشرةومنها قناة الفرات الفضائيةلا بد من طرح بعض التساؤلات المشروعةومنها :
1_منذ سقوط النظام ولحد أنتخابات مجالس المحافظات في 31_1_2009 م من كان مهيمن على أدارة مجالس محافظات الوسط والجنوب؟؟؟؟؟؟؟ومن كان ينادي بمشروع الفدراليةللوسط والجنوب لاخضاعها الى نفوذ دولة أخرى؟؟
2_بعد أنتخابات البرلمانية لعام 2005 م وفشل الجعفري في تشكيل الحكومة ,من جاء بالمالكي الى رئاسة الوزراء ؟؟؟ألم يكن الائتلاف العراقي الموحد هو الذي أصر على ترشيحه وكان المجلس الاعلى احد الاطراف الرئيسية فيه وهو من يتزعم كتلة الائتلاف داخل البرلمان؟؟؟؟؟
3_طيلة الست سنوات العجاف ولحد أنتخابات مجالس المحافظات في 31_1_2009م التي مرت على العراق من سوء الخدمات وتردي الاوضاع الامنيةوسرقة أموال العراق ونهب خيراته ,لم يقم قادة المجلس الاعلى على تحريض الشعب ضد الحكومة لاسقاطها ,أو يتطرقوا الى حكم الاغلبية الشيعية,لماذا يجري هذا بعد أنتخابات مجالس المحافظات وتغييير ميزان القوى؟؟؟
4_ من كان يعرقل دور البرلمان الرقابي ويمنع من أستجواب المفسدين والمتلاعبين بالمال العام ويحميهم من سلطة القانون؟؟؟
5_ شقيقة من ضبطت في المطار ومعها مبلغ ثلاثين مليون دولاروكميات كبيرة من الذهب معدة للتهريب في المطار ؟؟ألم تكن شقيقة القبنجي ؟؟؟؟ ماذا يعني تخصيص قطعة أرض بمساحة ثلاثة ألف م في وسط حي الغدير للسيدة أم هدى وتسجيلها بأسمها بحجة بنائها مدرسة نسوية أسلامية ؟؟ ألم تكن شقيقته؟من الذي أستولى علىبناية مديرية شرطة النجف في المدينة القديمة والمكتبة العامة وبناية الاتحاد الوطني للطلاب سابقاالمجاورة للمكتبة خلف بناية المجلس الاعلى وتحويلها الى مدارس خاصة له ؟ألم يكن القبنجي أمام جمعة النجف؟؟فعن أي مكافحة للفساد يتحدث وهو أول المفسدين ولكن بحجة شرعية؟؟؟؟؟؟ويتحدث عن أنتشار الملاهي والحانات,وعندما كان المجلس الاعلى في مجالس المحافظات تم تقديم منح وقروض وبموافقتهم لغرض ترميمها وصيانتها,ونسي من أن أبن عمه صاحب عبد الامير أسماعيل القبنجي(أبو رعد)صاحب ملهى في بغداد ومتزوج من غجريه.
أمام جمعة النجف قال في خطبة الجمعة(( بأن المعركة الانتخابية بين الدين وخصومه,مشددا على ضرورة الاستفادة من الديمقراطية رغم عدم الايمان بنظام الغرب الديمقراطي,كون الاسلام يؤمن بالحريةالمحدودة,منددا بالحكومة لعدم ألتزامها بالنظام الديني في ظل حكومة يشيع فيها الفساد الاداري وتنتشر فيها الملاهي,حكومة تؤمن بالاسلام دينا ونظاما في العراق وبين حكومة لا تريد ذلك,حكومة تؤمن بأن شيعة أل البيت لهم حق في العراق,وحكومة لا تؤمن بذلك, داعيا في نهاية خطبته الى التعبئة العامة لغرض أنجاح حاكمية الاغلبية السياسية في العراق,,,,وداعيا طلاب الحوزة الى توجيه الناس الى الاسلام وليس الى الديمقراطية))...
وللردعلى مثل هذه الخطابات,لا بد من التعريج عن النوايا الشريرة التي يضمرها هكذا أشخاص الى العراقيين من خلال اصرارهم على النهج الطائفي ونشر الثقافة المتخلفة لارجاع العراق الى عصور غابرة,ومنها:
أن المعركة الانتخابية التي يسميها القبنجي هي ليس بين الدين وخصومه ,وأنما بين الدجالين و المتسترين بأسم الدين ومن الذين جعلوا من الدين حوانيت للاسترزاق,وبين من يرفض هكذا شخصيات ويريد بناء الوطن...
أن المعركة بين من لا يؤمن بالديمقراطية والحرية ويريد تهميش الاقليات الاخرى وبين من يؤمن بها ويريد السير عليها كمنهجا في حياته من أجل عراق يتعايش فيه الجميع بامن وأمان بعيدا عن الصراعات الطائفية والمذهبية..
بين من يحاول تسييس الدين لمصالحه و لايحترم الاديان الاخرى وبين من يحترم جميع الاديان وبمسافة واحدة بروح تسامحية بعيدا عن روح التعصب الديني.........
بين من يريد أن ينشر نيران الاحقاد الطائفية منذ فجر الاسلام وليومنا هذا بحجة المظلومية ,وبين من يريد أشاعة ثقافة الدين لله والوطن للجميع...
يقول أنه لا يؤمن بديمقراطية الغرب ,اليس الغرب هو من مكنك من دخول الارض العراقية,والتي كنت يحلم ان تدوس قدماك ذرة من تراب العراق؟
أن على من يسمون أنفسهم قادة العراق ,يجب عليهم قيادته الى بر الامان وليس الى أتون صراعات مذهبية ونزاعات مسلحة تحرق الاخضر واليابس...... كان الاجدر به أن يتطرق في خطاباته حث الكتل الساسية لتناسي خلافاتها والشروع بأقرار القوانين التي تخص الشعب وعلى رأسها قانون الانتخابات كي تستمر العملية السياسية بانسيابية وهدوء,
وهناك مشاكل جمة ناتجة من سبب التخبط السياسي لاحزاب السلطة ومنها:
1_منذ أربع سنوات ومن جراء الحروب الطائفية أصبح العراقيون من اول بلدان العالم يتقدمون بطلبات اللجوء بحسب مصدر في المفوضية العليا لشوؤن اللاجئين متقدما حتى على الصومال..
2_ألم يعلم السيد القائد الاسلامي بأن هناك في العراق أكثر من مليوني عاطل عن العمل؟؟؟
3_ألم يعلم بأن هناك أكثر من 5 مليون يتيم و3 مليون ـأرملة أكثر من نصفهم بسب نزاعاتهم الطائفيةوميليشيلتهم؟؟
4_ألم يعلم القائد الضرورة وأمام جمعة النجف بأن هناك 4مليون مهجر في داخل العراق وخارجه منذ سقوط النظام ولحد الان لا يعرفون مصيرهم .
كل هكذا يحدث لان المالكي تجاوز الطائفية لاحساسه بفشلها وحمايته لبعض الحريات الشخصية عندما قام بصولة الفرسان للحد من عمليات الاغتيالات والقتل المنظم ونهب الاموال والثروات ,لاعادة هيبة الدولة والقانون؟؟





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب السلطة وأمكانية أعادة بناء العراق
- مدينة البصرة العراقية بين الابادة والتخريب
- من ينقذ أيتام العراق
- حملة تضامنية مع الكاتب والصحفي العراقي المستقل فلاح المشعل
- الحرب الباردة بين أيران والسعودية وتداعياتهاعلى اليمن
- ديمقراطية قادة العراق وقرارات البرلمان
- تتعدد الاسباب والموت واحد
- بلد يدمر وشعب يقتل وحكومته تمر بفترة سبات
- أمنيات رمضانية للعراقيين أصبحت مستحيلة
- ماذا يعني السكوت والتستر على جريمة حرق وسرقة ضريح الامام على ...
- من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق
- نبارك ام نعزي العراقيين بميلاد تكتلات واحزاب سياسية
- أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية ق ...
- ترقيم السيارات/بين نعال صدام وحذاء الاسلاميين فساد مشترك
- المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور
- يحدث كل هذا ولم يتخذ القرار
- جولة التراخيص النفطية/ أستعمار أم أستثمار
- أرهابيو اليوم أبطال الامس


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟